*وللخميس حديث/ فضل بركة* *المعقول واللامعقول*

ماسة نيوز

لا شك ان معظم الشعب السوداني اصيب بخيبة امل كبيرة عقب الزيادات االاخيرة للوقود التي اعلنتها وزارة المالية لقد ظل المواطن يتجرع كاس رفع الدعم مرارا دون ايجاد بدائل او معالجات تحد من وطأة رفع الدعم عن المحروقات والخبز لقد برر وزير الماليه رفعه للدعم بانه السبيل الوحيد لاحداث طفرة اقتصادية في البلاد وان الدعم لا يستفيد منه كافة المواطنين وان رفع الدعم سيحد من تهريب السلع وقد يكون كلامه معقولا ولكن اللا معقول هو كيف يستطيع المواطن مواجهة اثار رفع الدعم خاصة عن الوقود والتي تتمثل في زيادة السلع وتعرفة المواصلات وزيادة تذاكر السفر وترحيل البضائع مما يؤثر سلبا على الوضع المعيشي في ظل قلة الانتاج وضعف العائد والمرتبات للموظفين اليس من حق المواطن ان يعيش معززا مكرما يجد كافة احتياجاته الاساسية بيسر وسهولة؟؟
*استقلال دولة ام استقلال الشعب؟*
وكأنما الحكومة الانتقالية تقول للمواطن آن الاوان لان تتحرر الدولة منكم لقد كنتم عبئا ثقيلا على الدولة فظلت تدعم لكم الوقود والخبز والدواء فعشتم عالة عليها فتقاعستم وتكاسلتم عن العمل فارهقثم الدولة واقعدتم بها ولم تستطع اللحاق بركب التنمية والتقدم آن الاوان ان تتحرر الدولة منكم وان يعتمد كل منكم على نفسه اسعوا الى مضاعفة العمل لتوفير مستلزماتكم فما عادت الدولة قادرة على القيام باعبائكم.
*خطاب مني وحميدتي معاني ومضامين*
خطابان مهمان القاهما كل من حاكم اقليم دارفور ونائب رئيس المجلس السيادي فالاول القى كلمته في سمنار مناهضة الكراهية وذكر ان خطاب الكراهية انتجت هذه الحروبات التي نعيشها اليوم وانه آن الاوان لنبذ خطاب الكراهية والعنصرية وان يتعايش الجميع في تآخ وسلاام اما الثاني فالقى خطابه في حفل تأبين احد قيادات حركة تحرير السودان فافرغ نائب رئيس مجلس كل مافي جوفه ولولا هم لما سقطت الحكومة وحدث التغيير وانهم الوحيدون اللذين كانوا يفاوضون المعتصمين بينما كان هناك من يجتمعون لفض الاعتصام ورغم ذلك هناك من يسعى لشيطنته وانه تشادي واهم ما في خطابه قوله انهم يريدونه ان يكون مقاتلا تارة عبد الواحد ومرة مع مني لكن ده ما يحصل تاني.
من خلال خطاب الرجلين نتلمس الدعوة الى الوحدة وكانما الطرفان يخاطبان بعضهما البعض بان تعالوا نتحد ونعمل معا فما احوجنا في هذه المرحلة الى الوحدة والتكاتف من اجل العمل معا لمحاربة كل اشكال الجهوية والعنصرية والبناء والتعمير فهل تجد الدعوة اذنا صاغية؟
*شمال دارفور الى اين تسير؟؟*
ليست ولاية شمال دارفور بمنعزل عما اصاب ولايات السودان عقب الثورة ولكن ما يحدث هنا ماهو الا زيادة الطين بلة ولكن وسط هذه العتمة نتلمس اشراقات هنا وهناك منها الجهود المبذولة لتوفير المياه فادارة المياه اكثر الادارات حيوية ونشاطا رغم قلة مصادر المياه وانقطاع الكهرباء استطاعت الادارةان توسع شبكة المياه لتشمل مناطق واحياء لم تخطر على بالها وصول المياه اليها اضف الى ذلك الطرق التي وعد بها الوزيرالاتحادي اللذي يزور الولاية هذه الايام لتنفيذ عدد من الطرق .
*الخميس ٢٠٢١/٦/١٠*

التعليقات مغلقة.