ثم ماذا بعد الشورى بقلم الاستاذ / طارق جامع عبدالله

ماسة نيوز

تابعنا بشغف كبير كيف تمت تقديم الدعاوى لإقامة مؤتمر الشورى الطارئة وما صاحب ذلك من إجراءات قل ما توصف أنها غير صحيحة بالقرائن والبينات التي قدمت ؛ مثل وجود أعضاء في قوائم الشورى ليسوا من عضوية الشورى ووجود اسماء بلا امضاءات وهنالك امضاءات نفى أعضاءها بأنهم وقعوها ( تذوير ) ؛ مع غياب تام لكثير من الولايات . لو مضى القائمون على الشورى الطارئة غير ٱبهين لصحيح الإجراءات كما ذكرت الأمانة العدلية وأمانة الاتصال التنظيمي وأقاموا مؤتمرهم للشو الإعلامي وأصدروا قرارات ترضي غلهم والذين يحركونهم من تحت الطاولة …..السؤال ثم ماذا بعد ……؟ إذا مات إبن ٱدم ففي لحظة قبره يذهب الجميع بعدما تجمعوا منهم الحذين ومنهم من لا يبالي ولا يعتبر بالموت حتى ( الموت خير واعظ ) ؛ فعندئذ يذهب الجميع سوى ابناء المرحوم يدعون الله للمرحوم الثبات عند السؤال …..فهاهم اجتمعوا من كل فج عميق منهم من هو شامت لتمزيق الشعبي ومنهم الصادق الذي يريد الإصلاح ومنهم المتٱمر الذي يريد تنفيذ هدفه بأي ثمن ؛ فالمتٱمرون اجتمعوا وخططوا على دفن الشعبي عبر الشورى الكذوب وقد اجتمعوا في قاعة الصداقة وتلك قصة أخرى يعرفها القاريء بفطنته ؛ حضر المشيعين الذين أُرسلوا لهم رقاع الدعاوى ( قائد وزعيم كبير وصلته دعوة الشورى ؛ اتصل بالأمانة العامة الناس ديل تبعكم ) استمعوا لقيادات تولت كبر الفتنة ثم خرجوا مزهولين من الصراع …..تبقى اهل الشورى عند قبرهم يتباركون ولم يكن بينهم صالح يدعوا بالثبات ونصرة المباديء …..خرجوا مطاطئين الرؤوس إلي أي اين يتجهون ……! لا يعلمون لأنهم نبت بلا جذور فكيف يخضر و ينمو ويزهر ويثمر ….. حتماً تصفر الأوراق بعد انقطاع المال والوعود السراب ……هؤلاء كما ذكرت بلا جذور وهي القواعد التي تحمل الأفكار وتنفذها على أرض الواقع …..الولايات ماضية في بنيانها الهيكلي عبر مؤتمراتها التي تسامى فيها الجميع وقدموا الخدمات من حر أموالهم لا من أموال الشعب المنهوبة والمرسلة لبضع من القيادات ( بالمليارات ) لشق الشعبي ووأده تماماً ؛ بعد كل هذه التظاهرة ….. من الذي ينفذ قراراتهم ….؟ الأمانة المكلفة قالت الإجراءات باطلة وما بني على باطل فهو باطل …..وقد طالعنا بيانات من ولايات كثيرة ترفض الشورى الكذوب والتظاهرة الإعلامية مدفوعة الثمن…….يبقى لهؤلاء المزورين أمرين يا يظلوا داخل الشعبي كالأجرب الذي يفر منه الناس ويا يذهبون إلى تيارهم الاستهبالي المريض ليلفظهم الشعب ويرمي بهم في درك سحيق و كما تدين تدان والله يمهل ولا يهمل ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله والشعبي عصي على كل متٱمر وإن كان بيننا وما شر الاستنساخ الذي يخرج جنيناً مشوهاً ميت .

التعليقات مغلقة.