الجبهة الوطنية بنهرالنيل تجدد ثقتها في الناظر ترك رئيساً

جددت الجبهة الوطنية السودانية بولاية نهرالنيل ثقتها في الناظر محمد الأمين ترك، ونفت أن تكون هناك إتجاه الي عزله أو إبعاده من المشهد، جاء ذلك في المؤتمر الذي عقد السبت الماضي بمدينة عطبرة بحضور عدد من القيادات والرموز الوطنية السياسية والقبائل التي تمثل البلاد.

أوضح رئيس اللجنة التحضيرية لتأسيس الجبهة الوطنية السودانية بولاية نهر النيل المهندس محمد عبدالواحد أن مخرجات نقاشات سابقه تدعو الي توحيد الجبهة الوطنية السودانيه بالداخل عقب إنعقاد مبادرة شرق السودان التي دعت لتوحيد الصف الداخلي ورتق النسيج الاجتماعي وأن المؤتمر سيتبني مصفوفة التنفيذ المجمع عليها من المؤتمرين.

ودعا عبدالواحد خلال تصريحات صحافية الجبهة الوطنية لمساند القوات المسلح في حربها الحالية وأنه لا تخازل أو تراجع كاشفاً عن تفاهمات تسند مباركة ترك وتوافق الجبهة الوطنية السودانية حوله.

من جهته قال المشارك في إعداد الأوراق المؤتمر خالد محي الدين إن ملامح عمل كبير في الإقتصاد الوطني والإعلام والثقافة بدأت تتشكل في المجتمع في مناقشة الراهن السياسي بتعقيداته الراهنة التي تدعو الي تماسك الجبهة الوطنية السودانية بالداخل خاصة بولاية نهرالنيل ، مبيناً أن المؤتمر التاسيسي سيخرج الي ولايات البلاد التي أكدت على مساندتها للتأسيس التكوين فيها وذلك لعقد لقاءات و مشاورات تدعم موقفهم الرافض لتفتيت السودان والسعي الي وحدته.

إلي ذلك أكد رئيس لجنة الحشد بالجبهة الوطنية السودانية بولاية نهرالنيل الشيخ حسين منصور على ما جاء في لقاء قادة المؤتمر التاسيسي لتكوين الجبهة الوطنية السودانيه بنهرالنيل مع أجهزة الإعلام مشيراً إلي موجهات التأسيس وأماني الأحزاب السياسية ونظراء القبائل في وحدة البلاد وتماسكها ودعمها للقوات المسلحة في الحرب الحالية.

فيما أوضح العمدة محمد نور العمدة اليأس أن الصرف على المؤتمر التاسيسي تم بمجهود ذاتي وأن هذا الدعم سيتواصل من الإدارات الأهلية بعيداً عن الحكومات في الولايات أياً كانت أومن  قوات نظامية أخرى.