نقطة سطر جديد / بقلم إخلاص محمد ابراهيم
ماسة نيوز
هنالك فوبيا الكيزان التي انتشرت فكل من يخالفك الرائ فهو كوز وان الشباب الثائر تمت تغذية عقولهم بأن كل من تلبس محتشمة من النساء فهي كوزة ومن يلتحي فهو كوز ومن يقول لك نصيحة في الله فهو كوز أو نظام بائد
بل أكثر من ذلك في قروبات الأسرة أصبحت تفرق لا تجمع الأسرة لأن الأسرة الكبيرة رغم علمهم بانك لست كوزا وربما لا تنتمي لأي حزب سياسي لكن لشئ في نفس يعقوب
…يصفونك بأبشع الصفات وللامانة هؤلاء استفادوا من عهد الانقاذ أكثر من الكوز نفسه لهؤلاء نقول ارجعوا لصوابكم وان التاريخ لا يرحم و في العشرة أعوام الأخيرة من حكم الانقاذ يعلم راعي الغنم بأن كل الأحزاب دخلت في حوار مع المؤتمر الوطني وشاركت في الحكم وكل بيوتات السودان شاركوا في حكم الانقاذ والعمل بدواوينه الحكومية
..هنالك من يقول ..لم نعمل ولم ندرس؟؟؟؟اقول بكل تجرد طالما انت درست في الجامعات السودانية في عهد الانقاذ فإن الانقاذ وفرت لك جامعات..والغريب في الأمر بأن في بعض الأسر من كان أشقائهم يعملون في مراكز مهمة ويصرفون علي اخوانهم حتي تكملة الجامعات ومنهم من توسط لاخيه أو أخته بالعمل في مؤسسات الانقاذ بل هنالك في المؤسسات . موظفين تكفلت مؤسساتهم بعمل الماستر والدكتوراه الان ملفاتهم موجودة ولا تحتاج (للجنة تمكين) ومن يقول لا نعمل اقول له بأن أن ما:لا يفحص فحص دقيق وينزل برامج المؤتمر الوطني لايمكن أن يعمل في دواوين الحكومة نعلم بأن الأرزاق بيد الله لكن طالما انت عملت في دواوين الحكومة ومؤسسات الدولة في عهد الانقاذ أصبحت شريك اصيل …وهنالك مايثير الاشمئزاز بأن هنالك من ابتعث سفيرا ووزيرا مفوضا وملحقا إعلاميا وكذلك وتجاريا وملحقا إداريا اليوم يقول انا ما كنت كوز لا والله كوز ونصف الكيزان لايثقون الا بمن ينتمي لهم وتصل مرحلة الخارجية وسفارات وتقول أنا ماكوز .راجع نفسك قبل أنا يحاسبك الشعب.
التعليقات مغلقة.