مواطنون يكشفون تعرّضهم لعملية إحتيال من منظمة غفار الخيرية

ماسة نيوز : الصادق محمد حسن

كشف عدد من المواطنين بولاية الخرطوم الذين نزجوا الي ولايات السودان ولجؤ إلي دول الجوار بسبب الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والتي استمرت لأكثر من ستة أشهر، كشفوا عن تعرّضهم لعملية إحتيال وصفوها بالمنظمة من قبل إدارة منظمة غفار الخيرية.

وقال بعض الذين اتصلوا بالصحيفة إن الأمين العام قام بجمع أموال منهم في الربع الأخير من العام المنصرم 2022م وبداية العام 2023م، وذلك مقابل تسليمهم “ركشات” بالأقصاد المريحة، ولكنّ المنظمة لم تلتزم بما وعدت.

وقالت خالدة مضوي إلياس من مقر إقامتها بمصر التي لجأت إليها بسب الحرب قالت لصحيفة “ماسة نيوز” إنّ الأمين العام لمنظمة غفار الخيرية سلّمها إيصالاً ماليًا منذ شهر سبتمبر من العام 2022م، ومنذ ذلك الوقت ظل الأمين العام يماطل ويسوف الوعود ولم ترّ شيئًا حتي اندلعت الحرب في الخرطوم في الخامس عشر من شهر إبريل من العام الحالي.

وأوضحت أن مثلي كثر من النساء خاصة والرجال دفعوا مقدماً خمسين ألف جنيه, وأبدت خالدة استغرابها من موقف المنظمة التي وصفته بالمخزي من رجل يأكل مال النساء اللآئي جمعنه بشق الأنفس باسم المنظمة.

وأضافت “الموقف حار” حسب تعبيرها وأن المنظمة إذا لم تستطيع إعطاء الناس المحتاجين يجب ألا تأخذ منهم.

هذا ودعت مضوي بإصلاح البلاد وأن ترجع باحسن من ما مضت داعية الشعب السوداني أن يتعظ من هذه الحرب مشيرة إلي سلبياتها وأبانت الحرب أن تنجو بنفسك.

التعليقات مغلقة.