ودق الرواعد الذين .. لايستفيدون من الدرس الطاهر أبوجوهرة

ماسة نيوز

 

سؤال .. ماهو سبب خلافنا معكم.. سؤال موجه لأهل المؤتمر الوطني والمندغمين معهم ..الإجابة .. إقصاء الآخر .. الحريات السياسية .. والعبور عبر جسر التجاوزات
.. وعدم الالتزام والتقيد بالنظم .. ونقد المواثيق .. والالتفافات باستخدام النفوذ داخل الأجهزة النظامية .. التزوير .. نعم . خلافنا معكم بل خلافكم مع كل القوى السياسية يتمثل في مجمل هذه النقاط ، التي في مقدمتها الاقصاء والآحادية والانفرادية .. فكل البلاوي التي نزلت فينا كسودانيين ومازالت سببها الاقصاء ، مع الوضع في الاعتبار التوهم بأنهم ( أهل المؤتمر الوطني ) اذكياء والآخرين لايفهمون سياسة ، وماتبقى من فجوات يملؤنها مغالطة ومعالجات أمنية وهذا أس البلاء .. نعم .. قد يسأل سائل أين هم الآن من المشهد ؟ هم موجودون ومازالوا يمسكون أخطر الملفات بدواوين الدولة ويعملون على العودة عبر جميع الخيارات فهي عندهم مفتوحة .. ولكن من يخبرهم إن العودة عبر هذه التكتيكات مستحيلة عدا الصناديق .. هم الآن يحاولون خلط الأوراق في الساحة .. أقرب نموزج ، محاولة شق المؤتمر الشعبي ، فهم يدعون الي وحدة التيار الإسلامي وفي ذات الوقت يعملون في الظلام لشق المؤتمر الشعبي عبر أذرعهم داخله .. مثلا في مبادرة الشيخ الجد التي وراءها المؤتمر الوطني بامتياز ، قد لايصدق البعض اذا قلنا إنه لم تقدم دعوة رسمية للمؤتمر الشعبي للمشاركة في مبادرة الشيخ الجد حتى الان ، مع إعتبار أن مجموعة شورى قاعة الصداقة د .بشير ادم رحمة ود .نوال وآخرين هم ممثلين للشعبي في المبادرة ، وإدخالهم المكتب التنفيذي للمبادرة وفقا لبعض الروايات وهي المجموعة داخل الشعبي المؤيدة والداعمة للانقلاب ، تم إعتمادهم كممثلين للشعبي وأجلسوهم في المقاعد الامامية ، والذي قام بذلك يدري تماما أن تلك هي ( المجموعة ) من الشعبي التي نسقت مع العسكر في تنفيذ الانقلاب ، وهم لايمثلون إلا أنفسهم ، فالذين يقومون بذلك من المؤتمر الوطني يعتقدون إنهم اذكياء وإن مثل هذه الأشياء ستمر ، والنماذج في مثل هذه المخالفات كثيرة لاتحصى ولاتعد .. فهم لايتعظون حتى بنتائج التجارب .. وهكذا ( بدل أن تجد نفسك تقدم مبادرة تجد انها قد ارتدت عليك حصارا وتضييقا ) كلما أخذ خطوة يجد النتيجة حصار .. نفس الكلام الذي ذكرناه ولاحظناه في فكرة التيار الإسلامي العريض ، قلنا سيفشل ، وقدمنا مبررات لذلك ، ولكن تمت مهاجمتنا في الشعبي ووصفنا بالمعتوهين والحاقدين وووو وفي الختام يبدوا واضحا موات الفكرة ، فانزلق الوطني مرة أخرى وعلى عجالة في مبادرة ام ضوبان ، التي يبدوا واضحا جاءت كخيار بديل مستعجل لفكرة التيار الإسلامي العريض الذي مات او شعروا بموته .. واحدة من عثرات التحرك الي الامام ، أن المؤتمر الوطني كل همه كيفية العودة الي السلطة ، وفي سبيل ذلك يمكن أن يخلق عشرات الازمات ، دون وضع في الاعتبار إنه اذا قدر الله له إن يعود ، ستأخذ منه هذه الازمات وقتا لادراكها ومعالجتها وبالتالي ستكون سببا في فشله مرة أخرى لانها ستعطله وتمنعه من الانطلاق وعلى نفسها جنت براقش .. سؤال .. ماهو دور المؤتمر الوطني في بعض الجوانب المتعلقة بانهيار قطاعات بالدولة إنهيارا كاملا ، كالطرق .. النظافة او قل أزمة النفايات .. الحقل الطبي .. الخدمة المدنية .. وسيبك من الازمة الاقتصادية.. فالمؤتمر الوطني موجود في قلب أحداثها وعن قصد وقف يتفرج ويدعم الانهيار حتى يرهق خصومه ويجعلهم يهربون من او يكرهون شيئا إسمه سلطة ، وهذا مايعرف سياسية الهدم والبناء ، وهي سياسة تجعل البلد يتحرك في دائرة متخلفة مقعدة لأنها ستأكل منه ثوب شئ إسمه الزمن .. لاحظوا معنا الانهيار الذي حصل للبلاد منذ سقوط البشير حتى الان هو إنهيار متعمد مدعوم ، موقف المؤتمر الوطني فيه إنه وقف يتلذذ شامتا ، وهذا جوهر الأشكال وهذا مايمكن أن نسمية الاقصاء غير المباشرة ، أترك البلد لتقع حتى تصنف كدولة فاشلة لكي يفسح لي المجال لاعود وارفعها لانال لقب شاطر ناجح هكذا يفكر المؤتمر الوطني بكلياته الان .. على كل حال .. هذه البلد وفقا للمعطيات الراهنة نكون او يجب أن يكون الجميع على قناعة تامة لايمكن أن يحكمها قطب واحد سواء كان ، حزبي او ايدلوجي ، او جغرافي او جهوي ، هذه البلد اذا أردنا أن ننشلها من هذا المعترك ينبغي أن تكون المشاركة في كل مواعينها حقيقة معتدلة تشمل كل الطيف السوداني بمعيار التمايز الأوحد ، وإلا ستتدحرج الأمور الي مالا يحمد عقباه ، ربما ترونه بعيدا ولكن ..
ودق :
وطورا تخال الظن حقا
وتارة تهيم فتغشى مقلتيك السمادر
رعد :
حليلك .. حليلك
تجهز في خيلك
عواطفك تشيلك
تختك في قفه
ومايل لكفه
بتحلم في لفه
يظهر حصانك
بعضمة لسانك
في ماضي زمانك
كنت البتأمر
نلحس لكوعنا
نعصر ضلوعنا
نوقد شموعنا
نعمل جموعنا
لو نقدر نشيلك
حليلك .. حليلك
عواستك عواسه
وين الكياسة
في درب السياسية
لازم تدنقر
ومرات تصنقر
لتمرق هبوب

التعليقات مغلقة.