هل ياترى تجوال البرهان بداية النهاية للحرب: السفير الصادق المقلي

ماسة نيوز : الخرطوم

سبعة دروس نستقيها من مغادرة البرهان القيادة العامة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضى، حرب عبثية أوردت البلاد موارد الهلاك و قضت على الأخضر و اليابس و تمخضت من رحمها أزمة وجودية و كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاري

china lesbian sex toys custom baseball jersey best nfl jerseys cheap lace front wigs best sex toys wig shop nike air max 97 mens adidas yeezy boost 700 adidas outlet online nfl shop coupon code nike air jordan 6 nfl dallas cowboys nfl fan shop best female sex toy nike air jordan sale

خ السودان الحديث.. حرب جعلت الدولة على شفا جرف من انهيارها و القذف بها نحو المجهول و الدولة الفاشلة بإمتياز……و لعل أولى هذه الدروس.. أن البرهان فاجأ الكل و غادر لأول مرة منذ الخامس عشر من أبريل الماضى القيادة العامة لتفقد عدد من الوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة….ثانيا، خروجه كان مدعاة للتساؤل في ظل ادعاء الدعم السريع المكرر أن البرهان لا يستطيع الخروج من القيادة لأكثر من خمسين مترا، و هذه المسألة تمخض عنها سؤال مشروع… هل ياترى كل تجوال البرهان في العاصمة تم دون أي اتفاق أو تنسيق مسبق مع قيادة الدعم السريع.؟؟ . و هناك من المحللين و المراقبين من ركزوا على هذا التساؤل، و هو تساؤل منطقي و مشروع……….. ثالثا، من أهم الملاحظات في مخاطبة البرهان لجنوده أثناء هذه الجولة، انه لم يشر من قريب أو بعيد للدعم السريع و وصفه بأي صفة، كما درجت العادة على وصفه بالمليشيا المتمردة، مثلما جاء في خطابه بمناسبة ذكرى عيد الجيش.. كما لم يتطرق من قريب أو بعيد إلى معركة المدرعات الأشرس منذ الخامس عشر من أبريل الماضى…. و قد فاجأ الجميع سيما و ان هذه المعركة كانت الشغل الشاغل إعلاميا و سياسىا داخل و خارج السودان!!؟…… رابعا، لم يصدر حتي هذه اللحظة اي رد فعل أو بيان رسمي من قيادة الدعم السريع عن هذا الحدث الهام……. خامسا، ركز البرهان في حديثه على أنهم لا يخوضون حربا لصالح اي جهة كانت و إنما للسودان… و لعل خطابه لم يكن كسابقاته،، من على منصة،، بل وسط جنوده و قد غلب على مخاطبته الإقتضاب……… سادسا، لم يعد البرهان إلى القيادة العامة، و إنما غادر في ختام الجولة إلى عطبرة و بورتسودان…… سابعا، يمكن أن نأخذ حديثه عطفا على كلمته الأخيرة بمناسبة عيد الجيش، و التي صرح (( بأن نهاية الحرب قريبة جدا..)) . الأمر الذي يشي إلى أن ذهابه إلى بورتسودان يأتي في هذا السياق، أي البحث عن مخرج لهذه الأزمة الوجودية… و الجنوح إلى السلم و الحل التفاوضي…… على كل الأيام القليلة المقبلة حبلى بالمستجدات، و اعتقد ان خطوة الفريق أول البرهان، قد تمهد إلى عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، و هذه الحرب ليست استثناء… نعم لقد آن الأوان لإسكات صوت البندقية، و الاحتكام إلى صوت العقل من أجل وطن يكاد يضيع من بين أيدي الجميع…..

التعليقات مغلقة.