قتلة الثوار د. أحمد عيسى محمود
ماسة نيوز
٠١٢١٠٨٠٠٩٩
قال حزب البعث لموقع نادوس نيوز: (السودان مهدد بالانهيار الكامل). وصدقا لهذا نرى أن كل معينات الانهيار قد أكتملت. في الاقتصاد السودان في المركز الأول إفريقيا في التضخم والثاني عالميا. والدولار تجاوز (٤٦٥) والطريق أمامه ممهد لمواصلة رحلة الصعود إلى ما لا نهاية في ظل وجود أصحاب المقدرات الصفرية. والمحير حقا أن رئيس الوزراء خبير أممي (حلوة خبير). وفي السياسة حدث ولا حرج. نجد (جيوش) مسار دارفور تهدد بنسف عملية السلام الأعرج (ابتزاز رخيص). وفي جوبا بدأت ساقية جحا تدور من جديد. ولكن كل المعطيات تشير للرقم (صفر). أما في علاقة الحكومة العاجزة مع المحور الإقليمي (بيع المواقف) نجدها استبدلت كفيلها الأول (الأمارات) بآخر (قطر.. تركيا). وفي موضوع قضية الثوار العادلة المتجددة (فض الاعتصام) وضع عبدالرحيم دقلو حدا للهرج والمرج في تصريحات نارية للحدث نيوز بعد تسريبات فيديوهات فض الاعتصام: (الحرية والتغيير هي من أمرت ووقعت على عملية فض الاعتصام والموقعون: السنهوري والدقير وخالد سلك ومريم الصادق وواحد اسمو عبدالمنعم الجاك. بحجة أنهم لايستطيعون تكوين دولة حديثة في ظل الإعتصام القائم!!! وأضاف دقلو: نحن ماعندنا حاجة خايفين عليها وجاهزين للمسأءلة!!). السؤال المشروع: هل بعد ذلك يمكن الإشارة للكيزان (كتائب الظل المتوهمة) في فض الإعتصام؟؟. وإذا كانت الإجابة (نعم). هل يمكننا القول أن أحزاب قحت في ذلك الوقت والجميع ضد الكيزان نسقت معهم لإرتكاب تلك الجريمة؟. وما فائدة الكيزان من ذلك ودولتهم قد سقطت؟. ماذا يقول الشارع الثوري في حكام اليوم الذين استوزروا على حساب دم الشهداء؟. خلاصة الأمر نقول: (إن الثقة مفقودة بين شركاء الحكم. والصفوف تمايزت. وأصبحت البلد مفتوحة على كل الاحتمالات. وبعد كشف المخبوء بخصوص فض الاعتصام. نجزم بأن العد التنازلي لحكومة قتلة الثوار قد بدأ. ولابد من القصاص من سلولي زمانهم وإن طال الزمن).
السبت ٢٠٢١/٥/٢٩
التعليقات مغلقة.