قيادي بالشعبي يتهم قاضي الثلاثين من يونيو بالتواطؤ مع جهات سياسية ويطالب بإطلاق قيادته

إتهم أمين الأمانة الإتحادية للثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي الأستاذ /عوض يوسف عبدالرحمن المعروف بـ “فلسطيني” إتهم قاضي محكمة الثلاثين من يونيو بالتواطؤ مع جهات سياسية لم يسميها، ولكنه أوضح أنها وتسويف للزمن وحبس قيادات الشعبي دون مسوق قانوني،  ووصف فلسطيني في تصريح صحفي الثلاثاء في ما يجرى في قاعة المحكمة كل ثلاثاء وصفه باللعب على عامل الوقت، مبيناً أنه لا توجد قضية قانونية اصلاً، مبيناً أن ما يتداول في المحاكمة بالسياسية محله  الندوات الجماهيرية لا قفص الإتهام، وهو تمثيل سيئ الإخراج وإستغلال لثوب القضاء السوداني المعروف بالنزاهة

وتساءل فلسطيني “أين الوثيقة الدستورية” التي تنص علي حبس الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور/ علي الحاج ورئيس هيئة الشوري الشيخ / إبراهيم السنوسي والقيادي المهندس عمر عبدالمعروف على أساسها في السجن؟  وأجاب نفسه بإستهزاء ألم تكن تلك التي مزقها الإنقلاب العسكري في الخامس من أكتوبرمن العام 2021م وجعل البلاد تعيش فراغ سياسي ودستوري لأكثر من ستة أشهر ؟

هذا وطالب فلسطيني السلطات العدلية بإطلاق سراح منسوبي المؤتمر الشعبي والنأي عن تسيس العدالة، مبيناً أن الأدلة المقدمة في جلسة يوم الثلاثاء عبر (SD) والتي عرضتها المحكمة كدليل إتهام ، قال إنها دليل دفاع ، ومرافعة سياسية جريئة تعضد  برأءة منسوبي المؤتمر الشعبي وليست اتهامهم حتي تجرمهم.