موال وولولة لجنة ازالة التمكين!!بارود صندل رجب/المحامي

ماسة نيوز

تدور هذه الايام رحي الحكومة بغير ضبط واتزان،،،يبادر رئيس الوزراء بل يلقي بحجر كبير في بركة الحكومة الاسنة فتتناثر المياة لتصيب كل اجسام المنظومة الحاكمة وقبل ما يفيق الشعب من هول الصدمة ومن قلة حيلة حكومته البائسة ومن خطورة الاوضاع بالبلاد،،ابت لجنة ازالة التفكيك واسترداد الاموال العامة الا ان تزيد اوجاع البلاد قنطارا وتكشف عورة الحكومة وافتقارها للمؤسسية وفشلها في حلحلة المشاكل وان ادارة البلاد في هرج ومرج،،،اعلنت اللجنة عن مؤتمر صحفي بغرض التنوير،،فظننا وان بعض الظن اثم ان اللجنة تريد ان تزيل اللبس والضبابية التي اصابت اللجنة فيما يتعلق بالاموال المستردة والتي ثبتت انها لم تذهب الي الخزينة العامة،،،وان العراك بين اللجنة ووزارة المالية لم تضع اوزارها بعد رغم الهدوء المشوب بالحذر،حتي عقب تدخل رئيس الوزراء للملمة الموضوع خوفا من انكشاف الحقيقية التي باتت علي قفا من يشيل،،ولكن اللجنة خيبت امالنا تماما بل سفهت موضوع اموالنا المستردة واعتبرت مجرد السؤال عنه معركة في غير معترك وانها قضية انصرافية،،في مقابل الطامة التي تواجهها البلاد وتنذر بذهاب ريحها،،،فاشرابت اعناقنا وازدات ضربات قلوبنا،،،فمشاكل البلاد لا تاتي فرادي ويكفينا البلاوي التي تغشانا،،،ولسان حالنا يدعوا اللهم لانسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه،،،اتخذ رهط اللجنة مقاعد المؤتمر،،وجدي صالح وصلاح مناع،،،سارت همهمة بين الحضور،،اين رئيس اللجنة المناوب واين المقرر ، الامر بهذه الاهمية والخطورة ويتغيبان،،ولكن العالمين ببواطن الامور هونوا الامر فاللجنة اقتصرت في الرهط الخمس الذين يفسدون ولا يصلحون،،،والاعجب ان وجدي وصلاح هرفا بسقط القول في كل مناحي واختصاصات الوزارات،،في العلاقات الخارجية في الاجراءات الاقتصادية ومهام بنك السودان وفي الامن ومهام الشرطة وجهاز المخابرات العامة والقوات المسلحة،،،وفي غيرها من اختصاصات الجهات المختصة،،،وصاما عن الكلام فيما يليهم من مهام واختصاص واتهامات طالتهم،،تركوا عملهما ودخلا في اعمال الاخرين فافسدوها بل فضحونا مع العالم،كان المؤتمر علي الهواء عبر اجهزة الاعلام الرسمية بئس الورد المورود،،تحدثا بلسان الحكومة وبلسان الثورة وبلسان الشعب ولجان المقاومة،،مناشدين تحرك الجميع حماية للسلطة الانتقالية التي يتهددها فلول النظام البائد وان الامر لا يحتمل التقاعس،،،ولولة تثير الشفقة،،،هذا المؤتمر يشبه مؤتمر الذي عقده ابو القاسم محمد ابراهيم في خواتيم عهد نميري والذي بعده بيوم واحد سقط النظام ويشبه ايضا تصريحات احمد هارون التي اطلقها قبيل اعلان زوال نظام المؤتمر الوطني،،وكل اناء بما فيه ينضح،،،ادرك الجميع ان مبادرة رئيس الوزراء هي مجرد فرفرة مذبوح عسعي ولعلها تنقذ الموقف،،،،ولكن ولات حين مناص،،،
يبدو ان الثلاثين من يونيو علي موعد مع القدر مرة اخري،،هذه المرة بيد الشعب لا بيد غيره ولا نامت اعين الجبناء،،،

التعليقات مغلقة.