*المؤتمر الشعبي* *بيان حول فض افطار القيادة العامة

*المؤتمر الشعبي*

*بيان حول فض افطار القيادة العامة*

وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا
سورة الإسراء (آية 33)

لقد تابع المؤتمر الشعبى أحداث ليلة الثلاثين من رمضان الفاجعة التى سالت فيها دماء الجرحى وصعدت ارواح عزيزة لبارئها شهيدة و شاهدة على ان من وقع فض اعتصام الامس قد عاد اليوم لتكملة طغيانه و حصد ارواح الابرياء .
لقد ظل المؤتمر الشعبى ينادى بالحريات ويحدث عن اهميتها لم تثنه عن ذلك المعتقلات والسجون و التشريد وكان آخر ما خطته يد الراحل الشيخ حسن الترابى ورقة الحريات والتى لو وجدت اذانا صاغيه من النظام السابق أو الحالى لحقنت دماء عزيزة لابناء هذا الشعب الابى .
ان الحكومة الحالية وحاضنتها السياسية لا يختلفان عن النظام السابق فى تكميم افواه المعارضين و قمع المحتجين على سوء ادارة الشان العام فبالامس القريب اعتدت على افطار الصائمين واليوم تفض بالرصاص الحي تجمع المطالبين بالعداله فى فض اعتصام القياده 2019 علما بان التجمعات والاحتجاجات السلميه حق كفله الدستور لكن يبدو ان خرق الدستور صار ديدينا لهذه الحكومة فلم تعد تعير حرمه للقوانين ولا الحقوق وانما يسوقها هوى متبع يستخدم اقصى درجات العنف ضد من يقف فى وجه تجاوزاتها .
ان العلة تكمن فى الحاضنة السياسية الشمولية التى سرقت الثورة وباعت الوطن فى سوق العمالة لتتباكى اليوم بين معارض ومدبج لبيانات الاستنكار وتكوين لجان التحقيق .
ان الموتمر الشعبي يؤكد الاتي
اولا: ادانته و استنكاره باقصى العبارات العنف المفرط والقتل خارج القانون والتعدي السافر علي الحريات .
ثانيا: ان فشل الحكومه في ادارة الفترة الانتقاليه وتجاوزها لعهدها في وثيقتها الدستوريه يؤكد انها لم تعد جديره بقيادة الدولة .
ثالثا: يدعو المؤتمر الشعبي كل قوى الثوره والثوار لاصطفاف وطني يوقف القتل والعنف والانفلات الامني و يمنع التدخلات الخارجيه وانتهاك سياده الدوله وحكم القانون .
رابعا: بعد فشل كل لجان التحقيق والتحري وفشل النائب العام وفشل لجنة نبيل اديب والفشل التراكمي يدعو الشعبي لانتخابات مبكره تديرها حكومه تصريف اعمال.

الامانة العامة
٣٠ رمضان ١٤٤٢ه

https://www.facebook.com/117922928244878/posts/3965189713518161/

وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا
سورة الإسراء (آية 33)

لقد تابع المؤتمر الشعبى أحداث ليلة الثلاثين من رمضان الفاجعة التى سالت فيها دماء الجرحى وصعدت ارواح عزيزة لبارئها شهيدة و شاهدة على ان من وقع فض اعتصام الامس قد عاد اليوم لتكملة طغيانه و حصد ارواح الابرياء .
لقد ظل المؤتمر الشعبى ينادى بالحريات ويحدث عن اهميتها لم تثنه عن ذلك المعتقلات والسجون و التشريد وكان آخر ما خطته يد الراحل الشيخ حسن الترابى ورقة الحريات والتى لو وجدت اذانا صاغيه من النظام السابق أو الحالى لحقنت دماء عزيزة لابناء هذا الشعب الابى .
ان الحكومة الحالية وحاضنتها السياسية لا يختلفان عن النظام السابق فى تكميم افواه المعارضين و قمع المحتجين على سوء ادارة الشان العام فبالامس القريب اعتدت على افطار الصائمين واليوم تفض بالرصاص الحي تجمع المطالبين بالعداله فى فض اعتصام القياده 2019 علما بان التجمعات والاحتجاجات السلميه حق كفله الدستور لكن يبدو ان خرق الدستور صار ديدينا لهذه الحكومة فلم تعد تعير حرمه للقوانين ولا الحقوق وانما يسوقها هوى متبع يستخدم اقصى درجات العنف ضد من يقف فى وجه تجاوزاتها .
ان العلة تكمن فى الحاضنة السياسية الشمولية التى سرقت الثورة وباعت الوطن فى سوق العمالة لتتباكى اليوم بين معارض ومدبج لبيانات الاستنكار وتكوين لجان التحقيق .
ان الموتمر الشعبي يؤكد الاتي
اولا: ادانته و استنكاره باقصى العبارات العنف المفرط والقتل خارج القانون والتعدي السافر علي الحريات .
ثانيا: ان فشل الحكومه في ادارة الفترة الانتقاليه وتجاوزها لعهدها في وثيقتها الدستوريه يؤكد انها لم تعد جديره بقيادة الدولة .
ثالثا: يدعو المؤتمر الشعبي كل قوى الثوره والثوار لاصطفاف وطني يوقف القتل والعنف والانفلات الامني و يمنع التدخلات الخارجيه وانتهاك سياده الدوله وحكم القانون .
رابعا: بعد فشل كل لجان التحقيق والتحري وفشل النائب العام وفشل لجنة نبيل اديب والفشل التراكمي يدعو الشعبي لانتخابات مبكره تديرها حكومه تصريف اعمال.

الامانة العامة
٣٠ رمضان ١٤٤٢ه

https://www.facebook.com/117922928244878/posts/3965189713518161/