كرشوم : يحذر الخرطوم الماس بحق الولاية ويدعو لهزيمة الجهل والمرض والفقر ويعلن بدء المرحلة الثانية من الترتيبات الأمنية

الفولة / الصادق محمد حسن

وصف القيادي بالحركة الشعبية، نائب والي غرب كردفان الأستاذ / آدم كرشوم نوالدين في كلمته أمام الحشد الذي جاء من عدة ولايات وجميع محليات وإدارات الولاية للإحتفاء به بميدان الحرية بالفولة وصف إتفاق سلام السودان الذي تم التوقيع عليه بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا بالمهم وذلك لإيقافه الحرب وحقنه لدماء الشعب السوداني.

وقال إن القرارات التي إتخذها رئيس المجلس السيادي الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الأول، رئيس وفد السودان لمفاوضات السلام الفريق أول محمد حمدان دقلو، وعضو المجلس السيادي، عضو مفاوضات السلام الفريق شمس الدين كباشي كانت قرارات شجاعة وعزا ذلك لتفهمهم لمشاكل السودان، معرباً عن سعادته لجميع الذين حضروا لإستقباله والإحتفاء به، واوضح أن هذا السلام ملك للشعب السوداني وأن كل الشعب شارك في صناعته حتي ردت الحقوق للمواطنين وبخاصة غرب كردفان ، كما عمل علي معالجة المشكل السودانية وتحقيق العدالة وتوزيع السلطة التي كانت صراع بين القديم والجديد مشيراً إلي استغلال الموراد خلال الفترة الماضية وإستعمال المواطنين في الحرب وإهمال الحكومات السابقة مبيناً أن ذلك كان أسوأ إستغلال ، ووعد كرشوم بتوقف وإنهاء ذلك إلي الأبد ، كاشفاً عن خطة للعمل مع الشركاء لخدمة مواطني الولاية وقال إن هذا الموقع تكليف وليس تشريف، مطمئناً الجميع بالعمل مع الكل دون تمييز للعبور بالولاية إلي بر الأمان وتحقيق السلام علي أرض الواقع وفق البرتكولات إلي جانب السعي لمحاصرة الصراعات وإشراك المرأة والشباب في القرارات والتنفيذ والتشريع، هذا واستعرض آدم كرشوم التحديات التي تواجه الولاية والمتمثلة في الصراعات والنزاعات القبلية وعدم إحترام القانون داعياً إلي فعيل دور الإدارة الأهلية والطرق الصوفية في حل المشاكل .

وجدد عزمه علي رد المظالم التي وقعت علي مواطني الولاية من قبل شركات النفط في عدم التوظيف والعمالة وعدم توظيف أموال المسؤولية المجتمعية في الخدمات وأبان أن هذه مسؤوليته وأنه سيدافع نيابة عن المواطنين عبر وزارة الطاقة ورئاسات شركات النفط حتي ترد المظالم إلي أهلها، مستنكراً في الوقت نفسه حرق آبار البترول. وقال إن زمان الحرق وأخذ الحقوق بالقوة إنتهي متعهداً بتحقيق العدالة مع وزارة الطاقة وفق القانون، كما تعهد ببسط المعيشة، وأعلن كرشوم عدم إقصاءه لي شخص وستكون المحاسبة وفق القانون وقال إن الجدوديات لم تنفع، مشيراً إلي خطته في الصحة والتعليم وحل قضايا الرحل والمزارعين ابناءص علي وحل قضايا الرحل والمزارعين ابناءً علي تفاقية السلام ، مستعرضاً المكاسب التي تحققت في الحكم الذاتي دون المساس بوحدة السودان شعباص وارضاً نمبيناً ان هناك (66) سلطة من حق حكومة الولاية ممارستها وفق الحكم الذاتي الذي أمل أن لا يتطور إلي إنفصال وتحقيق حق المصير، محذراً الخرطوم بالماس بحق الولاية ، ودعا كرشوم الجميع إلي هزيمة الجهل والمرض والفقر وقال إن الوظائق القومية نسبتها (3.4%) ستكون لأبناء الولاية بالكفاءة حتي لو كنت “مؤتمر وطني” .

وعن الترتيبات الأمنية أعلن كرشوم الإنتهاء من المرحلة الأولي بالحجيرات معلناً بداية المرحلة الثانية التي ستبدأ يوم 14 من شهر مارس الحالي موجهاً كل من ملأ إستمارة التوجه إلي منطقة الحجيرات لإكمال الإجراءات.

التعليقات مغلقة.