الجثث د. عيساوي … جامعة سنار

ماسة نيوز

٠١٢١٠٨٠٠٩٩
في ديننا الإسلامي نجد (من إكرام الميت دفنه). أما في كتاب لينين وعفلق ومحمود الهالك غير ذلك تماما. والدليل ما ظهر في مشرحة مدني من قبل ومشرحة الأكاديمي اليوم من إهانة للإنسان الذي كرمه ربه. ولنا وقفات من تلك المأساة:
الأولي: أين القطيع المعلوف من تلك المهزلة؟. لماذا لم نسمع لكم صوتا يتحدث عن إخفاق حمدوك في ذلك.
الثانية: سؤال بريء لقيادات قحت التي توارت خجلا من سوء الإدارة لجميع الملفات. ألهذا قامت الثورة؟. أليس فيكم رجل شجاع يتناول الموضوع بشفافية للرأي العام. بدلا من الإنزواء خلف جدران الصمت.
الثالثة: رسالة للمواطن البسيط نقولها: (من اليوم وصاعدا لا قدر الله إذا فقدت عزيزا لا تبحث عنه في مراكز الشرطة المكبلة عن القيام بدورها المنوط به بالوثيقة الحمدوكية. بل توجه مباشرة لأقرب مشرحة حتى تجده وتكرمه بالدفن قبل التحلل).
الرابعة: المواطن البسيط يسأل: هل في حكومة الثورة نائب عام ليتعامل مع مثل تلك الحالات. أم الأمر برمته (عجز مع الأحياء والأموات).
الخامسة: أين منظمات المجتمع المدني. والمنظمات الحقوقية من تلك الكوارث الحمدوكية؟.
وخلاصة الأمر نتقدم بالشكر أجزله لقطيع قحت في تعاطيه مع هذه الكارثة بالصمت. وقد كان منصفا. ولم يتهم الكيزان ولكنه في نفس الوقت لم يشير لمخازي الحمدوك.
الثلاثاء ٢٠٢١/٤/٢٠

التعليقات مغلقة.