*والي جنوب دارفور: الاوضاع الامنية مستقرة وصرفنا اموالاً كان يمكن استثمارها في التنمية*.

نيالا : الفاضل إبراهيم
اكد والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق استقرار الاوضاع الامنية بفضل المصالحات القبلية التي تمت ما ادى إلى تعزيز السلم الإجتماعي والتعايش، وقال الوالي في مؤتمر صحفي بنيالا امس حول الوضع الراهن بالولاية واهم المشاريع التي تم تنفيذها والخطة المستقبلية، قال ان الدبلوماسية الهادئة وحكمة الإدارات الاهلية ساهمت كثيراً في إخماد معظم الصراعات القبلية التي نشبت بالولاية، مضيفاً ان قضية الأمن اخذت جهداً ووقتاً وكلفت حكومة الولاية اموال طائلة كان يمكن استثمارها في التنمية، في وقت كشف فيه عن جلب عدد (10) سيارة دفع رباعي للشرطة كدفعة أولي ومثلها ستصل الولاية قريباً بجانب (30) سيارة أخرى سيتم تخصيص جزء منها للشرطة والوزارات بالولاية، مضيفاً ان حكومته رصدت (100) مليون جنيه ومثلها من مدير عام الشرطة لدعم شرطة الولاية بسيارات يتم توزيعها على المحليات.
وحول الصحة اشار الوالي الى تخصيص (205) مليون جنيه لبناء الطابق الثالث بالمستشفى التخصصي بجانب (350) مليون جنيه أخرى لإكمال مستشفي الولادة والاطفال والحصول على اجهزة ومعدات طبية قيمتها الكلية (7) مليون دولار من الصليب الأحمر الدولي ، مناشداً أطباء المستشفي لفك الإضراب من أجل المرضى وسكان الولاية، ورأى إن اضراب اطباء المستشفى التخصصي ليس فيه منتصر او مهزوم بل سيتضرر منه المرضى، واستعرض الوالي عدد من المشاريع التنموية التي قال ان حكومته شرعت في تنفيذها لا سيما في مجال البنية التحتية والتعليم والصحة والمياه و الرياضة وذلك بتشيد الطرق الداخلية والكباري وتوقيع عقودات لتأهيل المستشفيات الريفية بقيمة (100) مليون في كل من رهيد البردي وكتيلا وعد الفرسان و برام علاوة على العمل في مياه حوض البقارة وقرب انتهاء العمل في مياه محلية كأس، واكد مهدي ان حكومة الولاية اكملت اتفاقاً مع احدى الشركات لإكمال مشروع إجلاس جميع طلاب وتلاميذ الولاية، واصفاً جلوس بعض التلاميذ على الارض اثناء الدراسة بغير المقبول وإنه لا يشبه اعظم الثورات.