يوم الأرض: التزام متجدد بحماية كوكبنا

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث الرسمي
بيان للوزير أنتوني ج. بلينكن

نحتفل في سنة 2024 بحدثين بارزين: هما يوم الأرض الرابع والخمسين والذكرى الخمسين لإنشاء مكتب المحيطات والشؤون البيئية والعلمية الدولية التابع لوزارة الخارجية. وساهمت الدبلوماسية البيئية على مدى العقود الخمسة الماضية في إصلاح الثقب في طبقة الأوزون وكذلك الحد من التلوث الذي يسبب الأمطار الحمضية وحماية مجموعات الأسماك الرئيسية التي يعتمد عليها الناس في الغذاء. ويعيش الأمريكيون والناس في جميع أنحاء العالم حياة أطول وأكثر صحة وازدهارا بفضل عمل الدبلوماسيين البيئية الأمريكيين.

ويركز يوم الأرض في هذه السنة على التهديد الذي يشكله التلوث البلاستيكي على الممرات المائية ومحيطاتنا وكذلك الناس والحياة البحرية التي تعتمد على هذه النظم البيئية الهشة. وكما فعلنا في الماضي عندما واجهنا تحديت بيئية، تتخذ الولايات المتحدة إجراءات في الداخل والخارج لمعالجة هذا التهديد. ونقود المناقشات بشأن اتفاقية عالمية تعنى بالتلوث البلاستيكي من شأنها أن تساعد في حماية صحة كوكبنا ومجتمعاتنا. كما تتخذ وزارة الخارجية إجراءات مباشرة وفورية من خلال مبادرة التعاون الدولي لإنهاء التلوث البلاستيكي، وهي شراكة عالمية بين القطاعين العام والخاص تجمع بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات للمضي قدما بالابتكار والاستفادة من الموارد وكذلك توظيف المشاريع والجهود السياسية للحد من التلوث البلاستيكي.

وإن التلوث البلاستيكي يؤدي إلى تفاقم مشكلات جودة المياه وكذلك سلامة الغذاء والصحة العامة وكما يؤثر على نحو غير مناسب على الفئات السكانية المستضعفة. ودعونا في يوم الأرض نجدد التزامنا بإيقاف التلوث البلاستيكي وتمهيد الطريق نحو عالم أنظف وأكثر استدامة