*وللخميس حديث /فضل بركة* *مؤتمر باريس الامل المرتجي*
ماسة نيوز
انعقد مؤتمر باريس لدعم السلطة الاقليمية ف:ي السودان وهو ما كان يضع عليه حمدوك امالا عراضا لانتشال البلاد من هوتها الاقتصادية لقد طرح المؤتمرون برامج ومشروعات عديدة مطالبين الدول المشاركة بدعم هذه البرامج والاستثمار في هذه المشروعات فهل يا تري ينجح هذا المؤتمر في حل أزمات السودان الاقتصادية خاصة وان السودان مثقل بالديون؟؟
لقد سمي رئيس الوزراء هذه الخطة بخطة مارشال وهي ذات الخطة التي وضعها الجنرال الفرنسي مارشال لنهضة فرنسا الاقتصادية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتعتمد هذه الخطة علي الدعم الخارجي وجذب الاستثمارات الاجنبية نجحت خطة مارشال لان ظروف فرنسا ليست مثل ظروف النساء فالمستثمر يريد بيئة امنة يضمن فيها سلامة امواله واستثماراته وهذا مالا يتوفر في البيئة السودانية فالامن لا يزال مضطربا رغم توقيع اتفاق السلام المشهود وكثرة الجيوش المسلحة التي تجوب البلاد دون اخضاعها لرقيب او حسيب أضف الي ذلك عدم التوافق السياسي بين مكونات القوي السياسية حتي داخل الاجسام السياسية المكونة للحكومة اذن نحن محتاجون الي ترتيب البيت الداخلي اولا من حيث ادماج الجيوش المسلحة في جيش واحد وتفعيل القانون الرادع وتوافق القوي السياسية عبر مشروع وطني متفق عليه ثم الانفتاح نحو الخارج.
*وباء كورونا الخطر المحدق*
لا يزال وباء كورونا يهدد حياة الملايين بانتشاره السريع وسط المجتمع فما حدث في دولة الهند من انفجار لهذا الوباء في موجته الثالثة يعد كارثةحقيقية ففي خلال اربع وعشرين ساعة فقط حدثت اكثر من اربعة الاف حالة وفاء واما عدد المصابين فحدث ولاحرج وربما ما ادي الي هذا الانفجار الوبائ عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية وهذا ما تعيشه بلادنا فهنالك تجاهل تام لهذه الاشتراطات الواقية من لبس الكمامة وغسل الايدي بالصابون واستخدام المعقمات والبعد عن الازدحام فالدولة تصدر كل يوم قراراتها لكن لا مجيب ويرجع ذلك الي ضعف الالية التي تنفذ تلك القرارت كما ان الدولة غير قادرة علي توفير ابسط مقومات الوقاية ما علينا سوي ان نبتهل ونتضرع الي الله ان يرفع عنا هذا الوباء ولا ننسي ان نتصدق بما تبيسر لنا بنية رفع الوباء ولا حول ولا قوة الا بالله.
*العام الدراسي المتعثر*
العملية التعليمية هذا العام ايضا كسابقتها اذ يشهد تعثرا ملموسا تارة بفعل التظاهرات بسبب غلاء المعيشة مما ادت الي اغلاق المدارس وتارة بسبب جائحة كورونا وهذا الاغلاق اثر سلبا في الاداء الاكاديمي اذ ان كثيرا من المدارس لم تكمل المقررات ولم تنفذ سوي جزءا يسيرا منها فكيف يتسني للطلاب والتلاميذ الجلوس للامتحانات المرحلية وهل ستشهد الامتحانات تمديدا خاصة الشهادة السودانية؟؟؟؟؟
*ويستمر ارتفاع الاسعار دون رقيب*
لا تزال الاسعار توالي ارتفاعها الجنوني دون رقيب او حسيب فامر الاسعار ترك للتجار فقط هم من يحددون الاسعار كيفما ووقتما يشاءون
فللصباح سعر وللمساء سعر ويعللون ذلك بارتفاع سعر الوقود اللذي بدوره يؤدي الي زيادة سعر الترحيل اضف الي زيادات رسوم البورصة وغيرها كل ذلك يقع علي عاتق المواطن المسكين اللذي عجز عن الايفاء بمتطلبات مستلزمات اسرته اليومية من مأكل ومشرب
فلابد للدولة ان تتدخل لتخيف حدة الاسعار والا تكررت نموذج ثورة ديسمبر فالذي اخرجه في ديسمبر هو ذات الاوضاع التي نعيشه اليوم فليس للمواطن صداقة دائمة مع الحكومة وانما مصالح فحسب والعاقل من اتعظ بغيره
*الخميس 2021/5/2*
التعليقات مغلقة.