مشارف الحياة محمد سليمان أتيم مع عربى (…)

ماسة نيوز

 

حينما استمع أو اقرأ عن اجتماع أو صدور قرارات من هيئة قيادة تجمع المهنيين و الحرية والتغيير حول أحداث الأخيرة في ولاية شمال دارفور اقف في الحيرة.

من يمثل المهنيين و الحرية والتغيير ؟ واين يوجد الآن؟.

تكوينات الحرية والتغيير و المهنيين تتخذ من المواقف وتطلق البيانات، على الاسافير فقط، لم يعد لجان المقاومة جزءا من الحرية والتغيير، ولا تجمع المهنيين، بل هما الآن الاعلى صوتا في المعارضه بيانات واجتماعات على الفاضي.

لم تعد هنالك حاضنة سياسية لحكومه شمال دارفور، برئاسة محمد حسن عربي، ما بقي من الحاضنة السياسية لم يعد يملك من أمر حكومتة شيئا، ظل دور الحاضنة المزعومة ونفوذها لا يتجاوز إصدار البيانات وتسجيل التعليقات وابداء الاسف والحسرة عن الاحباط والاستياء يوم هاجم طلاب المدارس المنزل الرئاسي.

انقسمت الحاضنة على نفسها وما بينها من صراعات داخلية وتجاذبات، اغرت عربي بالانفراد بإتخاذ القرارات (اغلاق المدارس)، دون مرجعية سياسية، فقد شب عربي عن الطوق السياسي ولم يعد في حاجة إلى من يحضنة أو يملي عليه قرارات أو يفرض عليه سياسات، هو ومن معه من شلة الاصدقاء وموظفي مكتبه وبعض المدراء العاميين اصبحوا هم حاضنة انفسهم دون حاجة إلى اوصياء متشاكسين.

نشاهد في القريب، تحول (عربي)، من محضون إلى حاضن، حين يعلن بشكل رسمي، خروجة على الحرية والتغيير وتكوين جسم جديد من مجلس شركاء السلام، بصلاحيات حتي يوفر له الملاذ الامن ودفء السلطة.

السبت 24 أبريل 2021م

التعليقات مغلقة.