رئيس المجلس السيادي، القائد العام للقوات المسلحة يخاطب تخريج القوات الخاصة بمنطقة وادي سيدنا ويجدد حرص القوات النظامية علي حماية الأرض والفترة الإنتقالية

الخرطوم : ماسة نيوز

جدد رئيس المجلس السيادي الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان حرص الدولة على بناء قدرات القوات المسلحة بكافة مكوناتها بما يمكنها من تحقيق أهدافها وحماية التغيير الذي مهره الشعب بدماء أبنائه، وأكد لدى مخاطبته تخريج ضباط وضباط صف وجنود القوات الخاصة الدفعة السابعة من القوات الخاصة بمنطقة وادي سيدنا بحضور النائب الأول للمجلس، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو وأعضاء المجلس السيادي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، الفريق الركن ياسر العطا والفريق مهندس بحري مستشار إبراهيم جابر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين ورئيس منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس أن وحدة القوات النظامية تمثل الضمان الأوحد لوحدة السودان وتماسكه وتحقيق قيم الحرية والعدالة والسلام.أكد أن القوات المسلحة لا تقبل أي تسلط عليها من أي جهة سياسية وان الحملة الممنهجة ضدها لن تثنيها عن أهدافها نافيا أن تكون للقوات المسلحة صلة بما يجري في الشرق والذي وصفه بأنه أحداث سياسية يجب حلحلتها قبل أن تتفاقم.

وشدد رئيس المجلس السيادي على ضرورة وحدة القوى السياسية الوطنية المؤمنة بالتغيير لبناء دولة مدنية تقدر القوات المسلحة عبر انتخابات حرة نزيهة تحقيقا لشعارات ثورة ديسمبر داعيا السياسيين للالتفات الى قضية الانتخابات والمؤسسات التي تعزز الديمقراطية والحكم الرشيد.مستنكراً الدعوة التي وُجهت للشعب السوداني للخروج صبيحة المحاولة الانقلابية لحماية الثورة مؤكدا أنه لن تستطيع أي جهة إبعاد القوات النظامية من المشهد خلال المرحلة الانتقالية.

وأوضح البرهان أن القوات المسلحة هي من أجهض المحاولة الانقلابية الأخيرة وليست أي جهة أخرى وقال “نجدد قولنا للسياسيين إن قواتنا هي من أجهضت المحاولة الانقلابية ولا رغبة لدينا في الاستيلاء على السلطة” مشيرا  الى ان هناك قوى سياسية كل همها هو القتال من أجل الكرسي متجاهلة معاناة المواطن وتركز على الإساءة للقوات المسلحة.منبهاً الى إقصاء القوات المسلحة من مبادرة رئيس الوزراء الإنتقالي وأنه لا يمكن لأي جهة أن تقود البلاد وحدها داعيا الى رعاية الشراكة السياسية بحقها.

من جانبه أكد النائب الأول لرئيس المجلس السيادي أنه لا مخرج  للبلاد من أزمتها الا بتوحيد الكلمة والعمل بروح وطنية خالصة دون أجندة أو اقصاء والتواثق على برنامج وطني يخرج الشعب من أزمته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وترك أساليب التخوين والاستهداف للمؤسسات الوطنية التي تحافظ على أمن واستقرار هذه البلاد.محيياً جنود القوات المسلحة الذين تكسرت أمامهم كل محاولات المتربصين الذين يسعون ليل نهار الى خلق الفتن والمكائد لزعزعة استقرار شعبنا الصابر المكافح والتحية لمواطنينا الشرفاء الذين تحملوا المعاناة ومصاعب الحياة وهم يحلمون بوطن متقدم ومزدهر آمن ومستقر.وأضاف ان السودان يعيش في مرحلة حرجة من تاريخه بعد التغيير الذي كنا نريد أن يكون أفضل مما نشهده الآن.

وأبان دقلو أن السياسيين هم الذين أعطوا الفرصة لقيام الانقلابات لانهم أهملوا المواطن ومعاشه وخدماته الأساسية وانشغلوا بالصراع على الكراسي وتقسيم المناصب مما خلق حالة من عدم الرضاء وسط المواطنين.ولفت الى ان العسكريين سخروا كل إمكانيات القوات النظامية من أجل مصلحة الشعب واستقرار البلاد تنفيذاً للعهد الذي قطعته بالحفاظ على الفترة الانتقالية وتحقيق شعارات الثورة.

التعليقات مغلقة.