القوي المدنية توقع علي الإعلان السياسي المطور لإعلان الحرية والتغيير لإعادة توحيد الجبهة الداخلية باسم الحرية والتغيير لتحقيق الإتصال السياسي
الخرطوم : ماسة نيوز
شهدت الخرطوم اليوم توقيع الإعلان السياسي لوحدة قوى الحرية والتغيير وقضايا الإنتقال وبناء دولة المواصلة المدنية الديمقراطية وذلك بحضور رئيس الوزراء الإنتقالي دكتور عبدالله حمدوك وعدد من اعضاء المجلس السيادي والقوى السياسية والفعاليات المدنية والشعبية.
ونص الإعلان السياسى علي وحدة قوى الحرية والتغيير المتمثلة في المجلس المركزي للحرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومي.
هذا واكد البيان على التمسك بوحدة القوى ودعم الحكومة الإنتقالية وانجاح الإنتقال نحو بناء الدولة الديمقراطية دولة المواطنة بلا تمييز التى تقوم على اعمدة الحرية والسلام والعدالة ، وقال البيان إن نجاح الإنتقال يكمن في قوة الحرية والتغيير واشار الى أن فلول النظام البائد هم الذين يسعون الى تقويض الفترة الإنتقالية وأن هذا الاعلان السياسي يعد التزام قوى الحرية والتغير لما انجزته من مواثيق متمثلة في الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا لسلام السودان واعلان الحرية والتغيير0
كما دعا الإعلان الي تكوين هيئة عامة عبر المجلس المركزي الذي يرعي المسار الاستراتيجي لانجاز مهام الثورة والتغيير، فضلا عن المكتب التنفيذي ومهامه وواجباته ووضع مهام مثل اصلاح الحرية والتغيير وتطويرها والعمل مع لجان المقاومة، ومعالجة قضايا النازحين واللاجئين والعمل علي عودتهم الي مناطقهم، والوصول الي دولة مدنية ديمقراطية والوصول الي انتخابات حرة و نزيهة في نهاية الفترة الإنتقالية وبناء الدولة المدنية التي تسع الجميع وفق مشروع وطني متفق عليه 0
من جانبه أكّد رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي دكتور عبدالله حمدوك أن مبادرة رئيس الوزراء الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام تهدف إلي توحيد قوى شعبنا الحية، وهو جانب مما نشهده اليوم بالتوقيع على الإعلان السياسي بوحدة قوى الحرية والتغيير وقضايا الانتقال وبناء دولة المواطنة المدنية الديموقراطية، واصفاً الخطوة بالتاريخية والجريئة وفي الاتجاه الصحيح نحو سودان يسع كل السودانيات والسودانيين، مضيفاً أن وحدة قوانا السياسي والمهنية والاجتماعية هي الترياق وصمام الأمان لأجل تحقيق غايات شعبنا بخلق سودان نفخر به جميعاً.
إلي ذلك اوضح ممثل قوى الحرية والتغيير اللواء (م) فضل الله برمة ناصر، أن توقيع الإعلان السياسي لوحدة قوى الحرية والتغيير وقضايا الإنتقال وبناء دولة المواطنة المدنية، تعبير عن توحيد إرادة القوى لمواجهة التحديات الجسام وحسم قضايا الانتقال العالقة وإكمال مؤسسات العدالة، وقال إن “توقيع الإعلان السياسي يمثل أقوى دعم للحكومة الانتقالية، ونقطة تحول كبيرة من شأنها قطع الطريق أمام الثورة المضادة، التي تعمل على شق الصف الوطني، مؤكداً دعم الإعلان لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو، وأنه لا تراجع ولا مساومة ولا مهادنة في ذلك، كما أنه سيعمل على إكمال مؤسسات الفترة الانتقالية، مبيناً أن الباب مفتوح لكل قوى الثورة، للسير معاً لتحقيق تطلعات الشعب السوداني، مبيناً السعي لحل الأزمة الاقتصادية ، لافتاً إلى أن التحالف سيسعى لاستكمال مساعي تحقيق السلام، مشيراً إلى توجيهات رئيس المجلس السيادي الإنتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لكل القوى المُشارِكة في مراسم التوقيع، بضرورة وحدة الصف الوطني، ووضع السودان في حدقات العيون.مجدداً دعم التحالف للحكومة لاستكمال مهام الفترة الانتقالية، وصولاً للانتخابات وتسليم السلطة سلمياً لمن يفوز في الإنتخابات المقبلة.
التعليقات مغلقة.