*المؤتمر الشعبي* : *بيان*

ماسة نيوز : الخرطوم

.
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ ٱللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَٰهُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ )-البقرة (٢٤٣)
وقال تعالى (وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً ۖ وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ)- الأنفال (٢٥)

ظلت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي في متابعة لصيقة لما آلت إليه الازمة السودانية من إشتداد الحرب وتطاول امدها وتأثيراتها بالغة التعقيد على المواطن والوطن، وما زال التهجير مستمر والإنتهاكات متواصلة.

خاطب المؤتمر الشعبي هذه الازمة برؤاه في بيانات مفصلة بتاريخ ٢٠/ إبريل ٢٠٢٣م، و٢٠ /مايو ٢٠٢٣م، داعياً الأطراف للجنوح للسلم، بل تواصل جهده نحو الولايات التي شهدت تأزماً بالتزامن مع انفجار الحرب في الخرطوم، وقد افلحت قيادات الحزب في ولايات مختلفة مع المكون الاهلي إلى تهدئة الأوضاع في حينها.

حرص المؤتمر الشعبي على التواصل مع قيادات الحزب بولايات السودان المختلفة، و القوى السياسية بغرض التحرك نحو الفعل الذي يترجم مطالبنا السابقة إلى نتائج ملموسة تهدف إلى وقف الحرب والدخول في حوار شامل إستدراكاً للراهن بالبلاد من الانحدار الذي ينذر بتلاشي الوطن.

َالمؤتمر الشعبى يحث القوى المدنية ومنظمات المجتمع المدني للقيام بدورها فى دعم المواطنين ومساعدتهم في الضوائق المعيشية التي يمرون بها، والترتيب الجيد لتوزيع الإغاثة لمستحقيها،و تفعيل العمل الشعبي على مستوى الأحياء بالتوعية ودعم الوحدة الوطنية والنأي عن التكتل القبلي والاثني والسعي لوقف الحرب وتحقيق السلام.

كما يثمن الجهود الإقليمية والدولية الداعية لجلوس الأطراف في جدة أو غيرها، من المنابر، رغم كل الهدن التي لم تصمد بسبب الخروقات المستمرة ولكننا نحرص على الحوار السوداني السوداني، بتيسير من المنظومات الإقليمية والدولية، و نشدد على أن آليات الحلول وتفاصيل الحوار هي جهد ينبغي أن تدفع به القوى السياسية الفاعلة في البلاد.

على ضوء ذلك سيطرح المؤتمر الشعبي مبادرة جديدة للساحة السياسية السودانية *المبادرة الوطنية لوقف الحرب وتحقيق التحول الديمقراطي*
علها تصبح اساساً للتداول حول حوار يقود إلى إكمال الفترة الانتقالية، وقيام مطلوباتها وفق جداول زمنية تتجاوز الراهن إلى الطموح المفضي إلى رد السلطة للشعب.

يقول الله تعالى (لَّا خَيْرَ فِى كَثِيرٍۢ مِّن نَّجْوَىٰهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَٰحٍ بَيْنَ ٱلنَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) النساء الآية (١١٤)

المؤتمر الشعبي
الأمانة العامة
الأحد ٢٨ مايو٢٠٢٣م

التعليقات مغلقة.