ودق الرواعد نعود مرة أخرى أصحاب العيون القوية الطاهر أبوجوهرة

ماسة نيوز

في لغتنا المحلية السمحة ، صاحب العين القوية هو الذي يفعل مايشيب له الرأس ويكسر الهمة ويشوه به التاريخ ( فضيحة ) ولكنه يقف ويتحدث للناس كأن شيئا لم يكن وكأنهم لم يفعل شيئا نكرا .. فبالتالي هو شخص مجرد من الحياء متلون تحركه مصالحه الشخصية بجانب ثمة أشياء أخرى لا علاقة لها بالمصلحة العامة .. وهكذا فلول النظام البائد عندما إجتمعوا في رمضان بمنزل شيخ حسن عليه الرحمة ينافقون أمام الميكرفون ويمتدحون البيت وساكنيه ويبكون الشيخ عليه الرحمة ، الشيخ الذي منعتهم سكرة السلطة والخوف من فقدانها من المجئ لصيوان العزاء للمواساة والترحم ، بل كانوا فرحين بان الشعبي انتهى بوفاة الشيخ ، والان بعد أن دارت بهم الدوائر جاءوا ليزرفوا الدموع على جدران المنزل ويتحدثون عن رمزية هذه البيت وقدسيته وتاريخ صاحبه الذي رحل ، ونسوا إن يوما ما كانت أجهزتهم تتسلل ليلا وتغض مضاجع الشيخ وفي يدهم أمر الاعتقال .. لم يراعوا بياض شعره وتقدم عمره وظروفه الصحية كانوا يفعلون كل ذلك بمنتهى البرود !! واليوم نسوا كل ذلك وجاءوا يتباكون على الصف الذي قسموه في مفاصلة الرابع من رمضان او قل الفاصلة .. ياترى ماذا يريد ان يقول هؤلاء ؟! .. أنهم مخدوعون ، حساباتهم ( وهمية ) .. اذا كانوا يعتقدون إن عضوية الشعبي ستتعاطف معهم ، عندما يتحدثون عن الوحدة ورمزية الشيخ وتكالب اليسار فانهم بذلك يكونوا أكثر وهما ، فعضوية الشعبي خلال رحلة المفاصلة نالت قدرا واف من الحصانة ضد سائر الامراض والمخاوف وربط المصير بملزات السلطة ، أكثر من عشربن عاما ظلت صامتة صابرة ( سردبت ) لكل صنوف الحرب الاقتصادية والتجويع والتشريد والمطاردة والتصفية فلا يمكن ان تتاثر بمفردات خارجة من أفواه كاذبة تحركها مصالحها لا مصالح الدين الذي يلبسونه كقميص عثمان في هذا التوقيت بغرض المتاجرة والاستعطاف .. انتم لم تلتفتوا للدين يوما عندما كنتم أقويا أول قل عندما كنتم تتقون بالسلطة بل كنتم تتعسفون على الناس في كل شئ وتتعالون حتى فوق مسلمات السماء التي إشارت إن الملك لله ينزعه متى مايريد ، ولكنكم في غيكم كنتم تقولون من يريد ذلك فاليلحس كوعه والزارعنا فاليقلعنا وقد كان !! إن كنتم على صدق لاوفى الله وعده ولمكن لكم وإستخلفكم ولكنكم تجبرتم وفسدتم فاجرى الله عليكم حكمه وسنته فلوموا أنفسكم .. والان .. بعد ان وقعت الواقعة وبالطريقة التي ذكرها او تنبأ بها شيخنا عليه الرحمة وفقدتم الاشياء وبهرجتها أفقتم وتذكرتم شخص يسمى حسن الترابي ، كان خبركم وحذركم من أن يشيلكم الشعب عبر ثورة ، ففي هذه الحالة فلن تقوم لكم قائمة بعدها وقد كان .. وهكذا تهيمون الان بوجوهكم تلتمسون مخرجا وتطرقون أبواب بيت الشيخ وربما جزء منكم جاء الي المكان ولايدري ان الشيخ قد رحل ، لانه كان لايحمل عنه شيئا ، أنسته ملزات الكسب الذي يحتاج للجان إزالة وتفكيك بمواصفات أقوى أنسته من تذكر الشيخ .. عندما تجري الخيانة على دم إمرئ فيدمنها ومن أدمن الخيانة فقد الحياء بكل أشكاله حتى السياسي منه ولذلك عندما كانوا يتحدثون أمام منزل الشيخ كانت وجوههم صفراء على وزن الكتب الصفراء .. ثم .. اذا كنتم بمجيئكم وإحتشادكم في حرم بيت الشيخ تريدون زيادة كم الذين يجارونكم الهوى من الذين يتآمرون على التنظيم من الداخل فؤلئك محبطون ، ناشتهم سهام حراك البناء التنظيمي في نهر النيل والجزيرة وكردفان ودارفور حيث حكمت عليهم قواعد الشعبي بالموات ، وإلا فاليذهبوا الي حيث ذهبت قيادات الشعبي الصادقة ليجروا لقاءا واحدا مع قواعد الشعبي ان كانوا صادقين .. تمام .. هم الان فقدوا كل شئ ووقعوا ولن ترفعهم جلسات مخجلة في رحاب بيت شيخنا ، هذا البيت الذي كاد يكون لا بيت لولا وجود بعض الثابتين فيه ، شكرا الاخ محمد عمر حسن عبدالله الترابي انت تشبه ابيك في كل شئ وكفى ، نسأل الهداية للبقية أهمس لهم وخبرهم ماهكذا كانت مواقف الشيخ .. ثم .. إن كانوا من قدومهم لبيت الشيخ لاعادة التوازن والامل لعضويتهم في المؤتمر الوطني فإن مثل هذه الاجراءات لاتخدم لتدهور حال عضويتهم قضية ، لانها عضوية حالها الان فاقدة لبوصلة الاتجاه والقبلة التي تولي لها وجهها لقد كثرت عليها ( كيمان التباين والتشاكس الداخلي ) مع من تقف وحزبها صار موزعا لكيمان .. وبمناسبة الكيمان .. مع من سيعمل هؤلاء الذين يقودون التآمر من الداخل _ شورى قاعة الصداقة _ مع من سيعملون والجماعة الذين ذهبتم إليهم ليسوا على قلب رجل واحد ، يجتمعون حول إناء واحد إسمه كراهية الشعبي .. وبمناسبة هذه الكراهية فمندوبهم الذي كان قد وصل سابقا للولاية المجاورة لولاية الخرطوم يحدث بعض أتباعهم هناك إن عدوهم الاول هو المؤتمر الشعبي .. إذن .. هكذا تتكشف أحوالهم بان العدو الاول هو الشعبي وليس اليسار وفوكلر والعلمانيون كما يدعون ، ولكنهم في متاجرتهم في إطار قولبة الراي العام يقولون ان الشعبي وضع رأسه مع اليسار وأهل الكفر !! هذه هي فزورتهم الغريبة ، هو عدوك ولاتريده ان يكيف نفسه .. ماذا تريدون منا .. صوالينكم الخاصة تخرج منها الروائح النتنة ، تخطيطا ومكرا وعنصرية ، وتريدون جر الشعبي بطريقتكم الخاصة الي حيث يرقد حتفه لتخلوا لكم الساحة وفقا لتصوراتكم الواهمة بان الشعبي هو حجر العثرة امام تقدمكم للعودة .. الواقع يقول إن تعثر الحال السياسي والتباين المختلق وراءه بيادق النظام البائد فهم مازالوا يضعون أيديهم على مناطق حساسة من جسد الدولة وبالتالي صعوبة الرتق ولكن كما أزاحة السماء كابوسهم عبر ثورة شبابية صادقة ( طرشقها ) بعض الانتهازيين من الشيوعي والبعثيين وجزء من القوى التقليدية في الامة والاتحادي عندما إختطفوها وفشلوا في دفعها أماما ليمنحوا العسكر منفستو الاستلام لتدخل البلاد نفق الراهن المعاش .. نعم .. آن للمؤتمر الوطني ومناصريه من الاتجاهات البائدة بن يستسلموا لارادة السماء ويفسحوا المجال دون مكر ليمنحوا ابناس سانحة بناء البلاد على الطريقة التي يتفق عليها الناس وإلا فإن الامور اذا سارت على وتيرة هذا التجازب والتعطيل المصطنع فإن العاقبة ستكون وبالا وأول من يدفع ثمنها النظام البائد ، فالفتنة تداعياتها لاتقف عند الذين ظلموا خاصة .. وإستووا وإستقيمووا .
ودق :
سبحان من أرضه للخلق مائدة
كل يوافيه رزق منه مكفول
رعد :
حالك الله بس يعونك
يابلادي
ناس تحارب للمليشيا
وناس تدرب في مليشا
وناس تكون لي مليشا
وناس بتخطف كل عيشة
تملى تعصر في الكريشه
الله عونك يابلادي
***
أبو عريشه
ياتليشه وما تليشه
ياخي خلي الناس تكمل
تبني للوطن البأمل
إنو أحمد يصحى يمشي
يلحق الناس اللفاتو
الكان بتاتو
ويتكوا في حيطة بلادي
عبروا غادي
ياشوادي قولي للوطن الجريح
إنو احمد بكرة يكبر
يمسك المنجل في إيدو
ومعاهو يتدور حديدو
وده البريدو
صفقة والجرتق في إيدو
ويالا قولوا
يافلولوا تبنا لله وعدنا
للصواب

التعليقات مغلقة.