. ودق الرواعد كلام في نهاية الجلسة الطاهر ابوجوهرة

ماسة نيوز

بديهيا .. عندما يكون مسار الأشياء غير طبيعي داخل اي جسم تكثر الشكوك ..وهذا ما إنتاب الكثيرين حيال إجتماع الشورى الذي من المفترض أن يقام يوم غد السبت .. السيناريو واضح والخيارات صعبة .. ولكن .. أحيانا .. حياة الأم دائما ماتقدم على حياة الجنين في عملية التفاضل المر عندما تتقلص فرص الحياة لاستيعاب واحد فقط .. فعندنا بقاء المؤتمر الشعبي معافا حيا متينا متزنا حاجزا مبادرا أفضل من فقد العشرات حتى لو كان لهم ثقل ووزن .. قف .. لاتخشى دركا .. كانت البداية ثاني إثنين اذهما في الغار .. فالقلة ليست مشكلة ، المشكلة إن تكون الكثرة فيها نموزج من يقول لاتنفقوا عليهم حتى ينفضوا .. وبحمده ان الشعبي وقف عزيزا امام سلاح المحاربة والتضيق في الرزق الذي مارسه عليه النظام البائد وبإذنه سيواصل الشباب الخلص المشوار عاى اي جنب بلا تردد .. من يخبر الناس ان المال لا يستطيع وحده يكون سندا ويشكل قوة حقيقية في ان يمنح الإنسان الامن والسكين والاستقرار والسعادة .. وهذا ما ادركته عضوية الشعبي خلال مشورا الاثنين وعشرين عاما ، حالة من الاستنارة الداخلية الدائمة وليست إفتعالا لحظيا .. بكل ثقة .. اليوم لانحزن على فراق احد همه الإثارة والفتنة ، دائما يعتقد إنه خلق ليقود ويحكم والاخرون أتباع مهمتهم الاحتشاد ساعة النفرات البوار .. فاليكن شعارنا من الان ولاحقا ، ( قلة نزلت على قلوبها السكينة وأدركت إن هناك إلها سيحاسب الناس خير من كثرة تتصارع بالمخلب والناب وتتخبط على أبواب الانتحار والبيع لتقود الناس بالباطل .. سؤال ماذا نريد .. الاجابة .. نريد أرواحا صافية صادقة تحترم بعضها البعض وتعمل روحا وجسدا بعدالة وإتفاق .. لا الروح تطغى على الجسد ولا الجسد يتعالى عليها ، معيار التقوى عندها ليس الانقطاع للعبادة والعزلة الرهبانية ، أنما معيارها العمل .. نعم العمل .. تسبيح الروح لابد من ان يقترن بعمل اليدين .. وسعي القدمين يكون من أجل خير المجتمع ونفعه .. نريد ايقاعا مكتملا .. فالصلاة لايكفي فيها الخشوع في النفس فقط فلابد من ان يعبر الجسد عن لخشوع هو الاخر .. نعم نريد في المرحلة القادمة روح تخشع ولسان يسبح وجسد يركع وقلوب لاتؤمن إلا بالتقوى كمعيار للتمايز .. نريد توحدا بين الظاهر والباطن .. فلا نريد ان نعود الي ذلك المخادع الذي يخالف قلبه عقله ويخالف عقله قوله ويخالف قوله فعله .. لا نريد عضوا مفكك ممزق مفعم بالنعرات .. إنتبه .. هذه خاطرة لوجه الله .. وفيها .. الوحدة مع النفس تقود الي الوحدة مع الرب وهي حالة القرب التي يدخل بها المرء دائرة الضوء ويكون قائدا كشيخنا الذي إفتقدناه .. نريد قيادتنا التاريخية الصادقة التي مابدلت وما انكمشت وما وهنت..
ودق :
أخذى الذي سمك السماء مجاشعا
وبنى بناؤك في الحضيض الاسفل
رعد :
كل ماتشيل خطوة وتميل
تذكر بانك سترحل عديل
مهما تباكت عليك الجموع
فعملك يحدد
مصير المكان
جنة ونار
زبانية وخلود
سلاسل وطوط 😅
سلام للشيوخ
صلابة ودين
وموقف رزين
عزة وجلال

التعليقات مغلقة.