ذمة التاريخ/ دعيساوي

قحت الفلول تودع المشهد كراهية بعد أن تعطلت كل أجهزة النفاق والكذب لديها. وبات في حكم المؤكد أنها في ذمة التاريخ. الشرق يغلق حتى بترول الجنوب ويطرد مراسل تلفزيون لقمان. والأوسط من (أرض المحنة ومن قلب الجزيرة) يترس شارع الخرطوم مدني. وفرسان الشمال يعلنون الإغلاق الشامل لسد مروي. والكردافة (القيافة) يغلقون طريق الصادرات الغربي. والعاصمة أشبه بأيام غردون. الآن خرجت (٩٠٪) من أفرانها من الخدمة. بل المضحك أن أصحاب المخابز يدعون النساء لعواسة الكسرة (شكرا على التوجيه). وهناك اتجاه قوي لقفل المدارس والجامعات بعد أن صفعت الترويكا قحت الفلول بقولها (احتجاجات الشرق السوداني شأن داخلي). وهذا الأمر قد ألقى بظلاله على قحت الحاكمة. فقد نقل موقع سودان لايف وفقا لمصدر مطلع بقحت الفلول قوله: (إن الإغلاق سيؤدي لإسقاط الحكومة إذا إستمر ثلاثة أيام أخرى وإن مخزون البلاد من الوقود والقمح سينتهي بعد غد. وإن قحت الفلول ظلت في تواصل مع المجتمع الدولي وحثته على الضغط على المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بقيادة سيد محمد الأمين ترك. وإن قحت الفلول كانت تأمل من المكون العسكري حسم الفوضى وإعتقال مخربي الإقتصاد الوطني وتقويض النظام الدستوري. كما طالب المصدر السلطات بتوفير الحماية لهم للتواصل مع قواعدهم بشرق البلاد بعد إصدار ترك قرارا بمنع الناطق الرسمي باسم قحت الفلول من دخول الإقليم الشرقي). وقد زاد كباشي مبلل قحت طينا بقوله: (بسبب الخلافات بين المكون العسكري والمدني نعلن عن تعليق حل أزمة الشرق). وأخيرا نرحب بوفد المقدمة من قحت الفلول الذي وصل مهرولا لباحة الوطن بقيادة عرمان وأردول بعد تصريحاتهم الأخيرة. وتعريتهم لقحت الحاكمة.
الأحد ٢٠٢١/١٠/١٠