في مهب الصحو
شعر.. المعتز إسماعيل قمر...الخرطوم
(في مهب الصحو)
صحوي.. رهان
وبعض صمتي.. كلام
وكلامي…
إن لم ينفع الناس..
فعلى الدنيا السلام.
وأنت.. لا رئة تصفق…
ولا.. بصيرة مد…
فوق هذا الركام.
…
وحين غادر طبفك…
ما كان حبي..
يكفي المساكبن خيرا…
ولا ما عشقي..
يروي ظماء الحلوق.
…
جديرين كنا بهذا التماس.
كأنا خلقنا لنجدة شعب مضيع.
ولكن البلاد.. شحيحة.
….
تقدمت نحو الطريق بخطوة..
والرايات منكسة.. كأن المطامير خاوية..
والبلاد تنتظر القيامة.
وما حركت اصبعا للقيام.
وما… همها…
ان تكون البشارة…
وما.. همها…
ان تكون المقام.
تقاعست الروئ..
عن كرام المعاني.
…..
فأى الخيارات تبلغ..
جريحة يداك.. والخواطر نازفة…
والحكايا.. قتام.
….
فأنثر حبوبك للريح.. عسى أن تلقح…
بعض..هذا الهلام
…..
يداك نازفة..
بأي قارعة في النزال… لا تبالي…
فلا يرهب الحتف…
من صاحب النزف…
طول الليالي.
….
كان البلاد عاقرة
الأفق… ظلام
وقد صار في الريح صوتي…
وما سمعته النيام.
التعليقات مغلقة.