ودق الرواعد المؤآمرة على الشعبي نحن نكتب بمزاج ( 4) الطاهر أبوجوهرة

ماسة نيوز

قالت الامريكية كندوليزا رايس وزيرة خارجية الولايات المتحدة والضابط السابق بالمخابرات الامريكية ، قالت في مذكراتها إن أسهل طريقة وجدتها لتفكيك الدول والمواعين خلال مشوارها العملي هو 🙁 زرع عميل ذو نفوذ ثم توجيهه بتعيين الضعاف في مؤسسات الدولة أو الجهة المستهدفة ) .. وعلى هذا النمط تداعى الاتحاد السوفيتي عندما كان العميل يختار الضعفاء في الحزب الحاكم هناك أيام الحرب الباردة ويزج بهم في المؤسسات فتسنموا الدولة وكان الانهيار .. وفي ضوابط مجريات المؤآمرة التي تجري في الشعبي كان صناعها يقتبسون ذات الفكرة ) .. ولكن مابينهم ورايس مسافات ، فالاخيرة كانت تملك حيلة وجسدا مفعما ، اما هم فتملكهم نزوة السلطة والمال والعنصرة ولكن بذكاء قديم مستعمل ، تجاوزته الجهات الشاطرة .. بمعنى .. سياسة فرق تسد وفقا للمعطيات ماعادت تخدم للهدف قضية فالكل إستوعب الدرس والكل يملك تلفون زكي والتعايش هو الحل .. بمعنى أكثر وضوحا لتعرف .. قم بإسقاط الامر على الانقساميين بالشعبي تكون الصورة كالاتي ؛ ( ظهور الذين قادوا الفتنة في الواجهة لايعني إن كندليزا رايس غائبة عن المشهد فهي حاضرة ، وليس بالضرورة ان تكون تاء التأنيث معجما لتوضيح اللبس .. ففي عالم السياسة والتمايز تختلط نون النسوة بتاء التذكير والاغبياء هم الذين يدفعون الثمن .. وعكس كلمة ذكاء ياتي الغباء بالتأكيد .. وعندما يجتمع الذكاء مع الفطرة السليمة مع الحكمة حاصل الجمع يمنحك رجل ملهم .. وهكذا الشيخ عليه الرحمة كان ملهما .. كان يتنبأ بكل شئ فيحدث .. قال : إن الجماعة ( وأشار بسبابته ناحية القصر ) سيذهبون بازمة إقتصادية وقد كان .. وقال سيكون باسهم بينهم شديد وقد كان .. وقال في إطار تساقط الكبار بان الغربال ( شغال) ومازال .. ووفقا للراوي انه أشار بسبابته يوما ناحية صدِّيق وقال : ( الولد ده حيشق التنظيم ) والان يفعلها من خلف الجدران .. وبالعودة الي نظرية رايس وبعد التأمل والمراجعة وبقليل من التعديل نخرج بالاتي : ( الخطر على الدولة والمواعين ليس من أصحاب السمات الضعيفة فحسب بل ياتي الخطر من الجبناء الذين لايعرفون لا ، ياتي من الذين يقولون نعم ويبصمون على موجهات أسيادهم بالعشرة وينهارون أمام العُملة ) .. وهكذا عندما نترجم للمنشقين من الشعبي هذه الايام نجدهم نسخة مما نقول .. وتبقى الخلاصة أُقدِمك كما أريد وأحرقك كما أشاء وإستبدلك في الوقت المناسب ثم تكون نسيا منسيا بعد ركلة وكفى أو كما صار تورين ..
ودق :
فأضرع لربك إنه أدنى لمن
يدعوه من حبل الوريد وأقربُ
رعد :
أدوه وسادة ياسادة
الزول المرهق ديمة
الحظو تعيس للآخر
بالله ادوه مخده
وورهو أثر رجلينو
الباقٍي دخان من نارم
أديك الزيت يافرده
الزحف الاخضر حات
تيار بي عرضو إتفرتك
ترلم ترلم وشتات
أركويت بخضاره الطاعم
خشوها الاخضر فات
بالله سخانة الارجل
محل ما قبًلو مات
أنشق وأطرشق ياخي
ماشين في الدرب الصاح
الزينة مزركشة سكسك
والولد الراكب تُكتُك
والعامل باليومية
والجمع البهتف لا
في معيتك ياواسوقنا
بالمنطق انت تسوقنا
لي بر البلد الجامع
يجمعنا بدون زندية
دولتنا ديمقراطية
والحكم الثابت مدني
فدرالي وفيهو عدالة

التعليقات مغلقة.