ودق الرواعد وذكرتنا الشورى ايام المفاصلة الطاهر أبوجوهرة
ماسة نيوز
هذه الأيام الكثيرون يتصلون لنوقف الكتابة لأن هناك مبادرة لرتق تداعيات شورى قاعة الصداقة .. من الثوابت إننا مع كل خطوة للم الشمل ولكن بالطريقة الصحيحة .. ثم .. مع إحترامنا للأخوة نحن أولا صحفيين نكتب ونختار الموضوع الذي نعتبره حديث الساعة .. وحديث الساعة عندنا هذه الأيام الشورى المعوجة التي حركت أشياء وفتحت ملاحظات لا حد لها .. شورى تريد أن تطفئ النور وتعيدنا لظلامات أيام المفاصلة .. نحن صحفيون لا يستطيع أحد أن يملي علينا كيف نكتب وماذا نكتب ومتى نقف ومتى ننطلق هذا مع حفظ حق الاحترام للذين نحبهم ونقدرهم لوجه الله .. عذرا سادتي .. نحن نكتب مانراه صحيحا ، لم نجد مفردة مكتوبة تؤثر في نوايا الناس سلبا هذا إذا كانت الدواخل صادقة تسير تجاه الاخلاص .. سادتي .. إن أردتم الإصلاح سيوفقكم الله ، ولكن مايجعلنا نكتب لأن حاستنا السادسة تشتم روائح غير مريحة .. رائحة المؤآمرة على التنظيم .. ذات الروائح التي تهادت علينا قبل أكثر من عشرين عاما .. أيام المفاصلة والخديعة .. نعم قلنا الخديعة .. عندما طلبوا منا عدم تناول الموضوع لأن هناك لجنة لرأب الصدع تعمل لاعادة الامور الي طبيعتها .. ومنهم من بكى على منبر مسجد الجامعة بانه لن تنام له عينا حتى يلتئم الشمل .. فسكتنا واستجبنا وسمعنا واطعنا ، فكانت المفاجأة في خاتمة المطاف إن كبار أعضاء اللجنة ذهبوا الي المؤتمر الوطني بحجة إن الشيخ عليه الرحمة كان عنيدا .. ذات السيمفونية الآن تكرر بأن الدكتور علي الحاج رجل له بصمات ولكنه عنيدا .. وعليه.. ومن وقتها كفرنا بشئ إسمه لجنة .. الآن الامر واضح أصحاب شورى قاعة الصداقة يسيرون في مشوارها بعد أن فشل المدبرون وهم قلة فشلوا في الإطاحة بالدكتور علي الحاج .. ولحكمة تعلمها السماء نجد الدكتور وهو في محبسه ولكنه كل يوم يتقدم عليهم وهاهو الانقلاب وبعد الخطاب الخير لقائد الجيش يكون الانقلاب دفن نفسه بنفسه ويعود الجيش الي ثكناته وتبقى قراءة الدكتور هي الاصح .. لماذا نقف عن الكتابة ؟ .. هم الآن لديهم أقلام ترمي الأمين العام بأبشع الألفاظ ويريد منا البعض أن نسكت عن الكتابة كما سكتنا عندالمفاصلة حتى يدبروا أمرهم ويعودوا كما بدأوا لنشرب من ذات الكأس .. هذه بتلك هكذا كان خطاب الله للعصاة .. عتل بعد ذلك زنيم من قائل هذه العبارة ؟! هو الله جل شأنه عندما تجاوزت الأمور حد المعقول في محاربة الدعوة ووحدة الصف .. .. .. إذن .. نحن مؤمنين نثق في بعض إخوتنا ولكننا لا يمكن أن نلدغ من الجحر مرتين ، لأن الذين هندسوا المفاصلة الأولى هم المتهمون الان بهندسة إجتماع هيئة شورى القيادة وفقا لأمانة الشعبي ذات المصادر التي لاتكذب .. إذن .. فالتسير الكلمات وتمشي مع نوايا الصلح ليلتقي الجميع على مائدة التعانق ووقتها سنضع عصاة سفر وترحال الكلمة لنمشي سويا نحو دلتا الالتقاء .. للعلم .. لم نفقد الثقة في الأخوة ولكن لا يمكن أن نتخدر وعندما نفيق نجد كل شئ أفل وانتهى كل الزمن .. وبالتالى دعونا أن نقول كلاما عاما غير موجه ..
.. الخيانة عندما تقع لا تحتاج بصورتها لرجل له تاريخ .. ولا راجح له نسب ، يمكن أن تمارسها أي نفس وقعت على أحضان الهوى والانحناء، .. نعم قلنا الانحناء .. فهو كما كتبنا كثيرا درجات من الركوع الي السجود .. والصف المعوج المفعم إما أن يقوم تقييما سليما وإما أن يبتر ، عشرة صادقين يغلبون مئتين وعد غير مشكوك فيه إذا لما الخوف والطبطبة .. مجرد أن نموت نودع الارض وتنتهي خلافتنا ، وبعدها تبدأ المسؤولية الفردية في حضرة النوايا ،إذن لم الخوف ؟! وفقا لتقديرات سيدي رسول الله بعد خمسين عاما او غدا لن يبق منا أحد فكلنا سنموت .. والدوام لله فقالوا ربكم بشرف يذكر .
ودق :
وإني إذا نزل البلاء بصاحبي
دافعت عنه بمنكبي وبمخلبي
رعد :
كيف ماطلس ؟
حاجة تقوم
قروشها رسوم
وكل الناس داقيها فلس
***
جات من وين
يالحلوين
كيك بالشاي والشربات
فطوركم عشرة مجهز زين
وبرضوا هناك في ناس عايشبن
تشرب شاهي بالكسرة
وتفطر فل بعد ساعتين
جات من وين
وكل الناس دي عدمانين
التعليقات مغلقة.