*الأسرة عند الشيوعيين / زكي عمر

ماسة نيوز : الخرطوم

بسم الله الرحمن الرحيم
*”3″*

تعلمون أهمية الأسرة في الإسلام و القداسة التي أحاطها بها و تعرفون كذلك أسهامها في الوجود الإنساني.
أما رأي الشيوعية في الأسرة و الرباط المقدس (الزواج) فهو ما سأعرضه عليكم لتعرفوا مدى بؤس هذه الأفكار الهدامة يقول فريدريك أنجلز 🙁 ان التدبير المنزلي سيتحول إلى صناعة إجتماعية فتنتقل العناية بالأطفال و تربيتهم إلى الدولة و تصبح هذه من الأعمال العامة لأن المجتمع هو الذي سيرعى أمرهم سواء كانوا أولادا شرعيين أم غير شرعيين و هذا من شأنه أن يزيل كل خوف من جهة النتائج و الخوف من النتائج هو أهم عامل أدبي و مادي يمنع الفتاة من أن تهب نفسها لمن تحبه).
بهذه الصراحة و الوضوح و بدون غتغتة و دسديس يطمئن فريدريك كل فتاة و يقول لها أن الدولة ستعتني بالاولاد سواء كانوا شرعيين ام غير شرعيين و عليها أن لا تخاف شيئاً و تهب نفسها لمن تحب.
أما ماركس فقد أقر في البيان للشيوعي بكل صراحة إباحة النساء في النص التالي:( لشد ما يضحكنا هذا الذعر فوق الأخلاقي الذي توحيه إلى البورجوازيين إشاعة النساء الرسمية التي يزعمون أن الشيوعيين يدعون لها. ليست بالشيوعيين حاجة إلى إدخال إشاعة النساء فهي تقريباً كانت دائماً موجودة فلا يكتفي البورجوازيون بأن يكون تحت تصرفهم نساء البروليتاريين و بناتهم بل يجدون لذة خاصة في إغواء بعضهم لنساء بعض ).
طبعاً القول دا بينسف المقولة المحفوظة لدى معظم شعوب الأرض 🙁 أن الحرة تموت و لا تأكل بثدييها). فماركس حسب ادعائه انه يريد ابدال إشاعة النساء المستترة بالرياء بإشاعة رسمية صريحة فتأمل و يردف قائلاً 🙁 ليس الزواج البورجوازي في الحقيقة و الواقع سوى إشاعة النساء المتزوجات فقصاري ما يمكن أن يتهم به الشيوعيون إذن هو أنهم يريدون ابدال إشاعة النساء المستترة بالرياء و المغطاة بالمداجاة بإشاعة رسمية صريحة).
و قال لينين 🙁 نحن لا نؤمن بالأفكار المثالية عن الأسرة فهذه الأفكار المثالية تنادي بجعل الأسرة مجتمعا ذا كيان خاص به استقلاله و نحن لا نؤمن بمثل هذه المثالية التي تشجع على جعل الوطن مجموعة من الاسرات المستقلة أن الأسرة في نظرنا ليست سوى أفراد مستقلين نحدد لكل فرد منهم دوره فى المجتمع).
أما ستالين فقال:( دعوني أذكر لكم بصراحة أنه من الخطر على حياتنا السياسية تشجيع ذلك المفهوم الخاطيء للأسرة و أقصد بذلك الآراء القائلة بأن هناك ما يسمى الولاء للأسرة فالولاء الوحيد المسموح به في مجتمعنا هو الولاء للدولة) و أضاف قائلاً 🙁 ما دمنا ننكر الأديان فإننا لا نستطيع أن نأخذ بالآراء القائلة بأن للأسرة قداسة… فكل القداسات زائفة و نحن لا نريد أن يكون للأسرة أي نوع من أنواع القداسة مثلما لا نريد أن يصبح الولاء العائلي عائقاً يحول دون تحقيق أهدافنا).
و بالتالي لاحظتم الغاية هي الهدف و الهدف هو تحقيق الشيوعية و من هذا يريد هؤلاء البلهاء هدم الأسرة.
نواصل إن شاء الله.

التعليقات مغلقة.