المسألةالفلسطينية :الاستاذ : عبدالمنعم ابوبكر

ماسة نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا : تقرير إخباري ،للذكرى والإعتبار؛( الحلقة الاولي)

أزف التهنئة الدموية الحارة بالمأساة الإنسانية البالغة في غزة العزة وفلسطين الشموخ ، إلى زعيم بلادي”البرهان” عظيم العالمانيين وحاميهم، والذي استوى على عرش السودان ، ومطبعا مع الصهيوني
عدو الله وعدو الأمة الإسلامية ” نتنياهو” الجبان . ومهنئا إياه وحكومته الإنتقالية الضالة على أخزى ما أنجزت من “مصالح وطنية” كبرى للسودان والتي تحققت بفضل جريمة هذا التطبيع المذل لكرامة الشعب السوداني المنكوب ، والمحطمة لثوابته القويمة ،والمسيئة لتاريخه المشرف والناصع قديما وحديثا ، تلك “الإنجازات” التي تحقق بها “يقينا” مصالح للشعب السوداني بل والأمتين العربيةوالإسلامية
كما يزعم الزعيم أو كما كان يحلم ويتمنى فهي كالآتي :

١ – تدنيس الصهاينة للمسجدالأقصا باقتحام
ساحاته وباحاته المطهرة معتدين على عماره المسالمين و الصائمين و العاكفين والركع السجود وفي شهر رمضان المبارك ، فتدنيس القدس بأقصاه – وهو مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنطلق معراجه – فقد صار ذلكم التدنيس “مصلحة ” تجلل هام السودان بالعار والشنار.
و شعب السودان منه براء .
٢ – كذلك ، قتل أكثر من مائتي شهيد فلسطيني من بينهم قرابةالسبعين طفلابريئا والأربعين امرأة حرة عفيفة ، وأكثرمن ألفي جريح ، نصفهم أطفال ونساء وعجزة
٣ – وأكثرمن سبعة عشرألف مبنى مابين مدمر كلي أوجزئي فيها المسكن والمرافق التجارية والخدمية من مدارس ومشافي ، إضافة ، إلى مرافق الطرق وخدمات المياه والكهرباء…الخ
٤ – وفوق اعتداءات الإحتلال وإهاناته، فهناك أعتقال المئات من الشباب الثائر والمقاوم سلميا ، وهناك حصار حي الشيخ جراح بالقدس و تهديد ساكنيه الأصليين بالطرد والإجلاء ومصادرة بيوتهم بالقضاء الظالم أو تدميرها على رؤوسهم ليرثها الصهاينة المعتدون والمدعون زورا لملكيتها في أبشع صور التطهير العرقي.

٥ – ويضاف إلى ذلك ، الموقف المخزي لحكومة المطبع “البرهان” وأعوانه حين ” امتنعت “عن التصويت في الجمعيةالعامة للأمم المتحدة لصالح إيقاف مجازر العدو في غزة مخافة إغضاب الصهاينة، وأوليائهم وإن أولياؤهم إلا المجرمون ، وخذلانا لحق إخوتهم في الإسلام الفلسطينيين إنه لخزي وعار وأي عار .
٦ – وأخيرا ، يا أيها “البرهان “؛ فهل تظن أن “رابطة حب قتل ” العزل وإبادة الأبرياء وسفك دمائهم – كما فعلتم وشركاؤكم في “فض اعتصام القيادة” هي الرابطة التي تجمع بينكم وبين صنوكم اللعين “نتنياهو” فهل هى أقوى وأمتن من رابطة العقيدة والدم واللسان والتي تجمع بينكم وبين شعب فلسطين العربي المسلم؟
فحسبي الله ونعم الوكيل

التعليقات مغلقة.