الأمين العام للشعبي من جوبا إلي ألمانيا وسلفا يتولي دعوة القوى الوطنية السودانية للتوافق السياسي
خاص : ماسة نيوز
وصل الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور علي الحاج محمد إلي دولة ألمانيا قادماً من جوبا حاضرة دولة جنوب السودان ، بعد زيارة استقرقت عدة أيام بعد خروجه من السودان.
وكشف الحاج في بيان له موجهة لعضوية الحزب والشعب السوداني، كشف عن مخرجات زيارته لدولة جنوب السودان ولقاءاته برئيس الدولة الفريق سلفا كير ميارديت وبعض القيادات بالدولة، مبيناً أن الزيارة تطرقت إلي أزمة الحرب الدامية في بلادنا وكيفية إيقافها ومعالجة أسبابها وجاء في البيان، لقد جددت لي الزيارة صلات إمتدت لعقود خلت جمعتني مع الإخوة الكرام من أبناء وأهل جنوب السودان يوم كنا سويا بلداً واحداً، ومع غالبهم تقاسمنا هموم الوطن وتفاصيل المواطنة وكان همنا دائماً وأبداً وما زال هو إنسان جنوب وشمال السودان متمثلاً في قضاياه الأساسية وعلى راسها القسمة العادلة للسلطة والثروة بين بنى السودان عامة، خاصة قضايا الفيدرالية والحكم الإتحادي ونتج عن هذا أن أقيم في السودان نظام فيدرالي كان نصيب الجنوب منها أحد عشر ولاية قامت فيها مجالسها وولاتها، كانت هي المتاحة آنذاك دون المثال.
وعبر الأمين العام للمؤتمر الشعبي عن شكره وتقديره لما تركته الزيارة من أثر طيب ، كما شكر نواب الرئيس ومستشاروه وزملائه وأصدقائه وأحبته من قادة العمل السياسي والتنفيذي وأعيان مختلف الولايات والمناطق بجنوب السودان.
معرباً عن سعادته لما وجده كرم في دولة جنوب السودان وحرص قيادة الجنوب على إستقرار وأمن السودان ووقف الحرب والدمار وحقن الدماء ، مؤكداً أن رئيس دولة جنوب السودان أعلن عن توليه دعوة لمختلف القوى الوطنية السودانية للتوافق السياسي حول الأمر ومعالجته.وابان أن الزيارة عززت من الإرتباط الوجداني بين شعبي شمال وجنوب السودان، وامل أن يتحول إلى صيغة تكامل وتواصل وتوافق دائم مستمر ومستدام.
“وفيما يلي تنشر ماسة نيوز نص بيان الأمين العام للمؤتمر الشعبي “
بسم الله الرحمن الرحيم
بیان من دكتور علي الحاج محمد بمناسبة وصوله الى ألمانيا
بحمد الله وتوفيقه وترسيخاً للعلاقات المتميزة مع دولة جنوب السودان، خرجنا من السودان الدولة جنوب السودان التي فتحت أراضيها إستقبالاً لجموع المتأثرين بويلات الحرب.
هدفت الزيارة للتباحث والتشاور حول أزمة الحرب الدامية في بلادنا وكيفية إيقافها ومعالجة أسبابها.
ويطيب لي أثر عودتي من الزيارة أن أتقدم بوافر الشكر وعظيم التقدير للأخ الكريم فخامة الرئيس سلفا كير ميارديت رئيس الجمهورية وللإخوة الأعزاء نواب الرئيس ومستشاروه وزملائي وأصدقائي وأحبتي من قادة العمل السياسي والتنفيذي وأعيان مختلف الولايات والمناطق بجنوب السودان .
لقد جددت لي الزيارة صلات إمتدت لعقود خلت جمعتني مع الإخوة الكرام من أبناء وأهل جنوب السودان يوم كنا سوياً بلداً واحداً، ومع غالبهم تقاسمنا هموم الوطن وتفاصيل المواطنة وكان همنا دائماً وأبداً وما زال هو إنسان جنوب وشمال السودان متمثلاً في قضاياه الأساسية وعلى راسها القسمة العادلة للسلطة والثروة بين بنى السودان عامة ، خاصة قضايا الفيدرالية والحكم الإتحادي ونتج عن هذا أن أقيم في السودان نظام فيدرالي كان نصيب الجنوب منها أحد عشر ولاية قامت فيها مجالسها وولاتها، كانت هي المتاحة آنذاك دون المثال.
أسعدني ما وجدت من الإخوة الكرام في دولة جنوب السودان ذات الحرص على إستقرار وأمن السودان ووقف الحرب والدمار وحقن الدماء ، خاصة من قبل الأخ الرئيس وذلك ما دفعنا للتامين على توليه الدعوة لمختلف القوى الوطنية السودانية للتوافق السياسي حول الأمر ومعالجته.
نكرر شكرنا وتقديرنا لكرم الإستقبال والضيافة لنا وللوفد المرافق والمشاعر الود الفياضة التي أحاطت بنا طوال وجودنا بجوبا الحبيبة، ونرفعه لفخامة الرئيس سلفاكير وحكومة جنوب السودان.
عززت لنا الزيارة ذلك الإرتباط الوجداني بين شعبي شمال وجنوب السودان والذي نأمل أن يتحول إلى صيغة تكامل وتواصل وتوافق دائم مستمر ومستدام.
والحمد لله رب العالمين
د / علي الحاج محمد
الأمين العام للمؤتمر الشعبي
التعليقات مغلقة.