جهنم حمدوك د. أحمد عيسى محمود
ماسة نيوز
٠١٢١٠٨٠٠٩٩
بعد سلام جوبا وتشكيل حكومة حمدوك الثانية التي جاءت بدكتور جبريل وزيرا للمالية. حسبناه (فزعة). ولكنه بقى (وجعة). وكان عشمنا فيه أن ينقلنا من جهنم حمدوك لضحضاحها على أقل تقدير. وليس لجنة الإنقاذ التي كنا فيها. ولكن مقدرات الرجل الصفرية أوصلتنا الدرك الأسفل منها. واليوم وبدون سابق إنذار كما نقل موقع أوراق برس خبر زيادة الوقود (١٠٠٪). حيث أكدت مصادر مطلعة وجود زيادة جديدة في أسعار الوقود ستطبق خلال الساعات القادمة. وكشفت المصادر لموقع (باج نيوز) عن رفع سعر لتر البنزين إلى (٢٩٠) جنيه بدلاً عن (١٥٠) جنيه ليصبح سعر الجالون (١٣٠٥) جنيه بدلاً عن (٦٧٥) جنيه. وأكدت زيادة سعر لتر الجاز إلى (٢٨٥) جنيه بدلاً عن (١٢٥) ليرتفع سعر الجالون من (٢٦٢.٢) جنيه إلى (١٢٨٢) جنيه. والمضحك في الأمر أن تلك المصادر قد أشارت إلى تكوين لجان لمعالجة وقود الزراعة والكهرباء والمواصلات (ما بصدقكم.. ترم.. ترم). وهذا ما يعني موجة جديدة من ارتفاع سعر المحروقات وارتفاع الأسعار عموما. وقد أشار موقع عزة برس لتناقض حكام الغفلة بقوله: (طالما الحكومة أنها اتجهت نحو سياسة السوق الحرة أن تلغي تعرفة الجمارك فوراً. وأن تفك احتكار محفظة السلع الاستراتيجية والذهب ومدخلات الزراعة التي يحتكرها راسماليون محددون). وفي غياب بدر الإنقاذ في الليلة الظلماء للشعب المغلوب على أمره كتب ناشط بحسرة قائلا: (النشطاء السياسيون والأحزاب اليسارية بنت سياستها على معارضة النظام السابق متاجرة في قضية غلاء المعيشة وإرتفاع الأسعار وتأثيرها على القطاعات الفقيرة والطبقة العاملة. وصعدوا للحكم. وواجهوا الحقيقة. ولم يكونوا على مستوى المسؤولية والأمانة والخبرة. وانعدمت السلع الأساسية المدعومة. وفقدوا دعم الذين (ظنوا فيهم خيرا). فصعد سعر الدولار وانخفضت قيمة الجنيه. ويوما بعد يوم يقررون بأنفسهم رفع الدولار (التأشيري والجمركي). وترتفع الأسعار. والجنيه السوداني لا يغطي السلع الأساسية وضروريات الحياة. ويصبح المتضرر والمعاني من ذلك هو المواطن الذي كانوا يتاجرون بإسمه. ويحكمونه رغما عن أنفه!!!). وخلاصة الأمر في تقديرنا أن الزيادة الحالية لن تكون الأخيرة. وسوف تكون هناك زيادات وزيادات. وخوفا من وقود ثورة الجياع (طلاب الجامعات) التي سوف تنتظم البلاد. سوف يتم تمديد إغلاق الجامعات على أقل تقدير إلى ما بعد عيد الأضحى (سلة السكين ليها فرج).
الأربعاء ٢٠٢١/٦/٩
التعليقات مغلقة.