خاسر عرمان د. عيساوي … جامعة سنار
ربيب المخابرات العالمية خاسر عرمان من زاوية الناصح الأمين يطلب من الإسلاميين دفن جثة المؤتمر الوطني. ونسي هذا القزم أن الذين تنادوا للإفطار بالساحة الخضراء هم حزب (لا إله إلا الله محمد رسول الله). أهل القبلة عامة بالسودان. وليس حزب (لا إله والحياة مادة). حتى تقدم لهم النصيحة. هؤلاء (فتية آمنوا بربهم) شعارهم (كن مع الله ولا تبالي). لم يكن منهم واحد يوما مطية للمخابرات العالمية ضد وطنه. كما كشفت الصحف العالمية أسماء كثير من قادة اليوم بالإسم (وزراء وقادة بعض الحركات المسلحة) وعلاقتهم بالمخابرات الأماراتية عبر المستشار محمد دحلان. وبخصوص النصيحة الغالية أولى بها الناصح الذي لم يعرف في حياته كلها معنى الوطنية. كل تاريخه ضد السودان. من لدن قرنق الهالك حتى يومنا هذا. أما إن كانت النصيحة لتقربك زلفى لمركز اتخاذ القرار لكي تكون رئيس البرلمان المرتقب فهذا شيء يخصك. ولكن ليتك أفصحت لنا عن الذي استيقنته نفسك وكفرت به من خلال الإفطار بأن الإسلاميين عائدون طال الزمن أو قصر عبر صندوق الناخب. ومن هنا نجد لك العذر حتى تنال نصيبك من كيكة حمدوك في الفترة الإنتقامية. لأن ما بعد الإنتخابات (كل قرد بطلع جبلو). وخلاصة الأمر نبعثها لك ولمن دار في فلك بأن الإسلام كلما تم حصاره اشتد عوده. وكلما تم تركه تمدد ظله.
الأثنين ٢٠٢١/٤/١٩
التعليقات مغلقة.