السدود د. عيساوي … جامعة سنار
ماسة نيوز
٠١٢١٠٨٠٠٩٩
أعلن الحمدوك إيقاف بناء السدود التي أجازها البشير. والجميع يعلم أن المياه أمن قومي. ولكن العميل لا يعرف غير السباحة ضد تيار الوطن. فقرار مثل هذا هو نتاج طبيعي لجلسات الود بين سفير مصر وصديق يوسف زعيم الشيوعيين. وعما قريب يكتمل بدر الخزي والعار في سماء الفشقة (كما تسربت الوثيقة بالميديا) بتقسيمها بنسب (٤٠٪ للسودان “صاحب الجلد والرأس”. و٢٠٪ لإثيوبيا “حلا للخلاف” و٤٠٪ أخرى للأمارات “أمين سر قحت”). ورغم قناعتنا إنها قسمة ضيزى ولكنها سوف ترى النور شاء من شاء وأبى من أبى. وسؤالنا للحمدوك: إذا كان قرار إيقاف بناء السدود بهذه البساطة فعلام الضجة الكبرى بخصوص سد النهضة الإثيوبي؟. ولا ننسى أن نتقدم للقطيع المعلوف بالسؤال: أين موقع قرار الحمدوك سالف الذكر من الإعراب الوطني؟. وهل بعد ذلك يمكن أن يختلف معنا أحد بأن الرجل (كل على مولاه) الشعب لا يأتي بخير أينما توجه؟. أيها القطيع لقد ظهر الرجل عاريا من ثوب الوطنية. وها هو قد تدثر بثوب العمالة. فعليكم بستر أنفسكم أمام التاريخ الذي يحصي كل صغيرة وكبيرة. وخلاصة الأمر نعلمها بكل وضوح: (إن الخروج من ظلمات العمالة الحالية يحتاج لشرفاء شعارهم: “وللأوطان في دم كل حر ### يد سلفت ودين مستحق”).
السبت ٢٠٢١/٤/٢٤
التعليقات مغلقة.