ودق الرواعد لجنة البصيلي .. أين أنتم الطاهر أبوجوهرة
ماسة نيوز
عندما قلنا إن لجنة الأخ البصيلي التي كونت على خلفية التداعيات التي أفرزتها شورى قاعة الصداقة ، عندما قلنا إنها لجنة غير مؤهلة للتصدي للمهة كنا نعني ذلك تماما .. كيف .. لأنها إستهلت أولى خطواتها بالتزوير وهي جاءت أصلا لمحاربة التزوير او مناقشة أمره في إطار مساعيها للملمة الأطراف .. وفاقد الشئ لايعطيه .. دليلنا شيخنا التسعيني الذي زج به في عضوية اللجنة ونعني شيخنا عبدالوهاب عثمان ، فالكل يعلم الظرف الصحي الذي يمر به .. ولكن عندما تكون النوايا غير صالحة تسعى لاستيعاب الاقل قدرة في ظل وجود الاقدر وهذا ينزل منزلة التزوير .. ثم .. قلنا بداية إن أعضاء اللجنة جزء كبير منهم غير محايدين بل من دعاة شورى قاعة الصداقة ، وبعضهم قدم إستقالته من التكليف بالأمانة وذهب حاملا عصاة دنياه ويختفي ثم يعاود الظهور الفجائي عبر لجنة البصيلي .. كان من الطبيعي أزاء هذه التوليفة غير المناسبة ، غير المحايدة من رئيسها البصيلي الي اخر عضو فيها الا ربما شخصا واحدا كان طبيعيا إن يكون حصادها صفرا كبيرا .. نعم .. الكل يسأل أين تقفون الان أنتم سادتي ، هل على مسافة واحدة بين الفرقاء ام ماذا تفعلون ؟ ، فمنذ أن طلبتم منا إن نسكت لنمنحكم سانحة للتحرك فلم نسمع عنكم ! يبدو إنكم إما في حيرة من أمركم أو إزدواجية المواقف والنوايا بلورة هذه الحالة التي أنتم عليها .. منذ البداية قلنا بمنتهى الوضوح إن لجنتكم مطعون في أمرها جاءت لتعيد لنا مسارات لجنة رأب الصدع طيبة الذكر ، لجنة عبدالرحيم علي والان يصدق إحساسنا .. نحن نسأل حتى الان كم جلسة حوار بين الجانبين عقدتها اللجنة في إطار سعيها لتقريب المسافات ، وماذا فعلت تجاه المستجدات التي طرأت لاحقا خاصة تلك التي أكد فيها شيخ السنوسي من محبسه إن إجراءات شورى قاعة الصداقة سليمة مخرجاتها ملزمة للجميع لتتسع هوة الخلاف
.. وهنا من يتبرع ليذهب للسنوسي ليرفع عنه غباش التشويش ، فالشيخ يحتاج لمعين صادق ، .. كان من الأجدر علي شيخ السنوسي أن يستمع لوجه نظر ودفوعات الذين يقولون إن الشورى قاعة الصداقة مزورة ثم يفاضل بين دفوعات الجانبين ويصدر قراره على إطمئنان ، ولكن ماذا نقول وشيخنا السنوسي عودنا دائما باتخاذ قراراته من جانب واحد وهذا أس الأشكال.. إذن .. وفقا للمعطيات الان هناك موقفين من شورى القاعة .. موقف يقول إنها مفعمة بالتزوير ويطالب بنشر كشوفات الحضور لحسم مبررات الاتهام ، وجانب آخر يرى إنها سليمة ويرفض تقديم اي دليل على مايقول (طق حنك) ، إذن في هذه الحالة من المفترض أن تسير لجنة البصيلي في إتجاه الحل الذي نعتبره في منتهى السهولة وهو إستلامها كشف حضور شورى قاعة الصداقة ونشره او تسليم صورة منه للأخوة في الأمانة العامة للتدقيق والتحقيق والتأكد ، أي من باب ليطمئن قلبي .. هذه هي خطوة الحل مبسطة لاتحتاج لكل هذه الهيصة ولكن لشئ في نفس يعقوب لايستطيعون فعل ذلك .. بل لجنة البصيلي نفسها لا نقول لاتستطيع ذلك فهي قادرة ولكنها تتجنب الاحتكاك بذلك لسبب الضعف وعدم الحياد ، وإلا كيف نفسر ذلك .. نعم .. الكل ينتظر ماوصلت إليه لجنة البصيلي خاصة قواعد المؤتمر الشعبي التي بدأت تتململ و تتزمر بل جزء من هذه القواعد أخذ ينظر إليها بريبة.. ولذلك كان القرار الامثل أن تنطلق الأمانة في مشوارها يدعمها أعلامها وإعلامها الي أن تلحق بهم في الطريق لجنة البصيلي معروفة النتائج سلفا .. لا تنتظروا لجنة ( كراع بره وكراع جوه ) .
ودق :
لا أدري من أين جئت ولكني أتيت..
ولقد أبصرت قدامي طريقا فمشيت
وسأمضي حيث شئت هذا . ام أبيت.
رعد :
دقيق ملخبت بحصحاص.. ولا بغدي
وعربية لستكوا مقدود.. ما بودي
وغنم بدون تيوس .. ولابلدي
ودبيب في خشمو جرادي.. ولا بعضي
والعدمان حق الفطور
الله يعلم يغدي
والماعندو تراب
بيزرع تكندي
والمابعرفي واو ضكر
مايبقى أفندي
وياهو حال دنياكم
يوما بشيل
ويوم بودي
التعليقات مغلقة.