*وللخميس حديث/ فضل بركة* *خطوة مباركة رئيس الوزراء*
من الخطوات المباركات التي خطاها رئيس الوزراء حمدوك زيارته للقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة حيث اكد ان الجيش والشعب في خندق واحد وان القوات المسلحة ستظل حارسة للثورة وربما هذه الزيارة تزيل الكثير من الغبن عن نفوس افراد القوات المسلحة خاصة اثر الاتهامات التي رميت بها من فض الاعتصام وعدم تسليم شركاتها لوزارة المالية هذه الزيارة قد تحل الكثير من القضايا الشائكة بين المدنيين والعسكريين فالمطلوب في هذه المرحلة عمل المؤسستين بانسجام وتناغم حتى تخرج البلاد الى بر الامان خاصة وان القوات المسلحة تواجه تحديات كبيرة في شرق السودان في دحر الاعتداء على البلاد من قبل الاثيوبيين كما ان القوات المسلحة صمام الامان لحماية الدستور عقب الوصول الى نظام ديمقراطي رغم ان هذه الخطوة مباركة الا انها لا تعجب الكثيرون خاصة دعاة المدنية
*دعوة الى المصالحة بداية الرئيس التشادي*
في اول خطاب لرئيس المجلس الانتقالي التشادي دعا الى اجراء مصالحة وطنية شاملة تمهد لانتخابات حرة ونزيهة مع استمراية القتال للقضاء على المتمردين وهذا فهم سياسي متقدم لرئيس المجلس الانتقالي فاولى خطوات الاصلاح لاي دولة تبدأ بالمصالحات الوطنية الشاملة وهذا ما قامت به دولة رواندا التي قطعت شوطا كبيرا في التنمية فاصبحت في مقدمة الدول الافريقية خاصة وانها خرجت من حرب شعواء قضت على الاخضر واليابس مورست فيها انتهاكات انسانية جسيمة و صفت بانها ابادة جماعية لكنها تناست كل تلك المرارات واجرت مصالحات شاملة اوصلت بها الى ما هي عليه الان فالمصالحة لا تعني الاعفاء عن الجرائم والتغاضي عن الحقوق وانما القانون يجري مجراه في حق كل من تثبت ادانته اما البرئ فمن حقه ان يمارس حياته الاجتماعية والسياسية كما الاخرين دون حجر فليت قومي يتعظون
*كيف نصل الى ما وصلوا اليه؟؟*
كتب الصحفي عثمان ميرغني في صفحته انه في زيارة له الى تركيا سال وزير الاقتصاد التركي كيف نستطيع ان نصل ببلادنا الى ما وصلتم اليه؟؟ فاجاب الوزير اجابة مقتضبة يمكنكم ان تصلوا بالقانون واحترام حقوق الانسان قد يتساءل البعض وما علاقة ذلك بالتنمية وقد يتبادر الى ااذهان البعض بان الاجابة هي انشاء المشروعات الضخمة والطرق ووووو غيرها ولكن الوزير محق فيما ذهب اليه فلا يمكن الوصول الى التنمية دون وجود قانون رادع يحميها ولا يمكن الوصول الى التنمية مالم يكن هنالك قانون يحمي المستثمرين ويحفظ لهم حقوقهم ويحدد صلاحياتهم اذن القانون مهم في اي عمل تنموي اما احترام حقوق الانسان فامر لا يقل اهمية عن القانون فلا بد من احترام حق الانسان في امتلاك المشروعات الاستثمارية وحقه في الاستيراد والتصدير فاذا ما توفر القانون ووجد احترام لحقوق الانسان فبلاشك ستمضي الدولة الى الامام.
*المعلمون في ظل حكومة الثورة*
من اكثر الفئات فرحا بقدوم حكومة الثورة فئة المعلمين اللذين عانوا كثيرا في ظل النظام السابق فهل تصدق ان المعلمين في بداية حكم الانقاذ في ولاية دار فور لم يصرفوا مرتباتهم لمدة ستة اشهر او يزيد ثم الاستقطاعات الكثيرة من مرتباتهم مع ضعف المرتبات لذا استبشر المعلمون خيرا بهذه الثورة وشاركوا فيها بفعالية فكان ان قدموا شهيدا هو الاستاذ محمد خير الذي قتل في معتقلات الامن شر قتلة وقد اشاد رئيس الوزراء حمدوك بدور المعلم الكبير وانهم سيهتمون بالمعلم وسيعيدونه الى سيرته الاولى
هنا في شمال دارفور لا تزال الانتهاكات ضد حق المعلم تمارس كما كان في العهد البائد فلا يزال المعلم يقطع من مرتبه ضريبة دخل ويستقطع من مرتبه للتنمية ولا يزال المرتب يعاني التشوهات وهنالك فروقات لم تصرف ومنح فعندما خرج المعلمون للمطالبة بحقوقهم وصفوا بالمندسين واذيال النظام البائد وعندما خرج الطلاب في تظاهرات للمطالبة بالخبز والكهرباء والمياه اتهم المعلمون بانهم وراء هذه التظاهرات فلماذا هذا العداء للمعلمين يا حكومة شمال دارفور ؟؟؟ لقد تدخلت حكومة الولاية في امر يخص جمعية خيرية تخص المعلمين مطالبة بتسليمها للجنة من دون اختيار المعلمين وعندما رفض امناء الجمعية تسليمها تم اعتقالهم في سجن شالا ومعهم استاذة فهاهم يمضون اسبوعا دون تحقيق او تحري فيا حكومة الولاية هذه جمعية خيرية تخص المعلمين اسسوا هذه الجمعية من حر مالهم وهم اللذين يختارون من يديرها عبر جمعيتها العمومية فلماذا لا تدعو ا الحكومة الى انعقاد الجمعية العمومية لاختيار من يتولون امر الجمعية ان كانت حقا تريد حل المشكلة ما بين امناء الجمعية واللجنة التسيرية لنقابة المعلمين التي تريد استلام الجمعية
نقول لحكومة الولاية ارفع يدك عن قضايا المعلمين فهم قادرون على حل مشاكلهم ولاتلعب بهم سياسة واعد.الى المعلمين حقوقهم المتمثلة في متبقي البديل النقدي وبدل اللبس وتسليم دور النقابة التي استولى عليها شرطة مباحث التموين وقوات الدعم السريع .
واخيرا لماذا ااقيلت اربع من اكفأ ادارات المدارس بالفاشر في هذا الوقت الذي يجلس فيه طلاب الشهادة الثانوية للامتحان التجريبي و تعد فيه الادارات ارانيك الجلوس للشهادة الثانوية وتعكف الادارات على وضع خطة لاكمال المقررات وترقية الاداء الاكاديمي في ظرف بالغ التعقيد رغم كل ذلك لم تقدر حكومة الولاية مجهوداتهم ومعاناتهم في الوصول الى الطلاب اثناء اغلاق المدارس لتكملةاجراءات الشهادة الثانوية فتأمر باقالة اربع من الكفاءات الادارية من المعلمات فالسؤال لماذا تمت اقالتهن؟؟؟؟؟
*الخميس٢٠٢١/٤/٢٩*ا رئيس الوزراء حمدوك زيارته للقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة حيث اكد ان الجيش والشعب في خندق واحد وان القوات المسلحة ستظل حارسة للثورة وربما هذه الزيارة تزيل الكثير من الغبن عن نفوس افراد القوات المسلحة خاصة اثر الاتهامات التي رميت بها من فض الاعتصام وعدم تسليم شركاتها لوزارة المالية هذه الزيارة قد تحل الكثير من القضايا الشائكة بين المدنيين والعسكريين فالمطلوب في هذه المرحلة عمل المؤسستين بانسجام وتناغم حتى تخرج البلاد الى بر الامان خاصة وان القوات المسلحة تواجه تحديات كبيرة في شرق السودان في دحر الاعتداء على البلاد من قبل الاثيوبيين كما ان القوات المسلحة صمام الامان لحماية الدستور عقب الوصول الى نظام ديمقراطي رغم ان هذه الخطوة مباركة الا انها لا تعجب الكثيرون خاصة دعاة المدنية
*دعوة الى المصالحة بداية الرئيس التشادي*
في اول خطاب لرئيس المجلس الانتقالي التشادي دعا الى اجراء مصالحة وطنية شاملة تمهد لانتخابات حرة ونزيهة مع استمراية القتال للقضاء على المتمردين وهذا فهم سياسي متقدم لرئيس المجلس الانتقالي فاولى خطوات الاصلاح لاي دولة تبدأ بالمصالحات الوطنية الشاملة وهذا ما قامت به دولة رواندا التي قطعت شوطا كبيرا في التنمية فاصبحت في مقدمة الدول الافريقية خاصة وانها خرجت من حرب شعواء قضت على الاخضر واليابس مورست فيها انتهاكات انسانية جسيمة و صفت بانها ابادة جماعية لكنها تناست كل تلك المرارات واجرت مصالحات شاملة اوصلت بها الى ما هي عليه الان فالمصالحة لا تعني الاعفاء عن الجرائم والتغاضي عن الحقوق وانما القانون يجري مجراه في حق كل من تثبت ادانته اما البرئ فمن حقه ان يمارس حياته الاجتماعية والسياسية كما الاخرين دون حجر فليت قومي يتعظون
*كيف نصل الى ما وصلوا اليه؟؟*
كتب الصحفي عثمان ميرغني في صفحته انه في زيارة له الى تركيا سال وزير الاقتصاد التركي كيف نستطيع ان نصل ببلادنا الى ما وصلتم اليه؟؟ فاجاب الوزير اجابة مقتضبة يمكنكم ان تصلوا بالقانون واحترام حقوق الانسان قد يتساءل البعض وما علاقة ذلك بالتنمية وقد يتبادر الى ااذهان البعض بان الاجابة هي انشاء المشروعات الضخمة والطرق ووووو غيرها ولكن الوزير محق فيما ذهب اليه فلا يمكن الوصول الى التنمية دون وجود قانون رادع يحميها ولا يمكن الوصول الى التنمية مالم يكن هنالك قانون يحمي المستثمرين ويحفظ لهم حقوقهم ويحدد صلاحياتهم اذن القانون مهم في اي عمل تنموي اما احترام حقوق الانسان فامر لا يقل اهمية عن القانون فلا بد من احترام حق الانسان في امتلاك المشروعات الاستثمارية وحقه في الاستيراد والتصدير فاذا ما توفر القانون ووجد احترام لحقوق الانسان فبلاشك ستمضي الدولة الى الامام.
*المعلمون في ظل حكومة الثورة*
من اكثر الفئات فرحا بقدوم حكومة الثورة فئة المعلمين اللذين عانوا كثيرا في ظل النظام السابق فهل تصدق ان المعلمين في بداية حكم الانقاذ في ولاية دار فور لم يصرفوا مرتباتهم لمدة ستة اشهر او يزيد ثم الاستقطاعات الكثيرة من مرتباتهم مع ضعف المرتبات لذا استبشر المعلمون خيرا بهذه الثورة وشاركوا فيها بفعالية فكان ان قدموا شهيدا هو الاستاذ محمد خير الذي قتل في معتقلات الامن شر قتلة وقد اشاد رئيس الوزراء حمدوك بدور المعلم الكبير وانهم سيهتمون بالمعلم وسيعيدونه الى سيرته الاولى
هنا في شمال دارفور لا تزال الانتهاكات ضد حق المعلم تمارس كما كان في العهد البائد فلا يزال المعلم يقطع من مرتبه ضريبة دخل ويستقطع من مرتبه للتنمية ولا يزال المرتب يعاني التشوهات وهنالك فروقات لم تصرف ومنح فعندما خرج المعلمون للمطالبة بحقوقهم وصفوا بالمندسين واذيال النظام البائد وعندما خرج الطلاب في تظاهرات للمطالبة بالخبز والكهرباء والمياه اتهم المعلمون بانهم وراء هذه التظاهرات فلماذا هذا العداء للمعلمين يا حكومة شمال دارفور ؟؟؟ لقد تدخلت حكومة الولاية في امر يخص جمعية خيرية تخص المعلمين مطالبة بتسليمها للجنة من دون اختيار المعلمين وعندما رفض امناء الجمعية تسليمها تم اعتقالهم في سجن شالا ومعهم استاذة فهاهم يمضون اسبوعا دون تحقيق او تحري فيا حكومة الولاية هذه جمعية خيرية تخص المعلمين اسسوا هذه الجمعية من حر مالهم وهم اللذين يختارون من يديرها عبر جمعيتها العمومية فلماذا لا تدعو ا الحكومة الى انعقاد الجمعية العمومية لاختيار من يتولون امر الجمعية ان كانت حقا تريد حل المشكلة ما بين امناء الجمعية واللجنة التسيرية لنقابة المعلمين التي تريد استلام الجمعية
نقول لحكومة الولاية ارفع يدك عن قضايا المعلمين فهم قادرون على حل مشاكلهم ولاتلعب بهم سياسة واعد.الى المعلمين حقوقهم المتمثلة في متبقي البديل النقدي وبدل اللبس وتسليم دور النقابة التي استولى عليها شرطة مباحث التموين وقوات الدعم السريع .
واخيرا لماذا ااقيلت اربع من اكفأ ادارات المدارس بالفاشر في هذا الوقت الذي يجلس فيه طلاب الشهادة الثانوية للامتحان التجريبي و تعد فيه الادارات ارانيك الجلوس للشهادة الثانوية وتعكف الادارات على وضع خطة لاكمال المقررات وترقية الاداء الاكاديمي في ظرف بالغ التعقيد رغم كل ذلك لم تقدر حكومة الولاية مجهوداتهم ومعاناتهم في الوصول الى الطلاب اثناء اغلاق المدارس لتكملةاجراءات الشهادة الثانوية فتأمر باقالة اربع من الكفاءات الادارية من المعلمات فالسؤال لماذا تمت اقالتهن؟؟؟؟؟
*الخميس٢٠٢١/٤/٢٩*
التعليقات مغلقة.