*رؤية* *السودان بعد فبراير*:أسامة ميرغني

للأسف أصبح الشأن السوداني الداخلي الفاعل الرئيسي فية هو الخارج و تقاضعتة _ _ غابت الإرادة السياسية الوطنية الثورة عرت المواقف و سقطت الأقنعة و تقزمت الأجسام و الكيانات السياسية من يتحكم في السودان الإقتصاد السياسي أين كانت اللافتة حزب سياسى أو كيانات سياسية أو مراكز إقتصادية مصنوعة بإجراء رسمي حكومي أو شبة حكومي _ _ _ ثورة ديسمبر المجيدة هية تمثيل شعبي حقيقي بالرغم من محاولة التأطير القاسية المورست على ثورة ديسمبر حاول الخارج ربط ثورة ديسمبر المجيدة بأشخاص و
كيانات منعذله من الحراك الثوري الشعبي حاولوا الإستفادة من الرأي العام ضد فساد البشير و أسرته و طليعه المؤتمر الوطني المنحل لكن نسوي قسم الحق عزة وجل *والعصر* الخسارة لكل الانتهازين و تجار القيم و المواقف بشرنا الحق عزة وجل النصر آتي لا محالة في مرحلة نصر الحق بالحق
أكبر مؤثر في حركة الشعوب هو الإقتصاد و تفاصيلوا المنظومة الاقتصادية و المالية و النقدية و العالمية إنهارت و العالم الآن بعيش إفرازات الحدث و النخبة السياسية العالمية المتحكمة في العالم تعي خطورة الوضع الأمني والعسكري في العالم اذا تكشفت حقيقة الكارثة صنعت قضايا انصرافية تارة باذمة المناخ و الانبعاثات الحرارية و تارة صواريخ كوريا الشمالية و تارة ملف إيران النوى
من حظ بلادنا مرحلة الانهيار المنظومة الاقتصادية العالمية وبلادنا تشهد انقسام مجتمعي داخلي خطير يهدد الأمن القومي السوداني و إنعدام ثقة بين المواطن و مؤسسات الدولة و اخطرها الجيش و الشرطة و الأمن و النظام العدلي _ _ _
صناعة الأذمة السودان لها بئة مثالية في حالة الاحتقان السياسي و يتبقى سوى ابن السودان الشرعي و الوحيد (الجيش) و الشعب السوداني
اسمح لي القارئ الكريم للقفذ لأصل الأذمة و عدم العيش في إفرازات الأذمة
اذمة لجنة إزالة التمكين هية في الأموال خارج ولاية وزارة المالية لكن ظهرت قبل أكثر من عامين لماذا الآن بصورة أدق مع لجنة السلع الإستراتيجية قبل تغير السيد وزير المالية البدوي لكن انتقاء تجاوزت لجنة إزالة التمكين لإظهار هية في ضد كيان فية تتوية للحقيقة _
هنالك حدث عالمي على وشك الحدوث سيكون تبعاتها تغير سياسي في العالم أجمع و خاصة الخليج و الشرق الأوسط و الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية تراهن على دور السودان شعب و بلد و حكومة في صناعة حلول للحدث ‘
*يونيو ٢٠٢٢* سيلغي نظام ( LIBR) أثناء من مونديال كأس العالم ٢٠٢٢م هو اختصار سعر( لندن تحديد الفائدة اليومي) إفرازات الحدث هو صناعة مايسمى حرب روسيا و اكرونيا وحقيقة الأمر هو تجديد بناء ثقة و ضمان للدولار الأمريكي كعملة عالمية _منذ سقوط القياصرة عام 1917م لم تستطيع روسيا أن تكون أكثر من قوة عسكرية فقط ليس لها حظ في الحلول السياسية والاقتصادية العالمية بعد سقوط موسكو بأدي قوة غازية خارجية سميت في تزيف الوعي بالثورة البلشفية إجتمع في مدينة القيسيس بطرس لصناعة تحالف تحت لافتة مسيحية غربية ضد الشرق المسلم بقيادة تركيا في أصبح إعلاميا يعرف باسم القيادة العسكرية الفرنسية الإنجليزية (اتفاق سايكس _بيكو) لكن بأقالة من شهور عام 1918م أجتمع الرئيس الأمريكي في باريس بالقيادة السياسية ليست العسكرية الفرنسية و الإنجليزية وألغى إتفاق سايكس _بيكو لتقسيم تركة تركيا اتفقوا على البقاء لاتفاق وزير الخارجية البريطاني بلفور عالم 1917م لليهود باقامة وطن في فلسطين البديل للنظام المالي والنقدي والاقتصادي العالمي الحالي هو إتفاق ربط الغاذ وخاصة المسال و الغذاء والدواء بالمنظومة الجديدة بريطانيا بعد خروج من الاتحاد الأوروبي راهنت على الهيمنة بالعلاقات التجارية الخارجية و خاصة افريقيا و الأخص شرق إفريقيا و السودان حصلت للتقاضعات البريطانية الأميركية بصورة جلية بعد ثورة ديسمبر المجيدة ٢٠١٩م تحكمت بريطانيا عبر الإقتصاد السياسي في البلاد عبر الأحزاب الطائفية و العقائدية راهنت بريطانيا بخبراتها بالمجتمعات الإفريقية و خاصه السودان أسست بمبادرة بريطانية فرنسية لنادي في ناروبي سمي باسم نادي سفاري عام ١٩٧٤م من رؤساء النادي شارون رئيس هيئة الأركان جيش إسرائيل السابق الذي يعلم نهاية اسرائيل هو ما بعد السلام _ _ _ إرتفاع التطخم في الولايات المتحدة الأمريكية لنسبة غير متوقعة لأكثر وتيرة من قبل ٤٠ سنة ___ الولايات المتحدة الأمريكية تيقنت هية عمل ممنهج ضد الدولار الأمريكي كعمله عالمية الإحصائيات الرسمية تقدر حجم الكتلة النقدية من ألدولار أكثر من ٢٦ مرة من حجم البضائع في البورصة العالمية و بلادنا العزيرة رابع دولة بها كتلة نقدية من ألدولار روسيا و بيلاروسيا و اليمن الرابع السودان _الاقتصاد الأمريكي عبارة عن اقتصاد رقمي لا يحتمل أي حساب خارج الإقتصاد الرقمي و خاصة المرتبطة بالدفعيات الخارجية لحكومة السودان و خاصة الطاقة البترولية وهذا ظهر فى تقرير بنك السودان المركزي السنوي الذي أظهر قيمة دفعات الخارجية البترول و خاصة الجاز بالرغم من الزيادة في حجم الاستيراد لكن تناقص رقم الدفعيات الخارجية من غير تبرير حسابي هل توجد منح أو هبات _ _ _شهر فبراير الجاري حسب تقدير الموقف اتفاقية بال 3 لتنظيم الالتزامات للبنوك مع الأخذ في الاعتبار زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإمارات العربية المتحدة و حفاوة الإستقبال تعني بداية حقبة جديدة ___ للأسف واقع الأحداث في بلادنا العزيرة أكبر من يختزل في لجنة التمكين و تجاوزات المالية حكاية زوجت أحد المتهمين استعملت عربية من المصادرة بواسطة لجنة اذاله تمكين نظام ٣٠ يوليو من سرب للإعلام مصر تنوي تسليم الأستاذ صلاح مناع و لا ينفصل عن ما يجري في ليبيا و لا أحداث الفاشر و لا إبعاد قوات تمازج الموقعة على اتفاقية سلام جوبا من القوات المشتركة _سيكون جرد حساب ليس فية منطقة وسطي مع او ضد
عندما قسم الحق عزة وجل بالعصر (الزمن) والزمن لايجسد فزيائي يعني أشبه بعلم الغيب وهو الذي الشئ انعدم احساس المواطن السودان بجمال الحاضر واصبح الحنين للماضي أدب مشاع في الذاكرة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية _زيارة اردغان للإمارات العربية المتحدة تعني اليوم لا يشبة البارحة
ستكون عبارة تواصلوا بالحق بالصبر تعني الصادقين يلتقون و لو بعد حين _ الآن لقاء الصادقين على مشروع السودان الجديد

١٥ فبراير ٢٠٢٢م
جريدة التيار