مشارف الحياة غزل المهنيين محمد سليمان أتيم
ماسة نيوز
كمية من التعليقات في بريدي الخاص حول مقالى مع عربي (…)، احيانا تاخذني الدهشة والحيرة من بعض الاصدقاء على ما أكتب.
مشارف الحياة لا ترى بعين الرضاء من (المهنيين) بشمال دارفور، ولا تكتفي بعين السخط تنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب ولا تغض الطرف عن الفراغ في البيانات الاسفيريه يوميا.
لمن تكتب أنت؟
صراحة لا يعنيني غضب المهنيين، ولا رضاء حكومة عربي أو غضبها، نكتب ما نراه صحيحا، لا نمالق به جهة ولا نبتز بة افرادا كانوا أو جماعات من (قحت).
نكتب يا عزيزى لهذا القارئ الذي يقتطع من رزق ابنائه ليشتري (الانترنت)، تعينه على فهم ما يحدث ومتابعة الاحداث في تفاصيليها وتداعياتها ومالاتها.
خرج علينا تجمع المهنيين بشمال دارفور، يوماً بعد يوم هناك بيان طويل وعريض وتحظر حكومة الولاية برئاسة محمد حسن عربي، لكنهم هم موجودين في أمانة حكومة الولاية.
الذين ركبوا بإسم المهنيين نقول لهم فلا يزايد علينا احد بالانتماء للوطن والدفاع عن قضايا وهموم المواطنين ولنا في ذلك دون فخر.
25 أبريل 2021م
التعليقات مغلقة.