ودق الرواعد كسلا .. رمضان كريم الطاهر أبوجوهرة

ماسة نيوز : الخرطوم

في تداخلات الاوضاع بالشعبي وحالة الفرح التي ألمت بمنتسبي شورى قاعة الصداقة ، على خلفية ماجرى بولاية نهر النيل حيث تعطل اجتماع هيئة الشورى بسبب عدم تمكن حضور الغالبية من الاعضاء لمكان الاجتماع بسبب إغلاق أو تتريس الطرق فلم يكتمل النصاب والسبب مقنع ، أما في ولاية كسلا حيث تدخلت الشرطة وفضت مؤتمر محلية كسلا للمؤتمر الشعبي في خطوة تؤكد إن المؤسسة الشرطية بعد الثورة حتى الان تحتاج لمزيد من الاجراءات للتنقية والاصلاح لانه واضح ان النظام البائد مازال يضع يده على أماكن حساسة بالدولة ، هذا اذا علمنا ان عملية فض المؤتمر تمت بإيعاز من أمين الولاية للجهات الامنية ليقوم قيادي نافذ للمؤتمر الوطني بكسلا بإكمال سيناريو عرقلة مسار المؤتمر .. هذه الفرحة والنشوة التي إعترت منسوبي شورى قاعة الصداقة تؤكد بجلاء هؤلاء القوم ليس لديهم أدنى إستعداد للحفاظ على وحدة الصف ، فطريقهم رسموه بوضوح لمفاصلة ثانية كما جاهروا بذلك مطالبين بالاستعجال لها، وثمة أصوات منهم يريدونها في شهر رمضان لتكون عيديتهم الانشقاق المباشر والارتماء في أحضان المؤتمر الوطني .. وهكذا نحن ننظر للامر بانه محمده حبانا الله إياها وهو يجري بين أيدينا سنة التميز بين الاشياء أو قل المواقف والصفوف .. التميز الذي يوضح بجلاء إن شورى قاعة الصداقة جاءت كمحمدة من السماء لتميز لنا الغثيث من السمين .. قلنا لهم وناشدناهم عبر آلاف الكلمات اذا كانت شورى قاعة الصداقة أو قل شورى علي كرتي مكتملة النصاب فانشروا كشوفات الحضور لنمتثل جميعنا لقراراتها .. نعم قلنا لهم لكي تطمئن قلوبنا أنشروا لنا هذه الكشوفات فهربوا ولذلك أيقنا تماما إنهم أصحاب غرض هدفه شق الحزب ، وسترون ذلك في مقبل الايام لان كرتي سقفه الان شق الشعبي ، ولكن الحمد لله الشعبي بحكم تميزه بعضوية واعية فشلوا في إختراق القواعد ولذلك هاهم يفلسون في كسلا .. تخيلوا .. أمين ولاية يتجاوز النظام الاساسي وكل الاعراف ويعفي بعض قيادات الحزب بمزاجه ويستعين بالجهات الامنية لتخريب منشط الحزب في سابقة خطيرة تفرد بها لم يسبقه عليها أحد .. إنها الخيانة .. وإلا قولوا لنا لِمَ لمْ يستعين بالمواعين التنظيمية او المؤسسات وفقا للنظام الاساسي ليعالج أي إشكال ؟! لكن ماذا نقول في حضرة أفراد إستهلوا لبنة أعمالهم بالتزوير .. نعم .. بالتزوير .. قل هاتوا برهانكم .. أي أنشروا كشوفات شورى ضرار علي كرتي لتثبتوا إن نصابها كان مكتملا .. ويقيننا لن تستطيعوا ذلك لان التزوير سيفضح القوم .. نحن نكرر الوقوف عند هذه الشورى الوهمية ، لان كل مواقفهم الباطلة إستمدوها منها ومابني على باطل فهو باطل شرعا .. ويمكرون ويمكر الله .. تخيلوا قيادي إنتخبته العضوية ليكون قائدا مسؤولا أمام الله ينحرف ويحرض الناس لموقفه مستخدما النعرات القبلية ، بان الشعبي صار حزب التكارين والهوسا ووووو تخيلوا رجل بهذا الفهم أليس تركه للحزب وإبتعاده منه فيه رحمة للناس .. نحن نقول ذلك والتسجيلات والشهود حضورا في دفاتر الادعاء .. جميل .. التحية للاخوة قيادات الشعبي من الادارات الاهلية بكسلا الذين كشفوا تفاصيل المؤآمرة ورفضوا الاذعان للهوى والجهوية وأعطوه درسا في الاخلاف بان الناس منذ أن إلتقوا في هذا الرحاب لم تجمعهم قبيلة او ولاء لكيان جهوي بل لقيم ولمشروع غدروا به .. الذي حصل في كسلا فرفرة وإفلاس عبر موقف لاسند ولا حجة له .. سيروا وأمامكم رمضان الذي ذبح فيه الذين يدفعونكم الان وحدة الصف بمدية الخيانة ، وهاو رمضان يعود والرابع منه قادم والتاريخ يعيد نفسه ونحن لا نهتم بكم لاننا مشغولين برحلة البناء لمواجهة التحديات كما شاهدتم في الجزيرة وكردفان ودارفور ونهر النيل وغيرها .. الرجال الصادقون يردون بالعمل وآخرون بالحملات مدفوعة الاجر موتوا بغيظكم .. نعم موتوا بغيظكم .. لماذا .. الاجابة .. إن تخسر شخصاً بسبب الموت أقل إيلاماً من خسارته لانعدام الثقة , الموت يقضي على المستقبل فقط، لكن الخيانة تقتل الماضي أيضاً
والارادة الصادقة للانسان .. والارادة هي السلاح القادم ، تشبه قوة خفية تسير خلف ظهره ، و تدفعه دفعاً للامام على طريق النجاح و تتنامى مع الوقت حتى تمنعه من التوقف أو التراجع او الانحناء .. ماجرى في كسلا خيانة .. خيانة للامانة .. خيانة للولاء .. خيانة للعهد .. خيانة للنظام الاساسي الذي تعاهد عليه الناس .. وخيانة للتاريخ وسابقة ستسجل في صفحات الرجال .. وخيانة لتلك البيعة ساعة التكليف .. تمام .. شكرا الاخوة في محلية كسلا الذين حضروا المؤتمر وإنتبهوا للمؤامرة عندما أجازوا خطاب الدورة وجددوا لامينهم وأعادوا ثقتهم فيه في الوقت الذي كان يدور خارج القاعة حوار مطاط مع الجهات الامنية لكسب الوقت وقد كان .. وبمناسبة الجهات الامنية والحديث الذي كثر مؤخرا حول أداء الشرطة فكيف يتسنى لها ان تفض مؤتمرا لحزب مصدق به من قبل الجهات الرسمية هل هذه ملامح القادم من شكل الفترة الانتقالية التي من المفترض تكون الاجواء فيها عادلة تمهيدا لعملية إنتخابية شفافة عادلة ؟ .. ثم .. سؤال للسيد أمين ولاية كسلا هل من صلاحيات وحق الامين الولائي الاستعانة بالاجهزة الامنية لتعطيل منشط حزبك هل يجوز هذا أخلاقيا وهل من صلاحياتك الفصل والاعفاء لقيادات منتخبة ؟! .. هذه بدعة وسنة تنظيمية لم يسبقك عليها أحد منذ تأسيس المؤتمر الشعبي هنيئا لك .. نعم مرة أخرى، هذه بدعة وسنة سيئة .. سادتي .. نحن عندما نكتب هكذا نكتب إستشعارا منا بحجم المؤامرة التي على رأسها أناس عملوا عمل أهل الجنة فسبق عليهم الكتاب ، نسأل الله لهم توبة عاجلة ، إنها الفتنة التي جلسوا وعقدوا لها إجتماعات وتصورات وسيناريوهات ولكن في خاتمة المطاف لله الامر ألا ترون كيف أجرى فيهم امره في ولاية الجزيرة .. على كل حال وببركات هذا الشهر المبارك على الامانة العامة أن تسير ولا تلتفت للوراء .. فعجلة البناء التنظيمي للمؤتمرات التي إنطلقت بالولايات وحققت هذا النجاح يجب أن تستمر فهي الاجابة الشافية والكرت المناسب الذي يمكن ان يرفع في هذا التوقيت ..
ودق :
ما كان في ماضي الزمانِ محرماً للناسِ
في هذا الزمانُ مباحُ
رعد :
ضربك ملان
يازولي يا غاسل شقاي
طلقات بتضرب في الهدف
مابتحل لو قلته واي
الاولى كانت في الهناي
والتانية في نفس الهناي
والتلتة بس ربك ستر
عود العُشر
**
بي رمتو
مسكين بشاكل عَمّتو
الّمْتُوا
من آخر الدرب جابتو
ماخلتو
يمشي يتوه في سكتو
جابتو
بي رمتو .. قبال يضيع في حتتو
لما تكبر شالتو
وهزتو
ولفتوا
ولفتوا
ولفتوا
وفوق الهنايات زقلتوا
خايب الرجا
مهما يمش
تاني برجع حتتو

التعليقات مغلقة.