مجلس السلم والأمن الأفريقي اجتماعاً افتراضياً لمناقشة الأزمة في السودان

عقد مجلس السلم والأمن الأفريقي اليوم اجتماعاً افتراضياً لمناقشة الأزمة في السودان، بمشاركة وزراء خارجية وممثلي الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الأفريقي ودول مجموعة نواة الآلية الموسعة الخاصة بأزمة السودان ومفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالإتحاد الأفريقي وسكرتير عام منظمة الإيقاد.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، تحركات مصر بشأن الأزمة بالبلاد، والتي استندت الي ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار،وتأمين النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، وإحترام سيادته ومؤسساته الشرعية الحامية للدولة وأن أي حل سياسي حقيقي لا بُدّ وأن يستند لرؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات أو ضغوط أو دعم عسكري أو سياسي من أطراف خارجية.

وأوضح شكري أن مصر ستستمر في جهودها لوقف الصراع الدائر في السودان، مشدداً على أهمية التنسيق بين المسارات الدولية والإقليمية الفاعلة لتسوية الأزمة وعلى ضرورة إبراز الكارثة الإنسانية التي بها البلاد، مناشداً الأطراف كافة بالاضطلاع بمسؤولياتها وتسهيل مرور وعبور وتوزيع المساعدات الإنسانية. كما طالب الدول والمنظمات المانحة بالإسراع في دعم خطة الإستجابة الإنسانية للأمم المتحدة والوفاء بتعهداتهم في دعم وإغاثة الشعب السوداني.