*رؤية* *الجيش و الإدارة الاهلية و مؤتمر الخريجين*أسامة ميرغني
ماسة نيوز: الخرطوم
الدولة السودانية تكونت علاقة اضلاع مثلث جيش(قوات دفاع السودان) و إدارة أهلية مؤتمر خرجين.
مؤتمر الخرجين براءة اختراع انجليزية تنفيذ هندي في الهند تطور لحزب لكن في السودان كان غير واضح المنفستو السياسي __
الجيش (قوات دفاع السودان) و الإدارة الاهلية لها أرتباط بالأرض السودانية لذلك كانت لهم نقطة ألتقاء وجداني و تناغم ساهم الجيش في البناء المجتمعي و البناء المؤسسي __
ثلاثة قادة حكموا السودان خرجهم الحاكم العام الانجليزي(قوات دفاع السودان) _عبدالله خليل و عبود و نميري _ بدأ ترقيم الدفع في الكلية الحربية بتاريخ الاستقلال _الدفعة السادسة ادخل عبود أبناء قيادات الإدارة الاهلية الكلية الحربية خطوة عبود عززت من فرص الجيش في البناء المجتمعي و بناء مؤسسي _
بعد الإستقلال تقذم مؤتمر الخرجين ليكون ظاهرة ثقافية تمجد للثقافة الغربية و الوافدة بالرغم النادي السوداني (وزارة الخارجية الآن) و نادي الضباط (اكاديمية نميري العليا الآن) جيران _لكن سلوك اعضاء الناديين الجيران متبابن بين ثقافة المرتبطة بالأراضي السودانية و أخرى منبهرة بثقافة وافدة __ ظهرت عبارة تكسير تلج بين رواد النادي السوداني و نادي الأستاذة جامعة الخرطوم إظهار التصالح مع الثقافة الغربية الوافدة تصنع فرص البعثة و الأفضلية في الهيكل الوظيفي _ إذا لم يكن عضوا النادى السوداني يتعاطى الكحول لابد ان يكون جزء من جلسة النديم ويكسر الثلج في كاسات المشروبات الكحولية _ للأسف ظهر تباين الثقافة المرتبطة بالأرض السودانية و الوافدة في جامعة الخرطوم كان مدير جامعة الخرطوم تعينة بالانتخاب اليسار و اليمن وقفوا ضد تعين د/عبدالله الطيب بسبب الثقافة المرتبطة بالأرض السودانية و الثقافة الوافدة بالأرض السودانية بالثقافة الوافدة رؤساء مؤتمر الخرجين و أعضاء اللجان الفرعية الادارية درسوا خارج السودان ليس هذا قدح في وطنيتهم لكن لتبيان ثقافة من هم لهم وجدان بثقافة الأرض السودانية ومن هم مشاريع وافدة حتى مستوى الأغاني العاطفية _قوات دفاع السودان هم أول من عزف المقاطع الوطنية كان الاحتلال الانجليزي يمنع تداولها في المناسبات الاجتماعية سلاح الموسيقي اول من عزف الاغاني الرمزية الوطنية (عازة في هواك و الشيخ سيرو كمثال)
اصبح مؤتمر الخرجين خدمة مدنية بمكتسبات بتاريخ أسماه القرآن الكريم أساطير الأولين تاريخ نضالي افتراضي _ علاقة الانجلير بمؤتمر الخرجين صنعت مسخ سياسي صنع دجال السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة الغرباء في السودان جامعة الخرطوم اول من انشأ مدارس تعليم اجنبي للتعليم الأساسي و المتوسط و الثانوي لم يرفض الفكرة هيئة التدريس في الجامعة أن يكون التدريس بالغة الاجنبية وللأسف التعليم الأجنبي زاد في عهد الإنقاذ نسبة و انتشار جغرافي _
بعد الحرب العالمية الثانية وقبل الجلاء صنع الانجليز منابر سياسية متعددة بلافتات مختلفة عبارة عن سماسرة سياسة و انتهازين و تجار قيم و مواقف بقدرات ضعيفة القاسم المشترك الولاء الانجليزي و التمرد على القيم و العرف السوداني المرتبط بالأرض _لم يستطيع الساسة إنتاج مشروع وطني بخصائص و طبيعة سودانية اليسار و اليمين خطابهم السياسي العدالة الاجتماعية و للأسف هم لم يصنعوا عدالة اجتماعية داخل اعضاء منتسبيهم لا يوجد زعيم سياسي يسكن في حي شعبي من الكبائر لو سألت عن تمويل الحزب _
فشل الأحزاب في مشروع البناء الوطني واصبح العمل الحزب خدمة مدنية من غير اي منتوج فكري؛؛؛؛
الأحزاب السياسية العقائدية و الطائفية فشلت في إنتاج مشروع وطني يلبي طوح الشعب السوداني و فشلت في بناء تفاعل جماهيري اتجهت للجيش لصناعة تغير سياسي و للأسف اول خطوة للأحزاب السياسية هو فك الارتباط بين الإدارة الاهلية و الجيش (ثقافة الارتباط بالأرض) _في أحداث الجزيرة أبا ١٩٧٠م ناصر الناظر هباني الإمام الهادي لكن للأسف اتخذ زريعة اتخذ قرار بحل الإدارة الاهلية في السودان عامة وحينها فقدت الأرض الحماية و صنع الانشقاق المجتمعي بين الرعاة و المزارعين _ لا يوجد سجل للأراضي الزراعية في السودان إلا على النيل (سجل قضائي) فقط المرجعية الحقوقية هي الإدارة الاهلية أنشأ نميري وزارة الإنتاج و الإصلاح الزراعى لا أنتجت و لا زرعت لكن صنعت ازمة من العدم مثال مشاريع الدالي و المزموم باسم الاستثمار اتفقد الأمن المجتمعي غياب الإدارة الاهلية وارثها الممتد من السلطنة الزرقاء ترك فراغ عبرت عنه مواطنة من شندي أدت العمدة عرفت اتحلت الإدارة الاهلية وعينوا جارها في السوق في المجلس الإداري بديل الإدارة الاهلية قالت (حليل البلد الفقدت الدليل)
مناقشة تاريخنا السياسي بمسؤولية وطنية بجراءة يصنع سكة النجاة الأوطان لا تبني بالتراضي و المجاملات
*ليكون خطاب نائب رئيس هيئة الأركان جيش في الأكاديمية العليا* برنامج عمل سياسي الجيش هو رقيب على الدستور و والحدود _ أهم ملامح خطاب نائب رئيس هيئة الأركان هو مناقشة
أمر البلاد بعيد عن روح منتصر و مهزوم _ خاصة مؤسسات الدولة مناقشة أخطأ كيان سياسي لا يعني حشد و حشد مضاض ” ”
ملامح خطاب نائب رئيس هيئة الأركان هو لا إستقرار سياسي من غير ابن السودان الشرعي و الوحيد (الجيش)
السيد نائب هيئة العمليات تسمح أن نخاطب عبركم السيد القائد العام للجيش أن يبدأ الإصلاح السياسي في البلاد بمبادرتكم البداية من أبناء الجيش من غير المساس بهيبة الجيش او الانضباط العسكري و لكن بخلفية متطلبات المرحلة ومهمة الجيش في البناء المجتمعي و البناء الوظيفي للجيش و الإصلاح السياسي _ سعادتك نأمل تفعيل المادة 58 إجراءات وقف الإجراءات في قضايا الحق العام ضد أبناء الجيش في مرحلة النيابة أو المحاكم العسكرية _ سعادة نائب رئيس هيئة الأركان للجيش مخطي من اختزل دور الجيش في البناء الوظيفي _ الجيش بناء مجتمعي مع مهام الدفاع عن السودان و حماية الدستور _ فنون الحرب تغيرت _
باسم منظمات المجتمع المدني في السودان نطلب السيد القائد العام تفعيل المادة 58 أجرآت لقضايا الحق العام وقف الإجراءات بسلطة و صلاحية القائد العام العام _ لتكون سنوة للإصلاح السياسي
معا لبناء السودان الجديد دولة الحقوق المدنية والعدالة والتنمية
أسامة ميرغني
جريدة التيار
التعليقات مغلقة.