نقطة إركاز : أيام دينقا الخالدات
جمعة عبدالكريم جبريل ـ طالبان
يوم من أيام دينقا الخالدات لم ولن ينسي، يوم زيارة وفد سفراء الإتحاد الأوروبي والحركة الشعبية بقيادة دينج اللور وإدوارد لينوا وآخرون ووالي جنوب كردفان وقتها أحمد محمد هارون وذلك بعد حادثة أبيي الشهيرة وهزيمة الحركة الشعبية.
تم إستقبال الوفد بمطار المجلد واللقاء كان في إستراحة الطاقة وقد أكتظت القاعة بالناس وكان هناك حماس منقطع النظير من الأهل.
وكان معتمد أبيي الكبري هوالأستاذ محمد الدوريك بخت وبدأت الجلسة بحضور النظار والعمد والقيادات والأعيان وكان إجتماعاً صاخباً ومهما كل المتحدثين من المسيرية وجهوا التهم للحركة الشعبية ودينكا نقوك بحرق وتخريب أبيي وتمسكوا بحدودهم الجغرافية وتخومهم الأرضية الممتدة من دميك شرقاً إلي الصهب غرباً ومن أبونفيسة جنوباً إلي الأضية شمالاً، مع تأكيدهم وإستعدادهم للتعايش السلمي مع جميع قبائل السودان ضمن هذه الحدود.
وقتها كنت مترجماً السفير البريطاني قال St0 looting lootingdistrub us too much In Abyie city قال أوقفوا النهب في مدينة أبيي النهب سبب لنا إزعاج شديد.
أنا علي طول قلت له الذين نهبوا أبيي هم الحركة الشعبية ودينكا نقوك وفعلاً الذين رايتهم هم مسيرية عندما نهبت أموالهم وممتلكاتهم جاءوا الي المدينة بسرعة لأخذ ما تبقي منها وفعلاً المكنة ركبت تماما والسفير البريطاني أقتنع وقال لي OK Igot the point نعم فهمت الحاصل وهنا دينج اللور قال : )لي أتقي الله يا أبني والأستاذ أحمد اللآر طبعاً أستاذي في رجل الفولة الأميرية الوسطي وكان مسلما.
عموماً الأهل في المجلد وعلي رأسهم قيادات الإدارة الأهلية والأعيان ومعتمد أبيي الكبري رحبوا ترحيباً حاراً بالوفد وهكذا هم المسيرية حيث الجود والإكرام وحسن الضيافة ورئيس الوفد شكر مجتمع المجلد شكرا جزيلا.
وإن شاء الله الحلقات سوف تكون مستمرة الفينة بعد الفينة.
نواصل ،،،،
التعليقات مغلقة.