جامعة وادي النيل تدعم جهود المرأة السودانية والأسر المنتجة ورواد الأعمال الشباب

حيا مدير جامعة وادي النيل بروفيسور حسن الحاج الصايم، جهود المرأة السودانية والأسر المنتجة ورواد الأعمال الشباب وصغار المنتجين.

وأعلن الصايم لدي لقاءه مؤسس المبادرة القومية المجتمعية لتحقيق الأمن الغذائي، مدير منصة الإعلام يقود التنمية ، نائب رئيس رابطة إعلاميي الخرطوم الوافدين لولاية نهرالنيل الأستاذ إلياس عبدالرحمن، بحضور مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بجامعة جامعة وادي النيل الدكتور محمد يوسف،أعلن جاهزية الجامعة لمساندة المبادرة القومية المجتمعية لتحقيق الأمن الغذائي،ودعمها ومشاركتها مشروعات وبرامج المبادرة بخبرائها في جميع الكليات المتخصصة في الإقتصاد وتنمية المجتمع وإستصحاب برامج التدريب لزيادة الإنتاج الأُسري تطويراً للإقتصاد، إلي جانب تبنيها للمشروعات الصغيرة ، وبالتنسيق مع الوزارات المختصة والولايات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث والتدريب والإعلام ، وذلك بمشاركة الأفراد والأسر في العملية الإنتاجية.

وأشاد الصايم بالأعمال والمشروعات التي يقوم بها منتدي الغذاء والتنمية وتبنيه للمبادارت والمنتديات القومية مع منظمات العمل الطوعي، ودعا مدير جامعة وادي النيل إلي الإهتمام بالإعلام  التنموي وبرامج الإنتاج الأسري القائم علي الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والصناعات الصغيرة .

من جانبه تطرق مؤسس المبادرة القومية المجتمعية لتحقيق الأمن الغذائي، مدير منصة الإعلام يقود التنمية، نائب رئيس رابطة إعلاميي الخرطوم الوافدين لولاية نهرالنيل الأستاذ إلياس عبدالرحمن، تطرق إلي الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجامعة وتفردها في خدمة المجتمع ومشاركاتها وتبنيها وقيادتها ورعايتها للبرامج والمشروعات الإقتصادية والمجتمعية الهادفة والتي من شأنها تحقيق الأمن الغذائي وتطور ثقافة الإنتاج ليكون جزء من هم كل أسرة وفرد، وكشف إلياس عن برامج ومشروعات وأعمال تعتزم المبادرة تنفيذها في العديد من محليات الولاية وستكون البداية من محلية شندي، فالمتمة والدامر وصولاً الي مدينة عطبرة وبربر وأبوحمد، وقال إن المبادرة ستركز علي الإعلام في كل هذه الأعمال تحقيقاً للأهداف المرجوة في مجتمع منتج.

الجدير بالذكر أن جامعة وادي النيل تعد من أوائل الجامعات التي دعمت مشروعات المنتدي متمثلة في كلية الإقتصاد والتجارة وذلك في مطلع العام 2022م ، إلي جانب المشاركة في البرامج الزراعة الأسرية بعدد من أحياء مدينة الدامر.