دينقا زمان … الناظر إسماعيل حامدين حميدان

باحث في العلوم السياسية والقانون الدولي، عضو هيئة علماء ولاية غرب كردفان

قامات دينقا في الزمن الجميل والناس الجميلين والجيل الرائد العملاق والحرس القديم.

اليوم تغمرني السعادة والغبطة والمسرة أن أتناول سيرة رجل من رجالات المسيرية الذين يشار إليهم بالبنان أنه الإداري المخضرم الجسور الفذ الذي يتقد شعلة ونشاطاً  والذي دوماً وأبداً نجده بين رعاياه يتفقدهم ويقف معهم في السراء والضراء والمنشط والكره يقوم بدوره المنوط به في إدارة القبيلة علي الوجه الأكمل والصورة المثلي ونجده مع البدو في حلهم وترحالهم ومضاربهم، يعمل بهمة ونشاط وتضحية لحل مشاكل رعاياه.وله اليد الطولي والقدح المعلي في تأسيس محلية الدبب وأبلي بلاءاً حسناً في تنمية وتعمير واستقرار محلية الدبب، يسهر الليالي الطوال من أجل تلك الأهداف السامية النبيلة.

أكتب عن الرجل القامة الناظر إسماعيل حامدين حميدان أمير أولاد عمران والفضلية السابق ووكيل نظارة عموم العجايرة الآن والذي لا يألوا جهداً في بذل قصاري جهده وخبراته التراكمية في إدارة شؤون  القبيلة.

 ولد في دار دينقا في مضارب أولاد عمران وبواديهم، حيث الطهر والعفاف والفطرة السليمة ومكارم الأخلاق.

هاجر الي العاصمة القومية في بواكيرعمره وعمل في مصنع النسيج السوداني وكان نقابياً مميزاً وله علاقات إجتماعية واسعة ومشهوراً لدي العطاوة وعيال جنيد وشتي قبائل  السودان، يمتاز بالشهامة والجراءة ولا يخشي في الحق لومة لائم. له إسهامات وإشراقات مضيئة في إرساء دعائم التعايش السلمي وخاصة مع الدينكا نوير ويحظي بتوقيرهم. لعب دوراً كبيراً في النهضة العلمية بمحلية  الدبب. يحظي بإحترام وحب الأهل الكرام الفلايتة والأهل الكرام العجايرة والأهل الكرام المسيرية الزرق.

ما يميزه هو حضوره القوي في كل مايهم القبيلة وشانها، له مساهمات واسعة في لم الشمل ورتق النسيج الإجتماعي والتعايش السلمي والمصالحات القبلية داخل وخارج الولاية.

هذا غيض من فيض من سيرة الشيخ الوقور إسماعيل حامدين حميدان وكيل نظارة عموم العجايرة.

سشكري وتقديري، مع تمنياتي للناظر إسماعيل حامدين بدوام الصحة والعافية وطول العمر.

التعليقات مغلقة.