*الحلقة الأولي : الي السادة / قوي إعلان الحرية والتغير

سنوسيات : مهندس / السنوسي علي السنوسي

نبذه تعريفة عن مكون قوي اعلان الحرية والتغيير.

هي مكونات سياسية سودانية تشكلت لكي تعمل علي إسقاط نظام الجبهة الإسلامية (حكومة المؤتمر الوطني وحلفاءه من الأحزاب السودانية الأخري التي كانت علي سدة الحكم)

وهذا المكون علي النحو الآتي :

  1. تجمع المهنين السودانييين.
  2. الجبهة الثورية.
  3. تحالف قوي الاجماع الوطني.
  4. التجمع الاتحادي المعارض.
  5. قوي اعلان الحرية والتغيير المعروفة (قحت).
  6. قوي كتلة نداء السودان.

وبعض منظمات المجتمع المدني.

ثم أسس هذا التجمع في شهر يناير من العام 2019، خلال فترة إندلاع الثورة السودانية التلقائية بحساب التراكم الزمني والإحتقان. 2018 الي 2019، حيث نجد أن بعض المنظمات الناشطة قامت  بحركة دؤبة لصياغة هذا الإعلان.

إعلان الحرية والتغير وميثاق الحرية والتغيير الذي دعا إلى إقالة الرئيس عمر البشير من السلطة وهو ما حدث بعد عدة أشهر من الإحتجاج وذلك عقبَ الإطاحة به من قبل قيادة الجيش السوداني  التي إنحازت إلى ثورة الشعب السوداني وأعلنت إنتهاء نظام الرئيس البشير وكان ذلك في شهر أبريل من عام 2019.

واصلت قوى إعلان الحرية والتغيير تنسيق الإحتجاجات في وجهِ  المجلس العسكري الذي حكمَ البلاد نظريًا بعد سقوط نظام البشير ثمّ دخلت في مرحلة مفاوضات مع المجلس حتى توصّلت معه في 17 / يوليو 2019 إلى خطة لتقاسم السلطة.

قوى إعلان الحرية والتغيير

*تاريخ التٱسيس…1 يناير 2019.

*المؤسسون

  1. الجبهة الثورية السودانية
  2. تجمع المهنيين السودانيين
  3. تحالف قوى الإجماع الوطني
  4. لجان المقاومة السودانية
  5. مانسام
  6. مبادرة لا لقهر النساء

بدأت الإحتجاجات السودانية في نهاية عام 2018 ثمّ إستمّرت لحوالي ستة أسابيع عندما قامت مجموعة واسعة من الإئتلافات  المدنية بما في ذلك تجمع المهنيين السودانيين، الجبهة الثورية السودانية، تحالف قوى الإجماع الوطني، نداء السودان والتجمع الإتحادي بصياغة ما سُمّي بـ«إعلان الحرية والتغيير» وكذا «ميثاق الحرية والتغيير» الذي دعوا فيه إلى إقالة عمر البشير من السلطة.

*دورها

إشتهرت قوى إعلان الحرية والتغيير على نطاقٍ واسع في الداخل السوداني وكذا في الخارج وذلك بفضلِ الدور الذي لعبتهُ في تنظيم الإحتجاجات ضدّ كلٍ من نظام الرئيس عمر البشير. وظلت هذه القوى على مدى نصفِ عام تقريباً الإحتجاجات بكافّة منعرجاتها وبحلول أبريل 2019 وفي ظلّ تعنت النظام الحاكم في الإستماع لمطالب المُحتجين السلميين دعمت قوى إعلان الحرية والتغيير للعصيان المدني.

في 8 أبريل جاء بيان ومطالب قوى إعلان الحرية والتغيير              في بيان صحفي

*نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قوى إعلان الحرية والتغيير بيان صحفي لقد ظلت جماهير الشعب السوداني تقدم الدروس الملهمة في النضال والتضحية في إبتداع وتنويع أساليب المقاومة السلمية منذ إندلاع ثورته المجيدة في ديسمبر 2018 والتي لم تجدي معها كل أدوات البطش والتنكيل، ولم يفلح إعلان الطوارئ في إرهاب جموع السودانيين والسودانيات  الثائرة.

خرجت كل قطاعات الشعب السوداني معلنة تصميمها لإنهاء المهزلة التي استمرت لأكثر من ثلاثين عاماً، خرجت النساء وخرج الرجال بعزم وجسارة ستحكي عنها الأجيال، خرج الشباب والشيب في تلاحم فريد، خرج الهامش والحضر في عزم أكيد لغلق صفحة التمييز والإقصاء.

التحية لمن ضحوا بأرواحهم فداءً لعرس الوطن،والتحية لكل الجرحى والمعتقلين الذين سيطلق سراحهم في اللحظات القادمة بأمر و إرادة الشعب الأبي الثائر. بلغت الثورة السودانية.

المرحلة الفاصلة والمهمة كانت بموكب 6 أبريل الذي إحتشدت فيه جماهير الشعب السوداني بشكل غير مسبوق، وقد قررت الجماهير الإعتصام أمام مباني القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة حتى إعلان سقوط النظام وسطرت ملاحم رائعةً وصموداً باسلاً، حيث  أخرج الشعب أروع ما فيه..من تكافلٌ وتراحمٌ وشجاعةٌ وتنوعٌ فريد..بما فيهم منتسبي نظام المؤتمر الوطني الذين دعموا هذا الثورة ووقفوا معها من اجل اسقاط نظامهم. حتى إنحازت القوات المسلحة لصوت للشعب من  ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة

أولاً : تأكيد مطلب الشعب الفوري لرئيس النظام وحكومته دون قيدٍ أو شرط.

ثانياً : تكوين مجلس من قوى إعلان الحرية والتغيير وقوى الثورة التي تدعم الإعلان، على أن يتولى هذا المجلس مهام الإتصال السياسي مع القوات النظامية والقوى الفاعلة محلياً ودولياً من أجل إكمال عملية الإنتقال السياسي وتسليم السلطة لحكومة مدنية إنتقالية متوافق عليها شعبياً ومعبرة عن قوى الثورة.

ثالثاً : دعوة القوات المسلحة لدعم خيارالشعب السوداني في التغيير والإنتقال إلى حكم مدني ديمقراطي وسحب يدها عن النظام الحالي الذي فقد أي مشروعية له، وقطع الطريق أمام محاولاته البائسة لجر البلاد للعنف أو للالتفاف على مطالب الثورة وإعادة إنتاج نفسه.

هذا الأمر يتم عبر التواصل المباشر بين قوى إعلان الحرية والتغيير وقيادة القوات المسلحة لتيسير عملية الإنتقال السلمي للسلطة للحكومة الإنتقالية.

رابعاً : دعوة المجتمع الإقليمي والدولي لدعم مطالب ثورة الشعب السوداني، والتأكيد علي رغبتنا الجادة في بناء علاقات متوازنة تقوم على إحترام أسس الجوار وتعمل علي التعاون المشترك من أجل مصلحة الشعوب وسلامها وإستقرارها وازدهارها.

إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير سنمضي بخطي ثابتة مع شعبنا من أجل إكمال مسار عملية التغيير، فقد لآح فجر الخلاص بصمود وبسالة الثائرات والثوار، وقريباً سيحصد شعبنا نتاج غرسه وصبره ونضاله في وطنٍ ينعم فيه جميع بناته وبنيه بالسلام والعدالة والحرية والتنمية والمواطنة بلا تمييز.

قوي إعلان الحرية والتغيير 8 أبريل 2019 نظمت الإحتجاجات في الشوارع لعدة شهور إلى أن إنقلبَ الجيش السوداني على البشير وأعتقله مُعلنًا عن «إسقاط نظامه بالكامل».

واصلت قوى إعلان الحرية والتغيير تنسيق أعمال الإحتجاج وهذهِ المرة ضدّ المجلس العسكري الذي رفض النزول لمطالبها فِي تسليم السلطة إليهم. وقد اتُّهم المجلس العسكري من قبل تلك القوى بالقيام بعدد من الإنتهاكات، تراوحت بين قتل متظاهرين والتعاملَ بعنفٍ معَ المتظاهرين، إضافة إلى مسؤوليته بارتكاب مجزرة القيادة العامة في الثالث من يونيو ما تسبّب في سقوط أكثر من 100 قتيلٍ في يومٍ واحد. إلّا أن المجلس تبرأ من تلك التهم، حيث أعلن عن أن المسؤول عن المجزرة هم ضباط لم يكونوا ضمن القوات المنتدبة من المجلس إلى المنطقة، كاشفًا عن وجود تحقيقات للكشف عن المسؤول الحقيقي وراء مقتل المتظاهرين. هذا وتوعّد نائب رئيس المجلس بإعدام كل من تورّط في الحادثة. في أوائل يوليو 2019، وافقت قوى إعلان الحرية والتغيير على الدخول في مفاوضات مع المجلس انتهت بتوقيعِ خطّة لتقاسم السلطة بين الطرفين

نواصل،،،

التعليقات مغلقة.