ودق الرواعد شورى الشعبي .. وتجلت المخفيات الطاهر ابوجوهرة
ماسة نيوز
الحقيقة .. مثل النهر ، يغوص تحت الارض ، ويختفي اسفل الاعشاب ثم يظهر ويستانف المشوار بالطريقة التي رسمها الله .. وفي رحلة شورى الشعبي عشنا هذه التوأمة من التشابه .. في البداية كانت الحقيقة مثل مجرى النهر ، ثم بدأت تتجلى صادمة محزنة للجميع بان يكون في مقدمة الذين دفعوا بمقترح عزل الامين العام داخل إجتماع الشورى أخوة كنا نظنهم لايؤمنون بالإلتفاف على الأشياء إلا في ذلك الموقع الذي لايكره فيه الله التكبر والخيلاء عﻻى طريقة سيد الشهداء.. ثم .. من المريح جدا أن يكون في مقدمة الركب من خلف الستار عمار السجاد ، هذا الرجل الذي نعتبرة سيئ ومهم في آن واحد .. فهو سيئ لانه خلق ليلفق ويكذب ويمشي في الاجواء الصاخبة دائما .. ماكينات إبداعه لاتعمل في الاوساط الطبيعية .. وبعد كل هذا هو مهم لانه ليس من النموزج الذي يعطيك من طرف اللسان حلاوة ثم يروغ منك ، فهو يمنحك مابداخله أو آخره مباشرة فلاتعرف دواخله أبواب للكتمان ، فهو يضعك في وجه الحقيقة بلا مقدمات إذن في هذه الحالة هو مريح ، وماتقدم سجاد قوما في سفرهم إلا تاهو وما وصلوا وإنكشفت أسرارهم ، فهو رجل سهله .. اذا تأملنا السجاد في تصريحاته وكتاباته على حسابه بالفيس بك منذ التخطيط لانعقاد الشورى الضرار الي انعقادها ، كان يتحدث بوضوح وأحيانا ضمنيا بان الشورى هدفها الأساسي عزل الامين العام كما كان يبشر عرضا بانقسام الشعبي .. وظل الرجل يهاجم د .علي الحاج .. فالسجاد أوكلت له مهمة أن يقول في الدكتور مالم يستطع قوله الاخرين خلف الكواليس الذين يدفعونه لانه متهور لايبالي حتى إن كان المطلوب منه يدخله في إشكاليات جنائية ، فهو مصدر لايكترث ينفذ بمنتهى البراءة .. كتب عمار السجاد في حسابه إن الدكتور علي الحاج قسم السودان لولايات على نسق عنصري مابين جلابة وغرابة في أكبر عملية تلفيق مغلفة باستهداف عنصري مبطن فهذا الحديث يمكن أن يكلف السجاد ثمنا جنائيا باهظا لو تعامل الدكتور او أسرته أو من ينوبون عن الدكتور مع تصريحه عبر القانون .. نعم .. الكثيرون عبر تاريخ الحركة الإسلامية ( خاصة الذين في دواخلهم شئ من العنصرية من أبناء دارفور ) ( طبعا من إبتلاءات السودان إنه في كل جهة من جهاته هناك من يحملون أجندة عنصرية ) فهؤلاء جميعهم يشهدون بان د . علي الحاج رجل قومي وهكذا جاءات الردود على حديث السجاد من قبل إصدقائه منطقية تتفق بان الدكتور رجل قومي .. من يخبر السجاد إن الدكتور عندما أصدر التنظيم توجيهات لقيادات الحركة في بداية الثمانينات بان كل يذهب ويبشر بالدعوة وسط عشيرته وقبيلته رفض الدكتور ان ينفذ باعتبار ان ذلك سيسبب إشكاليات تنظيمية لاحقا بالتمترس حول العشيرة لتحقيق مبتغيات خاصة وهذا عين مايعاني منه الناس الان من جهوية وقبلية مغلفة بروح التنظيم على النسق الذي جعل السجاد ( المدفور ) أن يكتب مايقول .. السيد الامين العام الحبيس بامر من علي كرتي وزمرته وفقا لمعلومات الشعبي إنه رجل بعيد النظر بالنسبة للذين يحلقون في دوائر تسع الجميع ، وبذات القدر منبوذا عندالذين يفكرون في دوائر ضيقة محدودة أمثال السجاد ونمازج الذين يريدون عزله كامين عام .. مؤسف .. أزمة الجهويين .. كأنهم لايؤمنون بان هناك حساب بعد المغادرة للدنيا . هم يتمسكون بها هكذا تؤكد ممارساتهم .. نعم .. هكذ تتبدل الدنيا ويجري التغيير بين أيديهم وهم لايشعرون .. من يخبرهم ان كل دقيقة تمر يعني إقتراب نحو الاجل .. نقرأ مايكتبه هؤلاء .. وهكذا يذوب قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الملح في الماء من شدة مايرى .. هي علامات الساعة ياسيدي يارسول الله .. إماتة الصلاة وإتباع الشهوات .. وتكون أمراء خونة .. ووزراء فسقة .. يقرب رب المال .. وتباع الدنيا بالاخرة .. ويلتبس عمل الدنيا بعمل الاخرة .. ويكتفي الرجال بالرجال .. والنساء بالنساء .. وتركب ذوات الفروج السروج .. ويصدق الكاذب ويكذب الصادق .. ويؤتمن الخائن ، ويخون الامين .. وعلماءهم أعفن من الجيفة .. يقرأون كتاب الله .. التلاوة لها ولايدرون مافيها ، يسمون في ملكوت السماوات والأرض الانجاس الارجاس .. أويكون ذلك ياسيدي يارسول الله ؟!!
ودق :
هل غادر الشعراء من متردم
أم قد علمت الدار بعد توهم ؟
رعد :
القزاز من تحت فرشك
وتاكل من لحم كرشك
لما يرفعوا العنقريب
مابينفع حتى الجقليب
نفسه قالت ليهو
مالك مدنقر هام
وما إتمتعته في الايام
أكل ساي
من حلال وحرام
تعبان البصلي وصام
لا إله إلا الله
طوعوا النفس
بي ذكر الله
التعليقات مغلقة.