أسافين !! المراسم والبرتكولات !! الأستاذ/ ابراهيم طاحونة

هي مجموعة الاجراءات والتنظيمات والأساليب وقواعد الأسبقية والأنظمة والأعراف والتقاليد الواجب مراعاتها في المناسبات الرسمية المحلية والعالمية كالاستقبالات ،الاجتماعات ، الحفلات ، الزيارات ، المآدب .
من الضرورة ان يقوم بها رجال يتمتعمون بالموهبة الدبلوماسية التي تُصقل بالعلم والمعرفة والممارسة واعتماد مبدأ الكفاءة الي جانب الاهتمام بالمستوى اللغوي والثقافي .

يبدو ان مراسم الفترة الانتقالية أصابها ما أصابها من التخبط ففي فترة ليست بالبعيدة شاهدنا صورا لعضو مجلس السيادة يتوشح بعلم السودان ولكن بطريقة خاطئة تظهره وكأنه علم لدولة أخرى ، وطالعتنا الأسافير بصور لعضو من داخل اجتماع مجلس السيادة وهو يحمل كيسا وكأنه قادم من أحد الأسواق الشعبية ، وتارة نعود الي العلم الذي يرمز لجهة عسكرية الي جانب علم السودان وكأنه علمٌ لدولة اخرى رغم وجود المراسم ، ومرة أخرى تقع المراسم في خطأ فادح عند إستقبال عضو المجلس السيادي بإحدى الولايات حيث حيث تم إستقباله بالسير على سجاد المسجد المشكل على غير العادة التي يكون فيها لون السجاد احمر لا شكل فيه ولم يقف هذا المسلسل عند الاخفاق الداخلي بل وصل بنا الحال الي العالمية وكان ذاك في المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء والمسؤول الألماني عند زيارته للسودان عندما تعطلت المايكرفونات واضطر ضيف البلاد ورئيس الوزراء الي ان يرفعا صوتيهما عاليا هذا علاوة على الهرج والمرج الذي حدث في القاعة .

أهذه هي الكفاءة التي اوصلتنا الي هنا ام ان تحت الامر شيء .