رؤية : معركة الاسترليني والدولار:أسامة ميرغني

ماسة نيوز

الجديد فى الساحة السياسية في البلاد هو ظهور الأزمة السياسية في في الفترة الانتقالية _ كل ثورات التغير ١٩٦٤م و ١٩٨٥م الفترة الإنتقالية كانت سنة فقط _ الأزمة السياسية في بلادنا بسبب الممارسة السياسية الخاطئه
#أولآ : الأحزاب تفتقر للديمقراطية في ممارستها السياسية كل تاريخ العمل السياسي في البلاد لم يتنازل رئيس حزب عن رئاسة الحزب إلا بالموت
ثانيا : الأحزاب ليس لها هيكلية تنظيمية فاعلة و للأسف هي عبارة عن دكتاتورية مدينة بطريقه انتهاذية
للأسف الدولة في السودان بعيدة عن العمل مؤسسي ظاهر هذا في شكل الدولة قبل و بعد التغير مؤسسات الدولة من غير اي فعالية
نعم هناك عمل ممنهج لمقاومة أي اصلاح سياسي في البلاد _ مناهضين اي إصلاح في العمل السياسي في البلاد تراهن على عنصر الوقت في خلط الأوراق طول الفترة الانتقالية عجل بكشف خطة و عدة الشغل في مقاومة اي إصلاح سياسي حقيقي في السودان لأول مرة تعرت الممارسة السياسية الخاطئة في الفترة الانتقالية لأنها تكون أكثر من عام حسب المعتاد تكشفت الأقنعة __
سرعة ايقاع الأحداث السياسية في العالم قطعا سوف تلقى بظلها على السودان __
امركيا تعي جيدآ الدور الانجليزي في السودان لبريطانيا كبانيات فاعلة في الشأن السوداني و عامل الزمن قاتل بالنسبة لأمريكا _ المؤتمر العام للحزب الشيوعي الصيني(في نوفمبر) ستعرف ازمة الدين الداخلي للصين الاقتصاد الصيني سيكون السادس أو السابع عالميا وضعف الحقوق المدنية للصين سيصعب من معالجة أزمة الدين الداخلي للصين _قطعا لة آثار قوية على سوق الأسهم المتداولة في الأسواق العالمية و خاصة سندات الخزانة الأمريكية ستشهد عرض أكبر من حجم الاسواق المالية فقط المستقبل لبورصات و سندات الغذاء _ أنشأت امركيا مركز أبحاث برئاسة سفير أمريكيا السابق في موسكو قطعا لمسكو دور في المستقبل و خاصة في سوق الغاز الطبيعي و المسال لأوروبا _ بعد ارتباط بيع البترول في العالم بالدولار (بترودولار) عام ١٩٧١م و حينها تم فك ارتباط الجنية الإسترليني بالدولار الذين نشأ باتفاق منذ الحرب العالمية الثانية ١٩٤٥م صنعت بريطانيا استقلال الإمارات العربية المتحدة و قطر و البحرين عن مسقط عام ١٩٧١م أدركت الولايات المتحدة الأمريكية حوجة الاقتصاد الامريكي لسوق استهلاك كبير كانت زيارة نيكسون للصين ١٩٧٢م نشأت شراكة مع اقتصاد ناشيء له استهلاك كبير وخاصة الطاقة _ قام بنك التجارة والاعتماد الذي يتبع لإمارة أبوظبي تحت إدارة باكستانية بمغامرة مصرفية بما ان بنك التجارة و الإعتماد الدولية لة فروع منتشرة حول العالم حاول أن عمل مقاصة عالمية مقومة بالدولار الأمريكي تدفع لصالح المستفيد بالعملة المحلية مقومة بالدولار و كانت بداية المغامرة بزمبابوي(من المفارقات كان لاعضاء الحزب الشيوعي السوداني دور تحت لافتة منظمة الاتحاد العالمي للعمال بعض أعضاء حكومة الفترة الانتقالية كان تحت هذة اللفتة لكن استطاعت امركيا بنفس اللافتة من صناعة تيار قوي ضد امتلاك البيض للأراضى في زمببابوي خسرت بريطانيا الجولة ) قطعا كان يعني نهاية حاكم العالم الحقيقى (المندوب السامي) صندوق النقد الدولي_ بريطانيا هي التي صنعت مبادرة بنك الإعتماد و التجارة الدولي شهدة زمببابوي إضرابات سياسية بسبب امتلاك البيض للأراضي لكن حقيقية الأمر إعتراض أمريكيا الإجراء لأنة حقيقة يعني فقدان الدولار الأميركي قوته في كونه عملة عالمية و الاحتياطي في البنوك المركزية العالمية بدولار الأمريكي وبعدها أصدرت محكمة امريكية قرار تصفية بنك التجارة و الاعتماد الدولي _ في صراع الدولار الأمريكي (موبيل) و الجنية الإسترليني (شل) اندلعت الحرب العراقية الإيرانية وظهرت ما يعرف حرب ناقلات النفط تأثر السوق العالمي تأثير إمدادت النفط لأسواق العالم مما يعني تدفقات النقدية للمصارف بترودولار ستتأثر في نيويورك بورصة مقاصة الدولار العالمية_ من التناقضات في التقاطعات بين شل (الإسترليني) و موبيل (الدولار) سمحت أمريكيا لبريطانيا لدخول سوق السلاح في السعودية خلال الحرب العراقية الإيرانية لكن رفضت بريطانيا يكون الدفع من ودائع السعودية في البنوك البريطانية وطلبت أن يكون الدفع عن طريق مدفوعات البترول المستقبلية بمعنى الأرصدة السعودية في لندن اصلآ موجودة في لندن الدفع من احطيات السعودية في لندن لن يحقق تنمية حقيقية للودائع في البنوك البريطانية وافقت السعودية و اعترض الدولار الأمريكي (موبيل) تحت مسمى كان يوجد فساد في الصفقة واتهم فيها سفير السعودية في لندن وسميت إعلاميا بفساد اليمامة (قصر في الرياض) دفعت قيمة صفقة الأسلحة من ودائع السعودية في لندن بمعنى تحركت الودائع من المركز المالي في لندن إلا المركز المالي والنقدي في نيويورك ومنذ وقف الحرب الإيرانية العراقية ١٩٨٨م لم تشهد منطقة الشرق الأوسط و الخليج و افريقيا و جنوب شرق و وسط آسيا استقرار سياسي إلى يومنا هذا اللافتات تحت مسميات مختلفة لكن اصل الأزمة و صراع الدولار الأمريكي و الجنيه الإسترليني فقط وكان لافتة الجهاد الأفغاني الجديدة صاحب براءه الاختراع برجنسكي رئيس الأمن القومي الأميركي و كان يدعي انة أتاه هاتف من السماء لصناعة جهاد إسلامي لصالح أمريكيا
_ تحالف امريكيا و إنجلترا و استراليا قطعا ليس تحالف ثقافي بسبب اللغة أو حلف عسكري ضد الصين حسب يشاع الصين تاريخها لم تحارب خارج حدودها
مجموعة البريطانية (ستي) و وول استريت (نيويورك) الأميركية ستدعم السودان الموحد تحت حكومة مركزية قوية محمية بجيش تحت هئيه أركان واحدة _
فنجعل من حراك ١٦_ ٢١ أكتوبر دليل عافية للتطور السياسي في البلاد _ صناعة حرب المواقف السياسية يهدد الأمن القومي السوداني
قطعا سيكون فك تسجيلات و ارتباطات في التقاطعات المحاور _ من حسنات حراك أكتوبر (١٦ _٢١) نقل الحديث عن الشأن السياسي بالبلاد من الغرف المغلقة إلا الهواء الطلق حينها شعبنا العظيم سيكتشف ليس ثمة لافتة في في الحراك السياسي نيابة عن شعبي اشكر الفيس بوك لالغائها حسابات المتاجرة السياسية بالبلاد سيكتشف شعبي العظيم أصوات رسمية لا تستطيع الحديث إلا همسا لأن المنبر الإعلامي ما عاد هو المنبر يستطيع المتاجرة بالموقف و المزايدات السياسية _ شعبي العظيم سيعرف انها معركة مصنوعة من غير معترك
أسامة ميرغني
٢٢ اكتوبر ٢٠٢١م

التعليقات مغلقة.