مشارف الحياة محمد سليمان أتيم التسول استغلال أم تعاطف
ماسة نيوز
انتشرت في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، ظاهرة التسول، التى أصبحت بشكل كبير ولا شك أن هذه الظاهرة تؤثر على الاستقرار و الامن و النسيج الاجتماعى، خاصة مع توسعها منذ حرب دارفور في العام 2002م، لأنها فتح بابا للمخالفين، لذلك ندعو كل مواطن واعي للتعامل مع هذه الفئة.
استغلال عصابات التسول من المقيمين بصورة غير شرعية (الاجئين) في مدينة الفاشر، تعاطف المجتمع بالمدينة، مع الأطفال و الفقراء والمحرومين من اسرهم وتشغلهم في مجال التسول حتي تستفيد من القروش التى يدفعا المواطنون للمتسولين في تمويل انشطتهم غير الشرعية التى تؤثر سلبا على الاستقرار والأمن المجتمعي.
الذين يقدمون القروش للمتسولين، من الأطفال و الفتيات، في جعل الولايه بيئة جاذبة للمستفيدين من المخالفين لنظام الاقامة في السودان، هناك استغلال بعض أصحاب المطاعم و التجار و أصحاب البراويت و خصوصا في تشغيل الأطفال و الفتيات بمقابل مبلغ مالى زهيد عمل و قد يكون احيانا غير اخلاقي وله اثار سلبية اقتصاديا وامنيا واجتماعيا.
وزارة الرعاية الإجتماعية، هو المسؤول الأول والاخير من المتسولين في حين هناك منظمات دوليه ووطنيه تدفع مبالغ ماليه كبيرة بإسم المتسولين، لكن لم نري اتجاة المتسولين شيئا سواء تصريحات في وسائل الاعلام فقط.
يجب على الدولة بان تولي اهتماما كبيرا بمكافحة التسول برئاسة الرعاية الإجتماعية على تحقيق اسس التوجية و الاصلاح السليمة للمتسولين حتي يتمكن ذو العاهات و يحال المرضي إلى المستشفيات حتي تقدم لهم الرعاية الصحية المناسبة دون مقابل، أما المحتاجون ماديا فتصرف لهم المساعدات المالية بعد اجراء دراسة حالتهم.
الشاهد في شوارع مدينة الفاشر، هناك متسولين من الاجانب بكميات كبيرة منتشرة حتي في داخل الاحياء ولديهم سكن في عشوائية شرق مدرسة الاتحاد الثانوية بنات.
الاثنين 17 مايو 2021م
الأخيرة
ظاهرة تشرد الأطفال في الاسواق
التعليقات مغلقة.