حسم معركة سلاح المدرعات نهاية مبكرة لحرب السودان

ماسة نيوز : وكالات

 

انقلاب موازين القوى

china lesbian sex toys custom baseball jersey best nfl jerseys cheap lace front wigs best sex toys wig shop nike air max 97 mens adidas yeezy boost 700 adidas outlet online nfl shop coupon code nike air jordan 6 nfl dallas cowboys nfl fan shop best female sex toy nike air jordan sale

الخرطوم – ضيقت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) الخناق على الجيش السوداني وباتت تحاصره في أهم مواقعه في العاصمة الخرطوم، وآخرها مقر سلاح المدرعات، الذي سيكون سقوطه بيد قوات الدعم بمثابة هزيمة مدوية للجيش وحسم مبكر للحرب في السودان.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الثلاثاء بالأسلحة الثقيلة والخفيفة داخل أسوار سلاح المدرعات جنوب العاصمة الخرطوم.

وبعد أن نشرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية مقطعا مصورا لجنودها أعلنوا فيه أنهم دخلوا القاعدة واستولوا على دبابات، قالت مصادر بالجيش إن القوات المسلحة تمكنت من طردهم.

لكن شهود عيان أكدوا استمرار الاشتباكات داخل مقر سلاح المدرعات، وقالوا إن الدعم السريع حشدت قوات إضافية، ودخلت إلى مقر سلاح المدرعات، ما أدى إلى وقوع اشتباكات طاحنة بين الطرفين.

وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات توضح انتشار مجموعات من الدعم السريع أمام الدبابات وفوقها داخل مقر سلاح المدرعات.

ويقول خبراء عسكريون إن وصول قوات الدعم إلى هذا الموقع يظهر أنها في موقع قوة من جهة، وإن ما تروّج له من تقدم ميداني بات أمرا حقيقيا. في المقابل، فإن خسارة الجيش لهذا الموقع ستعني نهاية للشعارات التي دأب على التلويح بها، والتي يوحي من خلالها بأنه في موقع قوة، وأنه يطارد فلول قوات الدعم.

ولا شك أن سقوط مقر سلاح المدرعات، وهو أمر متوقع خلال الساعات القادمة، سيوجه إلى الجيش السوداني وقائده الفريق أول عبدالفتاح البرهان ضربة معنوية جديدة، خاصة أنه يتزامن مع انهيارات عسكرية وتفكك جبهات تفككا كاملا في أنحاء البلاد، وفقدان الجيش السيطرة على أقاليم برمتها لصالح قوات الدعم السريع وقوى قبلية أخرى متحالفة معها.

توازنات الحرب انقلبت لصالح قوات الدعم السريع مع نجاحها في كسب ثقة أغلب القبائل والحركات المسلحة التابعة لها
ويشير الخبراء إلى أن سقوط مقر سلاح المدرعات سيعني أن الجيش فقد أحد أهم عناصر قوته، وأنه لم يبق له إلا سلاح الطيران الذي بات يستهدف المدنيين الأبرياء ويهدم الأسواق أكثر من استهدافه لقوات الدعم السريع التي تتفوق عليه في حرب الشوارع. كما نجحت في كسب ثقة السودانيين في المدن الكبرى بما في ذلك داخل الخرطوم.

وانقلبت توازنات الحرب لصالح قوات الدعم السريع مع نجاحها في كسب ثقة أغلب القبائل والحركات المسلحة التابعة لها، في المقابل خسر الجيش ثقة القبائل بسبب تحالفاته مع أنصار النظام السابق وقياديّي الحركة الإسلامية الذين هربوا من السجون.

ويقع سلاح المدرعات بمنطقة “الشجرة” العسكرية جنوب الخرطوم في مقر مساحته 20 كيلومترا مربعا.

وإذا خسر الجيش القاعدة التابعة لسلاح المدرعات، فإن آخر معقل له في العاصمة الخرطوم سيكون مقر الجيش في وسط المدينة.

وهيمنت قوات الدعم السريع على الأرض منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل، في حين حافظ الجيش، الذي يمتلك طائرات حربية ومدفعية ثقيلة، على سيطرته على قواعده الرئيسية في العاصمة وفي الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد قبل أن يبدأ بخسارتها الواحدة تلو الأخرى.

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجانبين للسيطرة على القواعد وطرق الإمداد غرب الخرطوم في منطقتي كردفان ودارفور.

وقُتل ما لا يقل عن 60 شخصا وفر 50 ألفا من منازلهم في الفترة من 11 إلى 17 أغسطس الجاري، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، مع احتدام القتال في الأحياء السكنية وانقطاع خدمات المياه والكهرباء

التعليقات مغلقة.