بالواضح فتح الرحمن النحاس إستمرار مسلسل إنتاج العار..!!

قبل أن تستريح صدورنا من الغضب تجاه تواطؤ سلطة قحت بشقيها السيادي والوزاري، مع (الهدم الممنهج) لكل شئ يمت بصلة للإسلام وإرادة شعبنا، و(صمتهم المخزي) تجاه إنتهاكات العدالة والظلم علي أبوابها و مصادرة الحقوق والإعتقالات الجائرة، وقبل أن يجف مداد إتفاق (البرهان_ الحلو) الذي يكرس لعلمانية الدولة، وقبل أن نفيق من (صدمة) قرار حمدوك بتعيين (مستشارين أجانب) للوزارات، يفاجئنا مجلس الوزراء بإجازة (إتفاقية العار) المسماة (بسيداو)..في إصرار من سلطة قحت علي (إغاظة) شعبنا المسلم بهدم كل (القيم والأخلاق) وبلا مبالاة و(بهمة عالية) لو أن القليل منها حظيت به هموم الشعب، لما كنا في هذه التعاسة من (تردي وإنهيار) كافة الخدمات الضرورية وتناغمها الحزين مع (تفاقم) الغلاء الطاحن، وإنهيار القطاع الصحي، وتهتك الأمن العام إلي آخر فصل من فصول (المأساة الممتدة )..فكأنما سلطة قحت تثبت لشعبنا بجدارة، أنها بالفعل جاءت لأجل إنجاز هذا (الخراب الماحق)، كأولوية لاتسبقها أولويات أخري تصب في تطلعات شعبنا لحياة كريمة ومستقبل مشبع في كل شئ..!!

*إذن قحت تزرع (الألم) مكان (الأمل) مايعني (مصادرة) طاقات الأمة بتتابع الإحباطات والغبائن جراء (التعدي الصارخ) علي موروثات وثوابت الشعب الدينية والأخلاقية، فيصبح إهدار (الطاقات) المرجوة للإنتاج والتنمية الشاملة، هو الحصاد النهائي حيث لافسحة للطموحات الوطنية مع الغضب ولامكان لرغبة في بناء وطن يناطح السحاب في مناخ ملبد بالخيبة، وهنا نسأل إن كان لدي سلطة قحت (بقية حياء)، وهي تري تساقط (وعودها) بالرخاء والرفاهية، بل ماهو أفدح أن تخرج الوعود في شكل (أفعال إنصرافية) وحرب فاجرة ضد دين وقيم الشعب…فهل ياتري فهمت سلطة قحت، أنها أضحت (محشورة) في ذاتها، وأنها خسرت الغالبية العظمي من الشعب، وفقدت (حق تمثيله) أو التحدث بإسمه؟! وهل تعي بأن الشعب يفهم الآن بقناعة تامة، أن من يحكمونه ينفذون (أجندة أجنبية)، يراها رأي العين ولاتحتاج لمصابيح كاشفة..؟!*
*لاقيمة لهذه التغبيش الساذج للشعب من قبل الحكومة، بأنها تحفظت علي بعض مواد إتفاقية العار، فكل موادها مصنوعة بدقة (ليسند) بعضها البعض، في تحقيق أغراضها الشيطانية… ثم إن كانت اصلاً لديكم القدرة علي (التحفظ)، ألم يكن من الأوفق أن ترفضونها كلها جملة وتفصيلاً؟! أم انكم تظنون إثماً أن إجازتها سيوفر الدواء والطعام والإمداد الكهربائي والمائي وبقية مطلوبات شعبنا..؟!
*الصورة الآن تبدو كاملة ومسلسل إنتاج العار، يمضي بلا أدني حياء في حرب معلنة علي الله ودينه، فهل يقبل شعبنا المسلم (التحدي) ويرفض الخراب، أم يركن للفرجة والصمت المعيب..؟!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

التعليقات مغلقة.