*رأي الشيوعية في الدين :-*زكي عمر
ماسة نيوز :الخرطوم
بسم الله الرحمن الرحيم
*”4″*
محاربة الشيوعية للأديان كعقيدة إلحادية أمر مفروغ منه و لكن مبدأ التقية في موضوع الدين لا يزال سائدا و إن بدء الحديث عن الدين جلياً بعد الثورة التي أطاحت بنظام البشير عندنا في السودان و بدء الشيوعيين يتحدثون عن اتفاقيات تناقض قواعد الدين و بدؤ يتحدثون عن قانون الأحوال الشخصية و تابعتم المعركة التي دارت و تدور في كل مكان لاقتلاع الدين و لكن هذا الموقف لم يأتي من فراغ فالشيوعية التي أسسها مارل ماركس و رفاقه هي من تجعلهم يخوضون هذه المعركة من موقع السلطة التي يتمتعون بها هذه الأيام و ليكون الكلام أكثر مصداقيتا دعوني اترككم مع أقوال المؤسسين للشيوعية و لنبدأ بأقوال لينين :-
١- ( كلما تحررنا من نفوذ الدين ازددنا إقترابا من الواقع الاشتراكي و لهذا يجب علينا أن تحرر عقولنا من خرافة الدين).
٢-( الدين هو أفيون الشعوب فالدين و رجل الدين يخدران أعصاب المظلومين و الفقراء و يجعلانهم يرضخون للظلم ).
٣- ( إننا نقوم بالدعوة ضد الدين الآن لأننا – يقصد بعد تسلمهم زمام الحكم في الإتحاد السوفيتي- أقوى من أن ينال منا عن طريق التشهير بالحادنا و لقد كنا نحرص في الماضي على عدم إعلان إلحادنا لأننا لم نكن أقوياء اما الان فإننا نعلن بصراحة اننا ملحدون و أننا نرى في الأديان خطراً على الحضارة الإنسانية فالاديان أفيون مخدر).
٤- ( أن حزبنا لا يستطيع أن يقف موقفاً سلبياً من الدين فالدين خرافة و جهل ).
٥- ( ليس صحيحاً أن الله هو الذي ينظم الأكوان و إنما الصحيح هو أن الله فكرة خرافية اختلقها الإنسان ليبرر عجزه و لهذا فإن كل شخص يدافع عن فكرة الله إنما هو شخص جاهل عاجز).
و سار ستالين على خط سلفه لينين فقال 🙁 نحن ملحدون!!! و نحن نؤمن بأن فكرة الله خرافة و نحن نؤمن بأن الإيمان بالدين يعرقل تقدمنا و نحن لا نريد أن نجعل الدين مسيطرا علينا لأننا لا نريد أن نكون سكارى).
_ورد في صحفية البرافدا الشيوعية الروسية قالت 🙁 نحن نؤمن بثلاثة أشياء : ١- كارل ماركس ٢- لينين ٣- ستالين، و لا نؤمن بثلاثة. أشياء : ١- الله
2- الدين ٣- الملكية الخاصة ).
سأحاول جاهداً إن شاء الله الحديث عن الشيوعية السودانية في مقالات منفصلة.
التعليقات مغلقة.